ينظم المركز العالمي للتجديد والترشيد (GCRG ) وكانوبس للإستشارات (Canopus Consulting ) بالتعاون مع جامعة ارتكلو (Artuklu ) في ماردين (جنوب شرق تركيا) مؤتمرا تاريخيا لمناقشة الظروف التاريخية التي صدرت فيها فتوى "ماردين" الشهيرة للشيخ ابن تيمية.
ويعقد المؤتمر في الفترة من 27-28 مارس الجاري، في مدينة ماردين، حيث سيخصص المؤتمر جلساته لمناقشات غير مسبوقة من قبل مجموعة من العلماء البارزين، علماء دين وأكاديميين من العالم الإسلامي لفتوى الشيخ ابن تيمية .
وتدرس خلال المؤتمر التفسيرات المختلفة التي خضعت لها هذه الفتوى، بما في ذلك أولئك الذين استخدموها لتبرير "أعمال العنف" التي ترتكب باسم الإسلام.
ويدور المؤتمر في أربعة محاور أساسية، يعقبها التوقيع على إعلان سلام "ماردين": المحور الأول : فتوى ماردين: الزمان والمكان والظروف والملابسات، المحور الثاني: مفهوم الموطن والمقر في الفقه التقليدي وفي ضوء العولمة، المحور الثالث: أهمية الفتوى في سياق التاريخ الإسلامي، أما المحور الرابع فيتناول:مفهوم الجهاد ومسألة الولاء والبراء.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر كوكبة من العلماء والمشايخ من ضمنهم: الشيخ الدكتور عبد الوهاب الناصر الطريري (نائب المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم")، والعلامة عبد الله بن بيه (الرئيس التنفيذي لـ"المركز العالمي للتجديد والترشيد""، ومفتي البوسنة الشيخ مصطفى سيريتش، والقاضي الشيخ عبد الله ولد أعلى سالم (رئيس المجلس الدستوري الأعلى بموريتانيا).
ويختتم المؤتمر فاعليته ببيان يصدره العلماء يحدد كيف يجب أن تفهم فتوى "ماردين" في إطار الظروف المعاصرة وضمن السياق الأوسع للإسلام، ووفقا لمقاصد الشريعة الإسلامية الغراء.
يشار إلى أن ابن تيمية- رحمه الله- سئل:عن بلد "ماردين" هل هي بلد حرب أم بلد سِلْمٍ؟ وهل يجب على المسلم المقيم بها الهجرة إلى بلاد الإسلام أم لا؟ وإذا وجبت عليه الهجرة ولم يهاجر وساعد أعداء المسلمين بنفسه أو ماله هل يأثَم في ذلك؟ وهل يأثَم من رماه بالنفاق وسَبّه به أم لا؟
فأجاب :الحمد لله، دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في" ماردين "أو غيرها. وإعانة الخارجين عن شريعة دين الإسلام محرمةٌ سواءٌ كانوا أهل ماردين أو غيرهم. والمقيم بها إن كان عاجزًا عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه. وإلا استحبت ولم تجب. ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم ويجب عليهم الامتناع من ذلك بأي طريقٍ أمكنهم من تغيبٍ أو تعريضٍ أو مصانعةٍ؛ فإذا لم يمكن إلا بالهجرة تعينت.ولا يحلّ سبهم عمومًا ورميهم بالنفاق؛ بل السبّ والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة فيدخل فيها بعض أهل ماردين وغيرهم.
وأما كونها دارَ حربٍ أو سلمٍ فهي مركبةٌ: فيها المعنيان؛ ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام؛ لكون جندها مسلمين؛ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفارٌ؛ بل هي قسمٌ ثالثٌ يعامل المسلم فيها بما يستحقه ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه.
ويعقد المؤتمر في الفترة من 27-28 مارس الجاري، في مدينة ماردين، حيث سيخصص المؤتمر جلساته لمناقشات غير مسبوقة من قبل مجموعة من العلماء البارزين، علماء دين وأكاديميين من العالم الإسلامي لفتوى الشيخ ابن تيمية .
وتدرس خلال المؤتمر التفسيرات المختلفة التي خضعت لها هذه الفتوى، بما في ذلك أولئك الذين استخدموها لتبرير "أعمال العنف" التي ترتكب باسم الإسلام.
ويدور المؤتمر في أربعة محاور أساسية، يعقبها التوقيع على إعلان سلام "ماردين": المحور الأول : فتوى ماردين: الزمان والمكان والظروف والملابسات، المحور الثاني: مفهوم الموطن والمقر في الفقه التقليدي وفي ضوء العولمة، المحور الثالث: أهمية الفتوى في سياق التاريخ الإسلامي، أما المحور الرابع فيتناول:مفهوم الجهاد ومسألة الولاء والبراء.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر كوكبة من العلماء والمشايخ من ضمنهم: الشيخ الدكتور عبد الوهاب الناصر الطريري (نائب المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم")، والعلامة عبد الله بن بيه (الرئيس التنفيذي لـ"المركز العالمي للتجديد والترشيد""، ومفتي البوسنة الشيخ مصطفى سيريتش، والقاضي الشيخ عبد الله ولد أعلى سالم (رئيس المجلس الدستوري الأعلى بموريتانيا).
ويختتم المؤتمر فاعليته ببيان يصدره العلماء يحدد كيف يجب أن تفهم فتوى "ماردين" في إطار الظروف المعاصرة وضمن السياق الأوسع للإسلام، ووفقا لمقاصد الشريعة الإسلامية الغراء.
يشار إلى أن ابن تيمية- رحمه الله- سئل:عن بلد "ماردين" هل هي بلد حرب أم بلد سِلْمٍ؟ وهل يجب على المسلم المقيم بها الهجرة إلى بلاد الإسلام أم لا؟ وإذا وجبت عليه الهجرة ولم يهاجر وساعد أعداء المسلمين بنفسه أو ماله هل يأثَم في ذلك؟ وهل يأثَم من رماه بالنفاق وسَبّه به أم لا؟
فأجاب :الحمد لله، دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في" ماردين "أو غيرها. وإعانة الخارجين عن شريعة دين الإسلام محرمةٌ سواءٌ كانوا أهل ماردين أو غيرهم. والمقيم بها إن كان عاجزًا عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه. وإلا استحبت ولم تجب. ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم ويجب عليهم الامتناع من ذلك بأي طريقٍ أمكنهم من تغيبٍ أو تعريضٍ أو مصانعةٍ؛ فإذا لم يمكن إلا بالهجرة تعينت.ولا يحلّ سبهم عمومًا ورميهم بالنفاق؛ بل السبّ والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة فيدخل فيها بعض أهل ماردين وغيرهم.
وأما كونها دارَ حربٍ أو سلمٍ فهي مركبةٌ: فيها المعنيان؛ ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام؛ لكون جندها مسلمين؛ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفارٌ؛ بل هي قسمٌ ثالثٌ يعامل المسلم فيها بما يستحقه ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه.
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz