ana-mardelli

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يعنى بكل ما له علاقة بالماردلية العرب

التبادل الاعلاني

المواضيع الأخيرة

» ثقافة اللغة السريانية
كلام يجب أن يُقال! Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي

» اين هم بنو تغلب اليوم؟
كلام يجب أن يُقال! Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي

» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
كلام يجب أن يُقال! Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin

» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
كلام يجب أن يُقال! Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin

» كلام يجب أن يُقال!
كلام يجب أن يُقال! Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin

» الفرع هو الذي يتبع الأصل
كلام يجب أن يُقال! Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin

» الكوسوسية في طور عابدين
كلام يجب أن يُقال! Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin

» باعربايا في المصادر التاريخية
كلام يجب أن يُقال! Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin

» العرب بين التاريخ والجغرافية
كلام يجب أن يُقال! Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin

» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
كلام يجب أن يُقال! Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin

» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
كلام يجب أن يُقال! Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin

» السريانية كنيسة وليست قومية
كلام يجب أن يُقال! Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin

» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
كلام يجب أن يُقال! Emptyالأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي

» السلام عليكم
كلام يجب أن يُقال! Emptyالإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya

» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
كلام يجب أن يُقال! Emptyالأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz

التبادل الاعلاني


    كلام يجب أن يُقال!

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 01/12/2009

    كلام يجب أن يُقال! Empty كلام يجب أن يُقال!

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm

    كلام يجب أن يُقال!
    انتماء المحلمي لبني هلال هو انتماء مغلوط اوجده جهل الرعيل الاول من ابناء هذه القبيلة الذين نزحوا الى سورية والعراق في بدايات القرن المنصرم حين ظنوا خطأ أنً اجدادهم اصحاب حرب البسوس ينتمون إلى بني هلال فارادوا تثبيت هذا النسب من خلال شجرة نسب كتبوها بخط اليد تقول " ينتسب المحلمية إلى بني هلال "
    مرجعهم رواية خيالية اسمها تغريبة بني هلال وهي رواية شعبية من تأليف حكواتية المقاهي ولا يمكن اعتبارها مرجعا يعتمد عليه في اثبات الحقائق التاريخية كتبوها للعامة والقبضايات في ذلك الزمان وكانت تحكى لهم في المقاهي والخانات وفيها الكثير من الكذب والمبالغة.
    وعلى اثرها توجه الكثير من المحلميين إلى دوائر القيد المدني في القامشلي لثبيت النسب الهلالي على بطاقاتهم الشخصية وانشأوا فريقا لكرة القدم اسموه فريق الهلال وهذه التصرفات كانت نابعة عن حسن نية الغاية منها ابعاد اي شبهة تطال أصولهم العربية.
    وعلى الرغم من كل هذه التحصينات التي قاموا بها لحماية اصولهم العربية الا انها كانت تحصينات هشة لم تستطع اخراجهم من دائرة الشك التي كانت تحيط بنسبهم وتطاردهم باستمرار ولاسباب كثيرة منها :
    -انتماؤهم الخطأ لقبيلة بني هلال وهو انتماء تعسفي يفتقر لاي دليل مادي يؤيده أو تاريخي يوثقه وخاصة ان اقدام بني هلال لم تطأ ارض هذه الديار يوما.
    ‐ قدوم المحلمية من منطقة لم يكونوا هم الوحيدين فيها بل كان هناك اكراد ومسيحيون من طوائف مختلفة وايزيديون يعيشون معهم فكانت ثقافتهم ثقافة منطقة ولم تكن ثقافة ملة بعينها وكان الكثير من عاداتهم وتقاليدهم وحتى مظهرهم الخارجي كان اقرب الى الاكراد منه الى العرب الرحل وكانت ثقافتهم ولغتهم العربية وبلهجتها المميزة اقرب الى لهجة وثقافة اهل ماردين العربية وقرى المسيحيين العرب منه الى لهجة وثقافة العشائر العربية البدوية التي كانت قد سبقتهم الى الجزيرة السورية الأمر الذي جعل الآخرون ينسبونهم للأكراد حينا والى السريان احيانا أخرى.
    في العراق عانوا الامرين من هذا الامر في بداية نزوحهم اليه حين طرحوا نسبهم المعنون بالهلالي مع انتماءهم لبني مرة والزير سالم دون ان يدركوا ان العنوان لا يتوافق مع المضمون ما اثار شكوك العراقيين بهذا النسب وعن هذا الموضوع حدثنا المرحوم جدي الحاج عبدالله عثمان ذات مرة قائلا: في الستينات قمت بزيارة ابناء عمومتنا الذين كانوا قد اتخذوا من الموصل وجهة لهم بعد النزوح الكبير فتجمهر ابناء المحلمية في بيت ابن عمي واخذوا يحدثونني عن المشاكل التي تواجهم هناك وفي مقدمتها موضوع الأصل والنسب وكيف شملهم العراقيون مع الاكراد الذين قدموا معهم من تركيا وعندما قدًموا نسبهم على انهم من احفاد بني مرة وبني ربيعة الذين حاربوا بعضهم البعض، وكانوا يظنون جهلا ان اصحاب هذه الحرب هم من بني هلال كذبه الكثيرون، ولليوم هناك من المحلميين من يقول:" لولا حرب البسوس لساد بني هلال العالم".
    واما في سورية فكان تقييمهم أكرادا ايضا (راجع التقرير الذي رفعه ضابط الامن السياسي طلب هلال الى القيادة السورية) وهذا ما لمسناه نحن المحلميين وكنا نلمسه باستمرار عندما يتم تقييمنا امنيا من خلال الدراسة التي كانت تسبق التوظيف او التملك في سورية تجريها فروع الامن هناك.
    وفي حلب قيدتهم الدولة في سجلات الغرباء التي شملت كل الوافدين من ارمن وتركمان واكراد وسريان واطلقوا عليهم هناك تسمية (ماردل) نسبة لمدينة ماردين التي قدموا منها.
    وفي لبنان لم تكن احوالهم افضل من احوال اقرانهم المحلمية الذين اتجهوا الى سورية والعراق اذ تلقفتهم جمعية خويبون الكردية هناك وضمتهم الى صفوفها مستفيدة من اعدادهم لطرح القضية الكردية في مجلس الأمن مستغلة اوضاعهم المادية والاجتماعية حتى استطاعت نزع الثوب العربي عنهم.

    وعندما عدت الى سورية في ٢٠٠٣ سكنت في مدينة القامشلي لاول مرة ولمست هناك حالة التشتت المزرية التي يعيشها المحلميون، ما بين محلمي يعتز بعروبته، وآخر بكرديته، فكنت أتألم لهذا التشتت واحزن من أعماق قلبي حين كنت اسمع آراء الناس المختلفة عن اصولنا وكل واحد منهم ينسبنا على هواه الامر الذي كان يحزنني ويؤلمني كثيرا كمحلمي غيور عانى من هذا الامر كثيرا فقررت على أثرها البحث عن الحقيقة ويشهد الله ان لا ناقة ولا جمل في الامر وكانت منفعتي الوحيدة هي ان نخرج من هذا المستنقع النتن ونبعد الشك عن أصولنا العربية فسخرت جل وقتي حينها للوصول الى حقيقة اصولنا ونسبنا فاشتريت الكتب من كل مكان وزرت المكتبات وبحثت جاهدا هنا وهناك وبعد جهد جهيد وبحث مضني توصلت الى حقيقة نسبنا وهي اننا من احفاد رجل اسمه محلم وهو اخو مرة و هم من بني شيبان وليس من بني هلال ولا علاقة لمحلم ببني هلال لا حسبا ولا نسبا فتوجهت الى كبار المحلمية ووجهائها مباشرة وفي مقدمتهم المرحوم الشيخ رفعت المختار وناقشته في الامر واعطيته مسودة ما توصلتُ اليه فقرأها وردً علي مسرورا بهذا الاكتشاف وطلب مني المتابعة بعد ان ناقش المسودة مع بعض وجهاء المحلمية منهم محمد شاكر حسين والسيد ابراهيم عبدالحميد والسيد بحري ابو شعلان وآخرين غيرهم وبعد نقاشات طويلة ابدى الجميع موافقتهم وبدون تردد على مضمون الكتاب وتوجهت بعدها الى دار الشيخ عبدالكريم الغيدا واعلمته بالأمر وقلت له أنٌ انتماء المحلمية لبني هلال هو انتماء خاطئ لأن المحلٌمي ينسب إلى بني شيبان وليس الى بني هلال فرفض الحاج الفكرة حينها قائلا: يا ابو احمد نحن انتسبنا لبني هلال وما نقدر نتراجع وننتسب لغير بني هلال ونحن بدلنا القابنا للهلالي لدى سجلات النفوس وهذا ما صرحنا به للعشائر العربية والكردية والاجناس الاخرى ولدينا شجرة نسب تقول باننا من بني هلال وهكذا امر سيضعنا في موقف محرج امام الناس وامام هذه العشائر وانا ضمنيا اعتز بهذا الاكتشاف ولكن اتمنى الا تستمروا في عمل الكتاب فقلت له: ولكن يا شيخنا الجليل انا من ابناء هذه القبيلة واعلم انً هذه الانتماء الخاطئ قد اثار الشكوك حول عروبتنا وخاصة ان هذه الشجرة المكتوبة بايديكم تفتقر إلى المصداقية لأن بني هلال سلكوا طريق الشام وهم في طريقهم الى فلسطين ومصر وبلاد المغرب ولم يمروا بماردين اطلاقا حتى تكون لهم بقية فيها وهذا ليس كلامي انا بل كلام جميع المؤرخين وعلماء الانساب وان كلمة محلمي هي نسبة لرجل اسمه محلًم وهو اخو مرة وابن عم الزير وليس محل لمية رجل او بيت تخلفت عن قبيلة لم تمر بهذه البلاد وهذه كلها خزعبلات وزعم خاطئ لم يقنع الملمين بالتاريخ والأنساب والأصول ولا تنصت لمن يجاملكم بكلمة "والله والنعم من بني هلال" لأن لهم رأي آخر مخالف يقولونه في غيابكم، فرد علي قائلا: ومع هذا اتمنى ان تتوقفوا عن الكتابة.
    [ ] ثم وقعت احداث القامشلي في ال ٢٠٠٤ بين الدولة والأكراد فدعت المراكز الامنية كل العشائر العربية والكردية ومعهم الاثنيات الاخرى من مسيحيين وارمن وجيجان وغيرهم ومن بينهم المحلمية الى اجتماع طارئ في مدينة القامشلي لبحث ما جرى وتم وضع مقاعد المحلمية حينها مع مقاعد الأكراد وذلك بحسب تصنيف الدولة لهم الامر الذي اثار تذمر واستهجان بعض وجهاء المحلمية ورضا البعض الآخر ما دفع بالمحتجين على هذا التصنيف ألى الانسحاب من هذه الاجتماعات فتدخل ضابط الامن السياسي انذاك اللواء محمد منصورة الموفد من قبل القيادة الامنية في دمشق وتم تصحيح الامر ونقلت مقاعدهم بعدها لجانب مقاعد العشائر العربية.
    وبناء على ما حدث قررتُ الاستمرار في تأليف الكتاب وبعد الانتهاء من طباعته تم طرحه في المكتبات وتوزيعه مجانا على المراكز الامنية والحزبية وعلى العشائر العربية والكردية و وعلى كل شرائح المجتمع الجزري من مسلمين ومسيحيين وتولى مهمة التوزيع حينها محمد شاكر حسين ومعه بعض الغيورين من ابناء قبيلتنا وعقدت الندوات على اثرها واقيمت الاحتفالات وتوافد المحلميون من كل انحاء سورية ولبنان والعراق الى القامشلي للتهنئة ومبايعة الشيخ رفعت ابو قيس شيخا للمحلمية واجتمعوا في نادي الاحلام بالقامشلي الذي يملكه المرحوم ابو قيس رفعت المختار واغدقت علي حينها عبارات الشكر والعرفان من قبل ابناء هذه القبيلة الطيبة وقمت بعد ذلك بفحص حمض الدي ان اي للكثيرين من ابناء هذه القبيلة وجاءت نتائج الاكثرية منهم داعمة لنسبنا الشيباني وفي مقدمتهم شيخ القبيلة المرحوم ابو قيس التي جاءت نتيجته الجينية شيبانية بامتياز متوافقة مع عينات الكثير من القبائل الربعية بالعراق والجزيرة العربية .
    ولكن بعد الاحداث التي جرت في سوريا حصلت تطورات جديدة جعلت البعض من ابناء قبيلة المحلمية ينقلب على الشيخ ابو قبس وعلى الكتاب وعلى مؤلفيه ولاسباب تتعلق بالوضع السياسي الجديد لمحافظة الحسكة والتي انقسم فيها المحلميون والمحسوبون عليهم كغيرهم من العشائر والقبائل العربية الاخرى ما بين مؤيد للنظام ومعارض له وآخر داعما للاكراد ومنخرطا في صفوفهم ومن بين هؤلاء المنقلبين الأكراد الذين كانوا يزعمون بأنهم محلمية والذين يرفضون انتماء المحلمية للعرب وهناك الفئة المؤيدة للنسب الهلالي التي اعلنت عن رفضها لهذا النسب ولاسباب اجتماعية وثقافية منها ما له علاقة بكلام الناس ومنها ما له علاقة بالجهل وقلة الادراك وقصر النظر التي تتمتع به هذه الفئة.
    وهناك فئة أخرى وهي الفئة المؤيدة للنظام وفي مقدمتهم السيد محمد شاكر حسين التي انقلبت على الكتاب وعلى المشيخة المتمثلة بآل المختار واخذ الرفيق محمد شاكر يحرض بعض المغمورين من ابناء المحلمية ويؤلبهم على المرحوم الشيخ رفعت وعلى عبدالقادر عثمان ولاسباب سياسية لا اريد ذكرها وهناك الفئة الواعية والمثقفة التي عانت كثيرا من الفوضى التي تعرضت لها القبيلة على مدى عقود من الزمن فدافعت عن هذا التصحيح والتعديل الذي اجريناه على النسب من خلال كتاب اعتز به الكثيرون وفرحوا به وغلى الرغم من كل ما قام به بعض السفهاء من ابناء هذه القبيلة من تشويش وتأليب سيبقى هذا الكتاب شوكة في عيون كل من اراد لهذه القبيلة الضياع والتشتت وسيبقى مصدر فخر واعتزاز لكل محلمي واع شريف مدرك لقيمته التاريخية التي وضعت الامور في نصابها وسيبقى بالنسبة لي مصدر فخر واعتزاز ما دمت حيا ولن اتنكر له كما فعل غيري لانني ادرك تماما ان الاجيال القادمة من ابناء المحلمية ستعتز به مثلما اعتزننا به جميعا وفي المقدمة الشيخ الراحل رفعت صبري المختار طيب الله ثراه ومن بعده نجله الشيخ قيس رفعت وكل آل المختار الكرام ومعهم كل الغيورين من ابناء هذه القبيلة الشيبانية الاصيلة ودمتم بود
    عبدالقادر عثمان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:14 am