السلام عليكم
إلى محبي القرآن الكريم هذه قصيدة الجزرية للإمام شمس الدين محمد بن محمد الجزري لتثبيت الأحكام وجعلها أسهل حفظاً وأشدَّ رسوخاً في الأذهان.
بِـِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
يقول راجي عفوِ ربٍّ سامـع ِ ..... محمدُ بنُ الجزري ِّ الّشافعي
الحمـــدُ للهِ وصلـــى اللــه ُ ..... علــى نبيّـــِه ومُصطَفَـــــاهُ
محمــّدٍ وآلـــه وصحبـــــه ...... ومقرئِ القُـرآنِ مــَعْ مُحبِّـــهِ
وَبَعــدُ إنَّ هــــذه مُقدِّمــــَه ...... فيمـا على قارئِهِ أنْ يَعلمَـــه
إذ واجــبٌ عليهــمُ محَّتــم ....... قبلَ الشّروعِ أولاً أنْ يَعلَمـوا
مَخارِجَ الحــروفِ والصِّفـاتِ ...... لِيلفِظُــوا بِأفصَــحِ اللُّغَــاتِ
مُحرِّري التَّجـويدِ وَالمــواقفِ ...... ومَا الَّذي رُسِمَ في المصَـاحِفِ
مِنْ كُلِّ مقطوعٍ وموصولٍ بِها ...... وتــاءِ أُنثى لم تُكــتَبْ بِهـَـا
باب مخارج الحروف
مَخَـارِجُ الحُـــرُوفِ سَبَعةَ عَشَرْ ...... على الّذي يَخْتــارُهُ مَنِ اخْتََــبَر
للجَـــوفِ ألِفٌ وأختـــاها وهيْ ....... حــُـرُوفُ مَدٍّ للــــهواء تَنْتَهـــي
ثُمَّ لأقصى الحَلـــقِِ هََمْـــزٌ هاءُ ...... .ومِـــنْ وَسَطِــهِ فَعَــينٌ حَـــــاءُ
أدْنــاهُ غَينٌ خـــاؤُها والقــــافُ ...... أقْصى اللِّسانِ فَـــوقُ ثُمَّ الــكَافُ
أسفل والوسْطُ فجيـــمُ الشِّينُ يا ...... والضَّادُ مِنْ حافَتِــــــهِ إذْ وَلِيَــــا
الاَضْراس مِنْ أيسَرَ أوْ يُمْنَـاها ...... والــــــلاَّمُ أدْنــــاها لِمُنْتَهاهـــــا
والنُّون مِنْ طَرَفِهِ تحتُ اجْعَلُوا ...... والرَّا يُدانيـــــهِ لِظَــــهرٍ أدخــلُ
والطَّاءُ والدَّال وتا منــه , ومِن ..... عُليا الثَّـنايا والصَّفـــيرُ مُستَكِــنْ
منه ومن فـوقِ الثَّنايـــا السُّفلـى ..... والظَّــاءُ والـــذَّالُ وثــا لِلعُلــــيا
من طَرَفيهما ومِن بطــنِ الشَّفَهْ ..... فالفا مع اطْراف الثَّنايا المُشرفة
للشَّفتيــن الــواو بــاءٌ ميـــــــــمُ ..... وغنَّـــةٌ مخرجُهــــا الــــخيشومْ
باب صفات الحروف
صفاتُهــــا جَهْرٌ ورِخْــوٌ مُسْتَفِلْ ...... مُنْفَـتِــــحٌ مُصْمَــتَــــةٌ وَالضِّدَّ قُــــــلْ
مَهْمُوسُها (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) ..... شديدُها لَفــــظُ (أجِـــدْ قَـــط ٍٍبَكـَــــتْ)
وبينَ رِخْوٍ والشديدِ (لـِــنْ عُمَرْ) ..... وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) حَصَرْ
وصَادُ ضادٌ , طاءُ ظاء ٌ مُطْبَقَهْ ..... وَ( فَرَّ مِنْ لُــــبِّ ) الحروفُ المُذلَقََـهْ
صفـــــيرُها صادٌ وزايٌ سيـــنُ ..... قلقلـــــةٌ (قُـــــطْب ُجَـــد ٍ) والليــــــنُ
واوٌ ويــــاءٌ سُكِّنَـــا وانفتَحــــــا ..... قََبْلَهمـــا والانْــــحـــــرافُ صُحِّحــــا
في الـــلاِّم والرَّا وبِتَكْرِيرٍ جُعِل ..... ولـــلتَّفَشِّي الشـِّــــينُ ضاداً استَطِــــلْ
باب التجويد
والأَخَْــذُ بالتَّجويد حَتْــمٌ لازمُ ...... مَنْ لَـــمْ يصحِّـــحِ القُــرَانَ آثِمُ
لأنّـــَه ُ بِــــهِ الإلــــهُ أنْـــــزَلا ...... وَهَــــكَذا مِنْـــــهُ إليــنا وَصَـلا
وهُــوَ أيضاً حِليَـــــةُ التِّلاوةِ ....... وَزِينـــــــةُ الأداءِ والـقــــراءَةِ
وهُوَ إعطاءُ الحروفِ حَقَّها ........ مِنْ كــُـلِّ صِفـَــةٍ ومُستَحَقَّــها
وَرَدُ كُلِّ واحــــدٍ لأصلِـــــهِ ........واللفــــظُ في نَظِيــــرِهِ كمثلِــهِ
مُكَمَّلاً مِنْ غــيرِ ما تكـــلُّفِ ....... باللُّطفِ في النُّطقِ بلا تَعسُّفِ
وليسَ بينــــهُ وبينَ تركِـــــهِ ....... إلاَّ رياضــــةُ امرِئٍ بفكِّــــــهِ
باب الترقيق وبعض التنبيهات
فَرقَّقـــنْ مُسَتِفــــلاً مِن أحـرُفِ ...... وحــــاذِرَنْ تَفخــــيمَ لفظ ِ الألـِـفِ
وهَمــزَ الحمـــدُ أعــوذُ اِهدينــا .. اللَّــــــهُ ثــُـــمَّ لامَ لِلَّــــــــهِ لنا
وليتــلَطَّفْ وعلى الله ولا الضْ ..... والميــمَ من مَخْمَصَةٍ ومِن مَــرَضْ
وبــاءَ بَـــرْقٍ بــاطلٍ بِهمْ بِــذي ..... واحرِصْ على الشَّدَّةِ والجهرِ الّذي
فيها وفي الجيمِ كَحُبِّ الصَّـبْــرِ ..... رَبْـــوَةٍ اجْتُثَّـــــتْ وَحَـــجِّ الفجــــرِ
وبَيِّنَـــنْ مُقـَـلْقـَـــلاً إنْ سكَنَــــا ..... وإنْ يكـُـــنْ في الوقفِ كان أبْيَنَــــا
وحاءَ حصحَصَ أحَطْتُ الحقُّ ..... وسينَ مُستقيـــمِ يَسْطُــــو يَسْقُــــــو
باب الراءات
ورَقـِّـــقِ الــــــرَّاءَ إذا ما كُسِرَتْ ...... كَذاكَ بَعدَ الكَسرِ حَيثُ سَكَنَتْ
إنْ لمْ تكنْ مِن قَبلِ حَرفِ استِعلا ..... أو كانتِ الكَسرَةُ ليست أصـلاَ
والخُلْفُ في فِرقٍ لكَسرٍ يوجـــــدُ ...... وأخْـــفِ تــكريــراً إذا تُشـَدَّدُ
باب اللامات وأحكام متفرقة
وفَخـِّــمِ الـلامَ من اسمِ اللهِ ..... عَن فَتـــــــحٍ أو ضَـــــمٍ كَعَبـدُ اللهِ
وَحَرفَ الاستعلاءِ فَخِّم واخصُصَا ..... الاِطباقَ أقوى نَحو قالَ والعَصــا
وبَيِّنِ الإطباقَ من أحــطتُ مـَـــع ...... بَسَطتَ والخُلفُ بِنَخلُقكُم وَقـَــــعْ
واحرِصْ على الُّسكونِ في جَعلنــا ..... أنْعَمتَ والمغضوبِ مع ضَللنـــــا
وخَلِّـــصِ انفتـاحَ مَحذوراً عَسى ..... خَوفَ اشتباهِهِ بمحظورأ عَصـى
وراعِ شـِــدِّةً بــــكافٍ وبِـتـــا ..... كَشِرْكِكُـــــمْ وتتوفـَّـــــى فِتنَتَــــــا
ادغام المتماثلين والمتجانسين
وأوَّلَي مِثــــلٍ وجِنس ٍإنْ سَكَنْ ..... أدغِم كَقُلْ رَبِّ وَبَل لا وأبِنْ
في يَومِ مَع قالوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ ..... سَبَّحهُ لا تُزِغ قُلُوبَ فالتَقََـَـمْ
باب الضاد والظاء
والضـــَّـادَ باستطالـة ٍ ومَخْــرَج ِ..... مَيِّــزْ مِنَ الظَّــاءِ وَكُلُّها تَجِــــيْ
في الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهرِ عُظْمُ الحِفْظِ ..... أيــقِظ ْوأَنْظِرْ عَظْمَ ظَهْرِ اللَّفْـظ ِ
ظـاهِرْ لَظَى شُواظُ كَظمٍ ظَلَمــــا ..... أُغْلُـــظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انتظِرْ ظَــمَا
أظَفـََــر ظَنَّاً كيفَ جَـا وَعِظْ سِوى ..... عِضينَ ظَلِّ النَّحل ِزُخْرُفٍ سَوا
وظَلْــتَ ظَلْــتُمْ وَبــِـرُومٍ ظَـلـُّــــوا ..... كالحِجـْـــرِ ظَلـَّــتْ شُعَرا نَظَــلُّ
يَظـْلـُلـْـنَ مَحظُوراً مَعَ المُحتَظِـــرِ ..... وَكـُـنْتَ فـَــظَّاً وجَمـــيعَ النـَّـــظَرِ
إلاَّ بِوَيلٍ هــــلْ وأولـــــى ناضِرهْ ..... والغَيظُ لا الرَّعــدُ وهودٌ قاصِرَه ْ
والحـــظُّ لا الحــضُّ على الطَّعامِ ..... وفـــي ظَنيـــنٍٍ الخــِلاف ُ سامي
باب التحذيرات
وإنْ تــــــَلاقَيــــا البَيــــــانُ لازِمْ ..... أَنْقَضَ ظَهرَكَ يَعَضُّ الظَّالِمُ
واضْطُرَّ مَعْ وَ عَظْتَ مَع أفَضْتُمُ ..... وَصَفَّ ها جِبَاهُهُمْ عَلَيهِـــمُ
أحكام النون والميم المشددتين والميم الساكنة
وَ أَظْهِــــرِ الغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ ..... مِيـــمٍ إذا مَا شُدِّدَا وأخْفِيــــــــَنْ
الميــــمَ إنْ تَسْكــُنْ بِغُنَّـــةٍ لَدَى ..... بَاءٍ على المُخْتارِ مِنْ أهْلِ الأدَا
وَأظْهِرَنْها عِنْدَ بَاقي الأحْرُفِ ..... وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍوفَا أنْ تَخْتَفِــي
أحكام النون الساكنة والتنوين
وَحُكــــْمَ تَنْـــوين ٍوَنــــــُون ٍيُلفـَى ..... إظْهـــارٌ ادْغامٌ وَقَلْبٌ إخْفـَـا
فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلـْقِ أظْهِِـِرْ وادَّغِمْ ..... في اللا َّمِ وَالرَّا لا بِغُنَّةٍ لَـزِمْ
وَأدْغِمـــــَنْ بِغُنَّــةٍ في يــومــــِنُ ..... إلا َّ بِكِلْمــــَةٍ كَدُنْيا عَنْوَنــــُوا
وَالقَلـــْبُ عِنــْدَ البَا بِغُنَّةٍ كــَــذا ..... الاِخْفا لَدَى بَاقي الحُروفِ اُخِذَا
باب المدود
وَالمَـــــدُّ لازِمٌ وَواجِــــبٌ أتَى ..... وَجَائــــِزٌ وَهْــــوَ وَ قَصْرٌ ثَبَتَا
فـَلازِمٌ إنْ جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ ..... ساكِنُ حَالَيــــنِ وَ بِالطُّول يُمـَدّ
وَواجِبٌ إنْ جَاءَ قَبــْلَ هَمْـزَةِ ..... مُتَّصِلاً إنْ جُمِعنــــا بكلْمَـــــــةِ
وَجَائِــــرٌ إذا أتَـــى مُنْفَصِلا ..... أو عَرَضَ السُّ كُنُ وَقْفاً مُسْجَلاً
باب الوقف والابتداء
وَبَعْـــــدَ تَجْويــــدِكَ لِلحُـروفِ ...... لابُـــــدَّ مــــِنْ مَعْرِفَــــةِ الوُقُوفِ
والابْــتداءِ وَهـــيَ تـُقــْسَمُ إذ َنْ .....ثــَلاثــَة ً تــامٌ وكـــــافٍ وَحَسَنْ
وَهــــيَ لِمَا تَمَّ فـَإنْ لَمْ يُوجَـــدِ ...... تَعَلُّـــقٌ أو كانَ مَعْنَىً فَابْتَـــدي
فَالتَّــامُ فَالكافي وَلَفْظاً فَامْنَعَــــنْ ...... إلا َّ رًُؤُوسَ الآي ِ جَوِّزْ فَالحَسَنْ
وغَيـــْرُ مَا تـَمَّ قَبيـحٌ وَلــَـهُ ...... الوَقــْفُ مُضْطـــــَرّاً ويَبْدَا قَبْلَهُ
وليسَ في القُرآن ِ مِنْ وَقـْفٍ يَجِبْ ...... وَ لا حَــــرَامٌ ٍ غَيرُ ِ مِا لَهُ سَبَبْ
باب المقطوع والموصول
وَاعْرِفْ لِمَقـــطُوع ٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا ...... في المُصْحَفِ الإمَامِ فِيمَا قَدْ أتَــى
فَاقـْــطـَعْ بِـعَشْرِ كَلِمــاتٍ أن لا َ ..... مَــــعْ مَـــــلجأَ وَ لا إلــــــــــهَ إلا ّ
وَتعــــبدوا ياسيـــنَ ثانـــي هُــودَ لا ..... يُشرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعلُــوا على
أن لا يقولوا لا َ أقـــــولَ إنْ مَــــــا ..... بالرَّعْدِ وَ المَفْتُوحَ صِلْ وَ عَنْ مَـا َ
نُهُوا اقْطَعُوا مِنْ مَا بـــِرُومٍ والنِّسَا ..... خُـــــلْفُ المنَافِقيــــــنَ أمْ مَنْ أسَّسَا
فُصِّلــَت ِ النِّسا وَذِبْــــح ٍ حَيْثُ ما ..... وأنْ لـــَم ِ المفتـــــوحَ كَسْرُ إنَّ مــــا
اَلانـــْعامَ والمفتـــوحَ يَدْعونَ مَعَا ..... وَخُلْفُ اَلانْفـــــالِ ونَحْــــل ٍ وَقَعَــــا
وكـــُلِّ مَا سَألْتُمُــــوهُ وَاْختــــُلِفْ ...... رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئسَمَا والوَصْلَ صِفْ
خَلَفتُمًوني واشتَروْا في ما اقْطَعا ..... أوحـــيْ أفضْتُـــــمُ اشْتَهَتْ يَبْلُو مَعـَا
ثَاني فَعَلْـــــنَ وَقَعَتْ رُومٌ كِــــلا َ ..... تَنْزـــــيلُ شُعَرَا وَغَيــْرَها صِــــــلا َ
فأيْنَما كالنَّحل صِلْ وَمُخْتَـــــلِفْ ..... في الشُّعَرا الأحزَابِ وَالنِّسِا وُصِفْ
وَصِلْ فَإلــَّم هُــــودَ ألـَّنْ نَجْعَلا َ ...... نَجْمَعَ كَيْــلا تَحزَنُوا تَأسَوْا عَلَـــــى
حَجٌّ عَلَيكَ حــــَرَجٌ وَقَطْعُهُــــــم ..... عَنْ مَنْ يَشَاءُ مَنْ تَولـَّى يَـوْمَ هُـــــمْ
وَمَال ِ هَــــذا وَالــَّذينَ هَـــــــؤلا ..... تحيــــــــنَ في الإمامِ صِلْ وَوُهــِّلا
وَوَزَنُوهُــــمُ وَ كالــــُوهُم ْ صـِل ِ ..... كـّـــذا مِنَ الْ وَيَا وَهَا لا تـَفْصـــل
باب التاءات
ورحمتُ الزُّخــــْرِفِ بِالتـَّـا زَبَرَهْ ..... الا َعْرافِ رُومٍ هودَ كافِ البَقــرَهْ
نِعْمَتُهــــــــا ثَلاثُ نَحْــــــلٍ إبرَهَمْ ..... مَعاً أخِـيرَاتٌ عُقـــُودُ الثــَّان ِ هَــمْ
لَقْمـانُ ثُـمَّ فاطِــرٌ كَالطُّور ِ .....عِمْرَانَ لَعْنَــــتَ بِهَـا وَالـنـُّـور
وَامْرأتُ يُوسُف َعِمْرَانَ الْقَصَصْ ..... تَحْرِيْمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَـصْ
شَجَـــــــــرَتُ الدُّخَان ِ سُنَّتْ فَاطِر ِ ..... كُلا َّ وَ الا َ نْفـَال ِ وَحَرْف َ غَافِر ِ
قـــــُرَّتُ عَين ٍ جَــــنَّتٌ في وَقَعَتْ ..... فِطْرَتْ بَقِيّـــَتْ وَابـــْنَتٌ وَكـَـلِمَتْ
أوسَطَ الا َعرافِ وَكَلُّ ما اخْتُلِفْ ..... جَمْعَاً وَفـَـرْداً فِيـْهِ بِالتـَّـــاءِ عُرِفْ
باب همزة الوصل
وَابْدَأ بِهَمْزِ الوَصْل ِ مِنْ فِعْل ٍ بِضَمْ ..... إنْ كانَ ثَالِــثٌ مِنَ الفِعـــل ِ يُضَمْ
وَاكْسِرهُ حَالَ الكَسْرِ والفَتْح ِ وَفـــي ..... الا َسماءِ غَيْرَ ِالا َّم ِ كَسْرُها وَفي
ابْن ِ مَعَ ابْنَـةِ امــْرِئ ٍ وَاثْنَيـــْن ِ ..... وَامْــرَأة ٍ وَاسْم ٍ مَعَ اثــْنَتَيْن ِ
باب الرّوم والاشمام
وَحاذِرِ الوَقْفَ بِكُلِّ الحركَهْ ..... إلا َّ إذا رُمْتَ فَبَعْضُ الحَرَكـَـهْ
إلا َّ بِفُتْح ٍ أو بِنَصْبٍ وأشِمْ ..... إشارَةً بِالضـَّمِّ في رَفْــع ٍ وَضَمْ
الخاتمة
وَقَدْ تَــقَضَّى نَظْمِيَ المقَدِّمَه ..... مِنِّي لِقارئ ِ القــُران ِ تَقـْدِمهْ
وَالحَمـــْدُ لِلــَّهِ لـَها خِتــــــامُ ..... ثـُمَّ الـصـَّلاةُ بَعدث والسَّلامُ
على النَّبيِّ المُصْطـَفَى وَآلـِهِ ..... وَصَحْبـِهِ وَتابـِعي مِنْوالِـــهِ
و الله من وراء القصد
إلى محبي القرآن الكريم هذه قصيدة الجزرية للإمام شمس الدين محمد بن محمد الجزري لتثبيت الأحكام وجعلها أسهل حفظاً وأشدَّ رسوخاً في الأذهان.
بِـِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
يقول راجي عفوِ ربٍّ سامـع ِ ..... محمدُ بنُ الجزري ِّ الّشافعي
الحمـــدُ للهِ وصلـــى اللــه ُ ..... علــى نبيّـــِه ومُصطَفَـــــاهُ
محمــّدٍ وآلـــه وصحبـــــه ...... ومقرئِ القُـرآنِ مــَعْ مُحبِّـــهِ
وَبَعــدُ إنَّ هــــذه مُقدِّمــــَه ...... فيمـا على قارئِهِ أنْ يَعلمَـــه
إذ واجــبٌ عليهــمُ محَّتــم ....... قبلَ الشّروعِ أولاً أنْ يَعلَمـوا
مَخارِجَ الحــروفِ والصِّفـاتِ ...... لِيلفِظُــوا بِأفصَــحِ اللُّغَــاتِ
مُحرِّري التَّجـويدِ وَالمــواقفِ ...... ومَا الَّذي رُسِمَ في المصَـاحِفِ
مِنْ كُلِّ مقطوعٍ وموصولٍ بِها ...... وتــاءِ أُنثى لم تُكــتَبْ بِهـَـا
باب مخارج الحروف
مَخَـارِجُ الحُـــرُوفِ سَبَعةَ عَشَرْ ...... على الّذي يَخْتــارُهُ مَنِ اخْتََــبَر
للجَـــوفِ ألِفٌ وأختـــاها وهيْ ....... حــُـرُوفُ مَدٍّ للــــهواء تَنْتَهـــي
ثُمَّ لأقصى الحَلـــقِِ هََمْـــزٌ هاءُ ...... .ومِـــنْ وَسَطِــهِ فَعَــينٌ حَـــــاءُ
أدْنــاهُ غَينٌ خـــاؤُها والقــــافُ ...... أقْصى اللِّسانِ فَـــوقُ ثُمَّ الــكَافُ
أسفل والوسْطُ فجيـــمُ الشِّينُ يا ...... والضَّادُ مِنْ حافَتِــــــهِ إذْ وَلِيَــــا
الاَضْراس مِنْ أيسَرَ أوْ يُمْنَـاها ...... والــــــلاَّمُ أدْنــــاها لِمُنْتَهاهـــــا
والنُّون مِنْ طَرَفِهِ تحتُ اجْعَلُوا ...... والرَّا يُدانيـــــهِ لِظَــــهرٍ أدخــلُ
والطَّاءُ والدَّال وتا منــه , ومِن ..... عُليا الثَّـنايا والصَّفـــيرُ مُستَكِــنْ
منه ومن فـوقِ الثَّنايـــا السُّفلـى ..... والظَّــاءُ والـــذَّالُ وثــا لِلعُلــــيا
من طَرَفيهما ومِن بطــنِ الشَّفَهْ ..... فالفا مع اطْراف الثَّنايا المُشرفة
للشَّفتيــن الــواو بــاءٌ ميـــــــــمُ ..... وغنَّـــةٌ مخرجُهــــا الــــخيشومْ
باب صفات الحروف
صفاتُهــــا جَهْرٌ ورِخْــوٌ مُسْتَفِلْ ...... مُنْفَـتِــــحٌ مُصْمَــتَــــةٌ وَالضِّدَّ قُــــــلْ
مَهْمُوسُها (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) ..... شديدُها لَفــــظُ (أجِـــدْ قَـــط ٍٍبَكـَــــتْ)
وبينَ رِخْوٍ والشديدِ (لـِــنْ عُمَرْ) ..... وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) حَصَرْ
وصَادُ ضادٌ , طاءُ ظاء ٌ مُطْبَقَهْ ..... وَ( فَرَّ مِنْ لُــــبِّ ) الحروفُ المُذلَقََـهْ
صفـــــيرُها صادٌ وزايٌ سيـــنُ ..... قلقلـــــةٌ (قُـــــطْب ُجَـــد ٍ) والليــــــنُ
واوٌ ويــــاءٌ سُكِّنَـــا وانفتَحــــــا ..... قََبْلَهمـــا والانْــــحـــــرافُ صُحِّحــــا
في الـــلاِّم والرَّا وبِتَكْرِيرٍ جُعِل ..... ولـــلتَّفَشِّي الشـِّــــينُ ضاداً استَطِــــلْ
باب التجويد
والأَخَْــذُ بالتَّجويد حَتْــمٌ لازمُ ...... مَنْ لَـــمْ يصحِّـــحِ القُــرَانَ آثِمُ
لأنّـــَه ُ بِــــهِ الإلــــهُ أنْـــــزَلا ...... وَهَــــكَذا مِنْـــــهُ إليــنا وَصَـلا
وهُــوَ أيضاً حِليَـــــةُ التِّلاوةِ ....... وَزِينـــــــةُ الأداءِ والـقــــراءَةِ
وهُوَ إعطاءُ الحروفِ حَقَّها ........ مِنْ كــُـلِّ صِفـَــةٍ ومُستَحَقَّــها
وَرَدُ كُلِّ واحــــدٍ لأصلِـــــهِ ........واللفــــظُ في نَظِيــــرِهِ كمثلِــهِ
مُكَمَّلاً مِنْ غــيرِ ما تكـــلُّفِ ....... باللُّطفِ في النُّطقِ بلا تَعسُّفِ
وليسَ بينــــهُ وبينَ تركِـــــهِ ....... إلاَّ رياضــــةُ امرِئٍ بفكِّــــــهِ
باب الترقيق وبعض التنبيهات
فَرقَّقـــنْ مُسَتِفــــلاً مِن أحـرُفِ ...... وحــــاذِرَنْ تَفخــــيمَ لفظ ِ الألـِـفِ
وهَمــزَ الحمـــدُ أعــوذُ اِهدينــا .. اللَّــــــهُ ثــُـــمَّ لامَ لِلَّــــــــهِ لنا
وليتــلَطَّفْ وعلى الله ولا الضْ ..... والميــمَ من مَخْمَصَةٍ ومِن مَــرَضْ
وبــاءَ بَـــرْقٍ بــاطلٍ بِهمْ بِــذي ..... واحرِصْ على الشَّدَّةِ والجهرِ الّذي
فيها وفي الجيمِ كَحُبِّ الصَّـبْــرِ ..... رَبْـــوَةٍ اجْتُثَّـــــتْ وَحَـــجِّ الفجــــرِ
وبَيِّنَـــنْ مُقـَـلْقـَـــلاً إنْ سكَنَــــا ..... وإنْ يكـُـــنْ في الوقفِ كان أبْيَنَــــا
وحاءَ حصحَصَ أحَطْتُ الحقُّ ..... وسينَ مُستقيـــمِ يَسْطُــــو يَسْقُــــــو
باب الراءات
ورَقـِّـــقِ الــــــرَّاءَ إذا ما كُسِرَتْ ...... كَذاكَ بَعدَ الكَسرِ حَيثُ سَكَنَتْ
إنْ لمْ تكنْ مِن قَبلِ حَرفِ استِعلا ..... أو كانتِ الكَسرَةُ ليست أصـلاَ
والخُلْفُ في فِرقٍ لكَسرٍ يوجـــــدُ ...... وأخْـــفِ تــكريــراً إذا تُشـَدَّدُ
باب اللامات وأحكام متفرقة
وفَخـِّــمِ الـلامَ من اسمِ اللهِ ..... عَن فَتـــــــحٍ أو ضَـــــمٍ كَعَبـدُ اللهِ
وَحَرفَ الاستعلاءِ فَخِّم واخصُصَا ..... الاِطباقَ أقوى نَحو قالَ والعَصــا
وبَيِّنِ الإطباقَ من أحــطتُ مـَـــع ...... بَسَطتَ والخُلفُ بِنَخلُقكُم وَقـَــــعْ
واحرِصْ على الُّسكونِ في جَعلنــا ..... أنْعَمتَ والمغضوبِ مع ضَللنـــــا
وخَلِّـــصِ انفتـاحَ مَحذوراً عَسى ..... خَوفَ اشتباهِهِ بمحظورأ عَصـى
وراعِ شـِــدِّةً بــــكافٍ وبِـتـــا ..... كَشِرْكِكُـــــمْ وتتوفـَّـــــى فِتنَتَــــــا
ادغام المتماثلين والمتجانسين
وأوَّلَي مِثــــلٍ وجِنس ٍإنْ سَكَنْ ..... أدغِم كَقُلْ رَبِّ وَبَل لا وأبِنْ
في يَومِ مَع قالوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ ..... سَبَّحهُ لا تُزِغ قُلُوبَ فالتَقََـَـمْ
باب الضاد والظاء
والضـــَّـادَ باستطالـة ٍ ومَخْــرَج ِ..... مَيِّــزْ مِنَ الظَّــاءِ وَكُلُّها تَجِــــيْ
في الظَّعْنِ ظِلُّ الظُّهرِ عُظْمُ الحِفْظِ ..... أيــقِظ ْوأَنْظِرْ عَظْمَ ظَهْرِ اللَّفْـظ ِ
ظـاهِرْ لَظَى شُواظُ كَظمٍ ظَلَمــــا ..... أُغْلُـــظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انتظِرْ ظَــمَا
أظَفـََــر ظَنَّاً كيفَ جَـا وَعِظْ سِوى ..... عِضينَ ظَلِّ النَّحل ِزُخْرُفٍ سَوا
وظَلْــتَ ظَلْــتُمْ وَبــِـرُومٍ ظَـلـُّــــوا ..... كالحِجـْـــرِ ظَلـَّــتْ شُعَرا نَظَــلُّ
يَظـْلـُلـْـنَ مَحظُوراً مَعَ المُحتَظِـــرِ ..... وَكـُـنْتَ فـَــظَّاً وجَمـــيعَ النـَّـــظَرِ
إلاَّ بِوَيلٍ هــــلْ وأولـــــى ناضِرهْ ..... والغَيظُ لا الرَّعــدُ وهودٌ قاصِرَه ْ
والحـــظُّ لا الحــضُّ على الطَّعامِ ..... وفـــي ظَنيـــنٍٍ الخــِلاف ُ سامي
باب التحذيرات
وإنْ تــــــَلاقَيــــا البَيــــــانُ لازِمْ ..... أَنْقَضَ ظَهرَكَ يَعَضُّ الظَّالِمُ
واضْطُرَّ مَعْ وَ عَظْتَ مَع أفَضْتُمُ ..... وَصَفَّ ها جِبَاهُهُمْ عَلَيهِـــمُ
أحكام النون والميم المشددتين والميم الساكنة
وَ أَظْهِــــرِ الغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ ..... مِيـــمٍ إذا مَا شُدِّدَا وأخْفِيــــــــَنْ
الميــــمَ إنْ تَسْكــُنْ بِغُنَّـــةٍ لَدَى ..... بَاءٍ على المُخْتارِ مِنْ أهْلِ الأدَا
وَأظْهِرَنْها عِنْدَ بَاقي الأحْرُفِ ..... وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍوفَا أنْ تَخْتَفِــي
أحكام النون الساكنة والتنوين
وَحُكــــْمَ تَنْـــوين ٍوَنــــــُون ٍيُلفـَى ..... إظْهـــارٌ ادْغامٌ وَقَلْبٌ إخْفـَـا
فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلـْقِ أظْهِِـِرْ وادَّغِمْ ..... في اللا َّمِ وَالرَّا لا بِغُنَّةٍ لَـزِمْ
وَأدْغِمـــــَنْ بِغُنَّــةٍ في يــومــــِنُ ..... إلا َّ بِكِلْمــــَةٍ كَدُنْيا عَنْوَنــــُوا
وَالقَلـــْبُ عِنــْدَ البَا بِغُنَّةٍ كــَــذا ..... الاِخْفا لَدَى بَاقي الحُروفِ اُخِذَا
باب المدود
وَالمَـــــدُّ لازِمٌ وَواجِــــبٌ أتَى ..... وَجَائــــِزٌ وَهْــــوَ وَ قَصْرٌ ثَبَتَا
فـَلازِمٌ إنْ جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ ..... ساكِنُ حَالَيــــنِ وَ بِالطُّول يُمـَدّ
وَواجِبٌ إنْ جَاءَ قَبــْلَ هَمْـزَةِ ..... مُتَّصِلاً إنْ جُمِعنــــا بكلْمَـــــــةِ
وَجَائِــــرٌ إذا أتَـــى مُنْفَصِلا ..... أو عَرَضَ السُّ كُنُ وَقْفاً مُسْجَلاً
باب الوقف والابتداء
وَبَعْـــــدَ تَجْويــــدِكَ لِلحُـروفِ ...... لابُـــــدَّ مــــِنْ مَعْرِفَــــةِ الوُقُوفِ
والابْــتداءِ وَهـــيَ تـُقــْسَمُ إذ َنْ .....ثــَلاثــَة ً تــامٌ وكـــــافٍ وَحَسَنْ
وَهــــيَ لِمَا تَمَّ فـَإنْ لَمْ يُوجَـــدِ ...... تَعَلُّـــقٌ أو كانَ مَعْنَىً فَابْتَـــدي
فَالتَّــامُ فَالكافي وَلَفْظاً فَامْنَعَــــنْ ...... إلا َّ رًُؤُوسَ الآي ِ جَوِّزْ فَالحَسَنْ
وغَيـــْرُ مَا تـَمَّ قَبيـحٌ وَلــَـهُ ...... الوَقــْفُ مُضْطـــــَرّاً ويَبْدَا قَبْلَهُ
وليسَ في القُرآن ِ مِنْ وَقـْفٍ يَجِبْ ...... وَ لا حَــــرَامٌ ٍ غَيرُ ِ مِا لَهُ سَبَبْ
باب المقطوع والموصول
وَاعْرِفْ لِمَقـــطُوع ٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا ...... في المُصْحَفِ الإمَامِ فِيمَا قَدْ أتَــى
فَاقـْــطـَعْ بِـعَشْرِ كَلِمــاتٍ أن لا َ ..... مَــــعْ مَـــــلجأَ وَ لا إلــــــــــهَ إلا ّ
وَتعــــبدوا ياسيـــنَ ثانـــي هُــودَ لا ..... يُشرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعلُــوا على
أن لا يقولوا لا َ أقـــــولَ إنْ مَــــــا ..... بالرَّعْدِ وَ المَفْتُوحَ صِلْ وَ عَنْ مَـا َ
نُهُوا اقْطَعُوا مِنْ مَا بـــِرُومٍ والنِّسَا ..... خُـــــلْفُ المنَافِقيــــــنَ أمْ مَنْ أسَّسَا
فُصِّلــَت ِ النِّسا وَذِبْــــح ٍ حَيْثُ ما ..... وأنْ لـــَم ِ المفتـــــوحَ كَسْرُ إنَّ مــــا
اَلانـــْعامَ والمفتـــوحَ يَدْعونَ مَعَا ..... وَخُلْفُ اَلانْفـــــالِ ونَحْــــل ٍ وَقَعَــــا
وكـــُلِّ مَا سَألْتُمُــــوهُ وَاْختــــُلِفْ ...... رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئسَمَا والوَصْلَ صِفْ
خَلَفتُمًوني واشتَروْا في ما اقْطَعا ..... أوحـــيْ أفضْتُـــــمُ اشْتَهَتْ يَبْلُو مَعـَا
ثَاني فَعَلْـــــنَ وَقَعَتْ رُومٌ كِــــلا َ ..... تَنْزـــــيلُ شُعَرَا وَغَيــْرَها صِــــــلا َ
فأيْنَما كالنَّحل صِلْ وَمُخْتَـــــلِفْ ..... في الشُّعَرا الأحزَابِ وَالنِّسِا وُصِفْ
وَصِلْ فَإلــَّم هُــــودَ ألـَّنْ نَجْعَلا َ ...... نَجْمَعَ كَيْــلا تَحزَنُوا تَأسَوْا عَلَـــــى
حَجٌّ عَلَيكَ حــــَرَجٌ وَقَطْعُهُــــــم ..... عَنْ مَنْ يَشَاءُ مَنْ تَولـَّى يَـوْمَ هُـــــمْ
وَمَال ِ هَــــذا وَالــَّذينَ هَـــــــؤلا ..... تحيــــــــنَ في الإمامِ صِلْ وَوُهــِّلا
وَوَزَنُوهُــــمُ وَ كالــــُوهُم ْ صـِل ِ ..... كـّـــذا مِنَ الْ وَيَا وَهَا لا تـَفْصـــل
باب التاءات
ورحمتُ الزُّخــــْرِفِ بِالتـَّـا زَبَرَهْ ..... الا َعْرافِ رُومٍ هودَ كافِ البَقــرَهْ
نِعْمَتُهــــــــا ثَلاثُ نَحْــــــلٍ إبرَهَمْ ..... مَعاً أخِـيرَاتٌ عُقـــُودُ الثــَّان ِ هَــمْ
لَقْمـانُ ثُـمَّ فاطِــرٌ كَالطُّور ِ .....عِمْرَانَ لَعْنَــــتَ بِهَـا وَالـنـُّـور
وَامْرأتُ يُوسُف َعِمْرَانَ الْقَصَصْ ..... تَحْرِيْمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَـصْ
شَجَـــــــــرَتُ الدُّخَان ِ سُنَّتْ فَاطِر ِ ..... كُلا َّ وَ الا َ نْفـَال ِ وَحَرْف َ غَافِر ِ
قـــــُرَّتُ عَين ٍ جَــــنَّتٌ في وَقَعَتْ ..... فِطْرَتْ بَقِيّـــَتْ وَابـــْنَتٌ وَكـَـلِمَتْ
أوسَطَ الا َعرافِ وَكَلُّ ما اخْتُلِفْ ..... جَمْعَاً وَفـَـرْداً فِيـْهِ بِالتـَّـــاءِ عُرِفْ
باب همزة الوصل
وَابْدَأ بِهَمْزِ الوَصْل ِ مِنْ فِعْل ٍ بِضَمْ ..... إنْ كانَ ثَالِــثٌ مِنَ الفِعـــل ِ يُضَمْ
وَاكْسِرهُ حَالَ الكَسْرِ والفَتْح ِ وَفـــي ..... الا َسماءِ غَيْرَ ِالا َّم ِ كَسْرُها وَفي
ابْن ِ مَعَ ابْنَـةِ امــْرِئ ٍ وَاثْنَيـــْن ِ ..... وَامْــرَأة ٍ وَاسْم ٍ مَعَ اثــْنَتَيْن ِ
باب الرّوم والاشمام
وَحاذِرِ الوَقْفَ بِكُلِّ الحركَهْ ..... إلا َّ إذا رُمْتَ فَبَعْضُ الحَرَكـَـهْ
إلا َّ بِفُتْح ٍ أو بِنَصْبٍ وأشِمْ ..... إشارَةً بِالضـَّمِّ في رَفْــع ٍ وَضَمْ
الخاتمة
وَقَدْ تَــقَضَّى نَظْمِيَ المقَدِّمَه ..... مِنِّي لِقارئ ِ القــُران ِ تَقـْدِمهْ
وَالحَمـــْدُ لِلــَّهِ لـَها خِتــــــامُ ..... ثـُمَّ الـصـَّلاةُ بَعدث والسَّلامُ
على النَّبيِّ المُصْطـَفَى وَآلـِهِ ..... وَصَحْبـِهِ وَتابـِعي مِنْوالِـــهِ
و الله من وراء القصد
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz