كشفت التحقيقات ملابسات الجريمة التي هزت تفاصيلها الشارع الرقاوي , حيث تم الكشف عن جثة امرأة تبين أنها مقتولة بيد شقيقها لأجل قتلها اثنين من أبنائها إرضاء لخاطر عشيقها .
و في التفاصيل , علم عكس السير من مصدر موثوق أن إحدى الكاميرات الموصولة بفندق " أوديسا " القائم في شارع تل أبيض في مدينة الرقة كشفت عن رجل وهو يحمل كيسا مثيرا للريبة حيث بدا وكأنه يحمل فيه جثة , وضعه بعد ذلك في سيارة و غادر " .
و أضاف المصدر " تم الحصول من تسجيل الفيديو المذكور على رقم السيارة و تم الاتصال بالجهات المختصة لتقوم بإحضار صاحب السيارة و التحقيق معه " .
و أشار المصدر أن التحقيقات الأولية بيّنت أن الرجل الذي ظهر في شريط التسجيل اعترف أنه أقدم على قتل شقيقته " ختام " .
وحول أسباب الجريمة , ذكر المصدر أن المغدورة وهي متزوجة اعترفت بأنها وراء مقتل اثنين من ابنائها وهم " ياسر " ( عامان ) و " مصطفى ( ثلاث سنوات ) .
و كشف المصدر أن المغدورة " ختام " متزوجة من رجل كان يتلقى العلاج في مشفى الرقة الوطني قبل ستة شهور , و خلال ذلك تعرفت على أحد موظفي المشفى و نشأت بينهما علاقة .
و تابع المصدر " وبعد خروج زوج المغدورة من المشفى كانت تتردد إلى المشفى بحجة مرض ولدها والتي كانت تسقيه خليطا من أدوية والده , و في احدى المرات كانت جرعة الدواء زائدة أسعفت لدها كالمعتاد إلى المشفى ولكن تسببت الجرعة الزائدة بموت الطفل " ياسر " في المشفى " .
و اللافت أنه تم تخريج الطفل من المشفى متوفيا دون تحديد أسباب الوفاة أو حتى عرضه على الطبيب الشرعي ليصار إلى دفنه وبعبارة اخرى تمت " لفلفة " الموضوع .
وتضمن اعتراف شقيق المغدورة أنه وقبل قتله لشقيته اعترفت أنها أقدمت خوفا من الفضيحة على خنق ولدها الذي بدأ بالصراخ والبكاء أثناء لقائها عشيقها في إحدى غرف المشفى التي كانوا يلتقون فيها .
وعلم عكس السير أنه تم التأكد من هذه الرواية بالرجوع إلى إحدى الكاميرات المثبتة في المشفى حيث شوهدت المغدورة ومعها طفلها وكان يلعب حولها في الممر لتدخله إلى إحدى الغرف وتخرج وهي تحمله وتصيح .
و أيضا تم تخريج الطفل من المشفى دون تحديد أسباب الوفاة ودون عرض جثة الطفل على الطبيب الشرعي لـ " لفلفة " القضية مرة اخرى.
و بعد ذلك تطلقت المغدورة من زوجها إثر وفاة أطفالهم , و خلال وجود المغدورة في منزل ذويها شعرت " الجدة " بأن ثمة أمر غريب في وفاة الأولاد فبدأ الضغط على المغدورة و التي بدورها أنكرت .
و من العادات التي مازالت تحتفظ بها بعض الأسر في مدينة الرقة , طلبت الجدة عرض المغدورة على شيخ ليقوم بما يسمى بالـ " بشعة " وهي عبارة عن تسخين قضيب حديدي وتقريبه من اللسان عدة مرات في محاولة للضغط من أجل الإعتراف .
و تضمنت اعترفات الشقيق أن المغدورة اعترفت بعلاقتها مع الممرض في المشفى و أنها هي من قتل ابناءها , ونظرا لبشاعة الجرم من قتل و جريمة شرف – حسب شقيقها – فإنه تم قتلها بالطريقة ذاتها التي قتلت بها ابناءها .
وعلم عكس السير أنه تم استخراج الجثث الثلاثة يوم الاثنين الواقع في السابع عشر من أيار الجاري , وتم إرسال عينات إلى المخبر الجنائي بدمشق ومازالت التحقيقات جارية .
وقام عكس السير بالاتصال بمدير صحة الرقة " فيصل شعيب " و الذي بدوره أكد الجريمة دون الخوض في التفاصيل نظرا لأن التحقيقات ماتزال جارية .
وتم الاتصال أيضا بمدير مشفى الوطني بالرقة و الذي بدوره أكد عدم ورود أي تفاصيل جديدة مبديا تعاونه في حال انتهاء التحقيقات .
الدكتور محمد دندن أخصائي طب نفسي لـ عكس السير " واقع الجريمة يحتاج إلى وقفة شجاعة على مستوى الأفراد و المؤسسات "
وقال الدكتور " محمد دندن " أخصائي طب نفسي لـ عكس السير " أي فعل اجرامي يوحي بشيء مرضي كـ اضطراب الشخصية حيث يجد هذا المريض أي مبرر لارتكاب الجريمة من أجل الوصول إلى غايته " .
ويضيف " و هذا الأمر يتضمن غياب الوازع الانساني لدى المريض حيث أنه لن يشعر بالندم " .
و أرجع " دندن " أسباب وجود مثل هذه الظواهر إلى أسباب عديدة منها الأوضاع الاقتصادية و انتشار البطالة و الجهل , إضافة إلى أن معظم مرتكبي هذه الجرائم ربما تعرضوا في وقت سابق إلى عنف من قبل أحد ما ربما يكون أحد أفراد الأسرة وخصوصا في الأسر الممتدة حيث يكون للجميع سلطة على المرأة , ملخصا أنه وراء أي ازياد في ظاهرة الجريمة سببه تدهور في الأوضاع الاجتماعية .
و اعتبر أن هناك مؤشرا واضحا لغياب ما أسماه الحس بالهوية , المتمثل في غياب الاحساس العميق بالآخر و الأخذ بعين الاعتبار " المصير المشترك " الذي يجب الانتباه له و مراعاته بما يناسب مصالح المجتمع .
و أشار " دندن " أن غياب دراسة ورصد دقيق لظاهرة الجريمة في المجتمع يشكل تحديا أمام أي محاولة للبحث في أسباب الجريمة بشكل عميق وموضوعي و صحيح .
ونوه أنه لا يمكن البت بشكل تام أن الجريمة تتطور وتأخذ أبعادا خطيرة , فربما هي موجودة لكن مايحدث هو التطور الحاصل على صعيد التغطية الإعلامية للحوادث .
و توجه " دندن " بالنداء إلى الجميع على مستوى الأفراد و المؤسسات لاتخاذ موقفا شجاعا من المؤشرات التي أصبحت كجرس انذار يجب التجاوب معه والتصدي له .
يذكر أن جريمة ارتكبت في محافظة حمص نشر تفاصيلها عكس السير في قت سابق حيث أقدمت امرأة على قتل ولدها بعد تعذيبه أيضا إرضاء لعشيقها حيث أثارت المادة المنشورة حينها غضب الرأي العام واستنكاره لهذه الحادثة .
ويعد عكس السير تقريرا مفصلا وموسعا حول هذه الظواهر التي تطفو مؤخرا في المجتمع السوري متضمنة آراء جميع المؤسسات ذات الصلة .
و في التفاصيل , علم عكس السير من مصدر موثوق أن إحدى الكاميرات الموصولة بفندق " أوديسا " القائم في شارع تل أبيض في مدينة الرقة كشفت عن رجل وهو يحمل كيسا مثيرا للريبة حيث بدا وكأنه يحمل فيه جثة , وضعه بعد ذلك في سيارة و غادر " .
و أضاف المصدر " تم الحصول من تسجيل الفيديو المذكور على رقم السيارة و تم الاتصال بالجهات المختصة لتقوم بإحضار صاحب السيارة و التحقيق معه " .
و أشار المصدر أن التحقيقات الأولية بيّنت أن الرجل الذي ظهر في شريط التسجيل اعترف أنه أقدم على قتل شقيقته " ختام " .
وحول أسباب الجريمة , ذكر المصدر أن المغدورة وهي متزوجة اعترفت بأنها وراء مقتل اثنين من ابنائها وهم " ياسر " ( عامان ) و " مصطفى ( ثلاث سنوات ) .
و كشف المصدر أن المغدورة " ختام " متزوجة من رجل كان يتلقى العلاج في مشفى الرقة الوطني قبل ستة شهور , و خلال ذلك تعرفت على أحد موظفي المشفى و نشأت بينهما علاقة .
و تابع المصدر " وبعد خروج زوج المغدورة من المشفى كانت تتردد إلى المشفى بحجة مرض ولدها والتي كانت تسقيه خليطا من أدوية والده , و في احدى المرات كانت جرعة الدواء زائدة أسعفت لدها كالمعتاد إلى المشفى ولكن تسببت الجرعة الزائدة بموت الطفل " ياسر " في المشفى " .
و اللافت أنه تم تخريج الطفل من المشفى متوفيا دون تحديد أسباب الوفاة أو حتى عرضه على الطبيب الشرعي ليصار إلى دفنه وبعبارة اخرى تمت " لفلفة " الموضوع .
وتضمن اعتراف شقيق المغدورة أنه وقبل قتله لشقيته اعترفت أنها أقدمت خوفا من الفضيحة على خنق ولدها الذي بدأ بالصراخ والبكاء أثناء لقائها عشيقها في إحدى غرف المشفى التي كانوا يلتقون فيها .
وعلم عكس السير أنه تم التأكد من هذه الرواية بالرجوع إلى إحدى الكاميرات المثبتة في المشفى حيث شوهدت المغدورة ومعها طفلها وكان يلعب حولها في الممر لتدخله إلى إحدى الغرف وتخرج وهي تحمله وتصيح .
و أيضا تم تخريج الطفل من المشفى دون تحديد أسباب الوفاة ودون عرض جثة الطفل على الطبيب الشرعي لـ " لفلفة " القضية مرة اخرى.
و بعد ذلك تطلقت المغدورة من زوجها إثر وفاة أطفالهم , و خلال وجود المغدورة في منزل ذويها شعرت " الجدة " بأن ثمة أمر غريب في وفاة الأولاد فبدأ الضغط على المغدورة و التي بدورها أنكرت .
و من العادات التي مازالت تحتفظ بها بعض الأسر في مدينة الرقة , طلبت الجدة عرض المغدورة على شيخ ليقوم بما يسمى بالـ " بشعة " وهي عبارة عن تسخين قضيب حديدي وتقريبه من اللسان عدة مرات في محاولة للضغط من أجل الإعتراف .
و تضمنت اعترفات الشقيق أن المغدورة اعترفت بعلاقتها مع الممرض في المشفى و أنها هي من قتل ابناءها , ونظرا لبشاعة الجرم من قتل و جريمة شرف – حسب شقيقها – فإنه تم قتلها بالطريقة ذاتها التي قتلت بها ابناءها .
وعلم عكس السير أنه تم استخراج الجثث الثلاثة يوم الاثنين الواقع في السابع عشر من أيار الجاري , وتم إرسال عينات إلى المخبر الجنائي بدمشق ومازالت التحقيقات جارية .
وقام عكس السير بالاتصال بمدير صحة الرقة " فيصل شعيب " و الذي بدوره أكد الجريمة دون الخوض في التفاصيل نظرا لأن التحقيقات ماتزال جارية .
وتم الاتصال أيضا بمدير مشفى الوطني بالرقة و الذي بدوره أكد عدم ورود أي تفاصيل جديدة مبديا تعاونه في حال انتهاء التحقيقات .
الدكتور محمد دندن أخصائي طب نفسي لـ عكس السير " واقع الجريمة يحتاج إلى وقفة شجاعة على مستوى الأفراد و المؤسسات "
وقال الدكتور " محمد دندن " أخصائي طب نفسي لـ عكس السير " أي فعل اجرامي يوحي بشيء مرضي كـ اضطراب الشخصية حيث يجد هذا المريض أي مبرر لارتكاب الجريمة من أجل الوصول إلى غايته " .
ويضيف " و هذا الأمر يتضمن غياب الوازع الانساني لدى المريض حيث أنه لن يشعر بالندم " .
و أرجع " دندن " أسباب وجود مثل هذه الظواهر إلى أسباب عديدة منها الأوضاع الاقتصادية و انتشار البطالة و الجهل , إضافة إلى أن معظم مرتكبي هذه الجرائم ربما تعرضوا في وقت سابق إلى عنف من قبل أحد ما ربما يكون أحد أفراد الأسرة وخصوصا في الأسر الممتدة حيث يكون للجميع سلطة على المرأة , ملخصا أنه وراء أي ازياد في ظاهرة الجريمة سببه تدهور في الأوضاع الاجتماعية .
و اعتبر أن هناك مؤشرا واضحا لغياب ما أسماه الحس بالهوية , المتمثل في غياب الاحساس العميق بالآخر و الأخذ بعين الاعتبار " المصير المشترك " الذي يجب الانتباه له و مراعاته بما يناسب مصالح المجتمع .
و أشار " دندن " أن غياب دراسة ورصد دقيق لظاهرة الجريمة في المجتمع يشكل تحديا أمام أي محاولة للبحث في أسباب الجريمة بشكل عميق وموضوعي و صحيح .
ونوه أنه لا يمكن البت بشكل تام أن الجريمة تتطور وتأخذ أبعادا خطيرة , فربما هي موجودة لكن مايحدث هو التطور الحاصل على صعيد التغطية الإعلامية للحوادث .
و توجه " دندن " بالنداء إلى الجميع على مستوى الأفراد و المؤسسات لاتخاذ موقفا شجاعا من المؤشرات التي أصبحت كجرس انذار يجب التجاوب معه والتصدي له .
يذكر أن جريمة ارتكبت في محافظة حمص نشر تفاصيلها عكس السير في قت سابق حيث أقدمت امرأة على قتل ولدها بعد تعذيبه أيضا إرضاء لعشيقها حيث أثارت المادة المنشورة حينها غضب الرأي العام واستنكاره لهذه الحادثة .
ويعد عكس السير تقريرا مفصلا وموسعا حول هذه الظواهر التي تطفو مؤخرا في المجتمع السوري متضمنة آراء جميع المؤسسات ذات الصلة .
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz