نعمة السلام
بسلامة أضطجع بل أيضاً أنام، لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تُسكنني
توجد أمور ـ بل إني أقول كنوز ـ في هذه الحياة لا يمكن أن تُشتري بمال. وجوهرة السلام الغالية هي أحدى هذه الجواهير الثمينة.
كثيراً ما يجري الإنسان وراء خشب وعُشب وقش، أمور زهيدة، رخيصة الثمن، يدفع فيها ثمناً غالياً من إمكانياته المادية والذهنية والجسدية ليكتشف أخيراً أن ما صرف فيه غالي عمره لم يكن سوى عشب وقش. وما هو هذا العشب والقش؟ قد يكون رفاهية وتنعم، قد يكون مركزاً اجتماعياً مرموقاً، أو ربما صيت ذائع وشهرة واسعة أو أي أمور أخرى مُشابهة، ثم يكتشف أخيراً أنه يفتقر افتقاراً شديداً إلى نعمة السلام. فالاضطراب والقلق والحيرة والغيرة تؤرق نومه وتقض مضجعه، ويا للأسى، فكل ما صرف فيه ما يملك من قوة وصحة ووقت لم يستطع أن يمنحه السلام النفسي العميق.
فكيف إذاً لا نشكر الرب؟ فأنت وأنا نستطيع أن نتمتع بالسلام الهادئ العميق. نستطيع ـ مثل سيدنا ـ أن نكون "على وسادة نائمين" وسط بحر عاصفٍ مزمجر، ولِمَ لا، فسيدنا هو ربان سفينتنا الحكيم.
هل أظلم طريقك؟ ممن تخاف؟ أليس الرب نورك وخلاصك؟
هل أحاط بك العدو؟ ممن ترتعب؟ أليس الرب حصن حياتك؟
هل نزل عليك جيش؟ فلا يخاف قلبك، بل في ذلك كُن مطمئناً.
هل جاءك يوم الشر؟ ثق يا أخي، إنه يخبئك في مظلته، إنه يسترك بستر خيمته. إنه على صخرة يرفعك.
إن زمام الأمور كلها هي في يد سيدي، تلك اليد التي تمتد بحكمة فائقة ومحبة غامرة لتحميني وتسترني وتحفظني. إنني لا أطلب أن أرى طريقي، بل إنه يكفيني ويسعدني ويملأ قلبي بالسلام، إنه يمسكني بيده في الطريق. ويا للسلام الذي يملأ قلبي يا سيدي طالما أن حضنك المُريح هو وسادتي، وأنني على هذه الوسادة في سلام أنام.
امين
بسلامة أضطجع بل أيضاً أنام، لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تُسكنني
توجد أمور ـ بل إني أقول كنوز ـ في هذه الحياة لا يمكن أن تُشتري بمال. وجوهرة السلام الغالية هي أحدى هذه الجواهير الثمينة.
كثيراً ما يجري الإنسان وراء خشب وعُشب وقش، أمور زهيدة، رخيصة الثمن، يدفع فيها ثمناً غالياً من إمكانياته المادية والذهنية والجسدية ليكتشف أخيراً أن ما صرف فيه غالي عمره لم يكن سوى عشب وقش. وما هو هذا العشب والقش؟ قد يكون رفاهية وتنعم، قد يكون مركزاً اجتماعياً مرموقاً، أو ربما صيت ذائع وشهرة واسعة أو أي أمور أخرى مُشابهة، ثم يكتشف أخيراً أنه يفتقر افتقاراً شديداً إلى نعمة السلام. فالاضطراب والقلق والحيرة والغيرة تؤرق نومه وتقض مضجعه، ويا للأسى، فكل ما صرف فيه ما يملك من قوة وصحة ووقت لم يستطع أن يمنحه السلام النفسي العميق.
فكيف إذاً لا نشكر الرب؟ فأنت وأنا نستطيع أن نتمتع بالسلام الهادئ العميق. نستطيع ـ مثل سيدنا ـ أن نكون "على وسادة نائمين" وسط بحر عاصفٍ مزمجر، ولِمَ لا، فسيدنا هو ربان سفينتنا الحكيم.
هل أظلم طريقك؟ ممن تخاف؟ أليس الرب نورك وخلاصك؟
هل أحاط بك العدو؟ ممن ترتعب؟ أليس الرب حصن حياتك؟
هل نزل عليك جيش؟ فلا يخاف قلبك، بل في ذلك كُن مطمئناً.
هل جاءك يوم الشر؟ ثق يا أخي، إنه يخبئك في مظلته، إنه يسترك بستر خيمته. إنه على صخرة يرفعك.
إن زمام الأمور كلها هي في يد سيدي، تلك اليد التي تمتد بحكمة فائقة ومحبة غامرة لتحميني وتسترني وتحفظني. إنني لا أطلب أن أرى طريقي، بل إنه يكفيني ويسعدني ويملأ قلبي بالسلام، إنه يمسكني بيده في الطريق. ويا للسلام الذي يملأ قلبي يا سيدي طالما أن حضنك المُريح هو وسادتي، وأنني على هذه الوسادة في سلام أنام.
امين
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz