لكل شعب من الشعوب ولكل أمة من الأمم ماض وتأريخ ولكل ملة وقبيلة أصل ونسب يعتمد في حيثياته وتسلسله على المحفوظ من الموروث التاريخي والثقافي والاجتماعي والشعبي وأي تصريح عن الأصل والفصل والحسب والنسب يعتمد بشكل عام على مراجع تكون موثقة لفظيا أو كتابيا .
فعندما صرحنا نحن المحلميون عن أصولنا البكرية قلناها وكلنا ثقة بهذا الإدعاء ولم نقلها من فراغ بل قلناها وفي جعبتنا من المراجع والوثائق ما يؤكد ويدعم هذا القول .
فلو لم نكن بكريين فمن اين اتت جدتي (رحمة الله عليها) والكثيرون غيرها من المحلمية بالقول من أن أصحاب حرب البسوس الزير ومرة هم أجدادنا وهم نسبنا ، ألم يتوارثوه من آباءهم وأجدادهم .
ومن أين أتينا بأسماء مثل محلم ومخاشن ومنيزل وراشد وغيرها من الأسماء التي توصل أصحابها مباشرة ببني بكر وبني شيبان أصحاب المكان الذي كان ومازال مأهولاً بأهله المحلميين الشيبانيين حتى يومنا هذا اليست هي اسماء قبائلنا وعشائرنا من القدم وبشهادة الكثيرين من الشهود .
ومن اين أتت لغتنا العربية التي نتكلمها اليوم وفي بطنها نسبة عالية وعالية جدا من الكلمات القديمة والخواص التي تجزم بأنها كانت لغة ربيعة أي بكر وتغلب ، فهل نحتاج إلى أكثر من هذه الدلائل لنقدمها للآخرين لكي نقنعهم بأصلنا وفصلنا .فعندما ألفت كتابي الأول (المحلمية هوية عربية ) كتبته وكلي ثقة بأننا من ظهر هؤلاء الرجال ومن أحفادهم ولولا هذه الثقة لما أضعت دقيقة واحدة ولا قرشا واحدا في تأليف هذا الكتاب .
وبعد كل هذا نأتي اليوم ونلغي كل ما توارثناه عن أصولنا وندحض كل ما قمنا به من ابحاث لإثبات هذا الإدعاء وبالأدلة القاطعة لأن حمضنا النوي جاء J أو T أو E bb ومن يقول بأن بكر أو تغلب أو شيبان كان حمضهم النووي A أو D فلا يزال هذا العلم في بداياته وما ينشره إداريوه من معلومات ما هي إلا مجرد تكهنات وينقصها الدليل القاطع الذي علينا أن نحضره لنستطيع القول بأن ربيعة من ألف وبكر من نون ، ولقد أجرى الكثيرون من أبناء القبائل الأخرى تحاليلا لحمضهم النووي وجاءت نتائج أكثرهم مختلفة وحتى بين ابناء العشيرة الواحدة كانت مختلفة ، وحتى كان من بينهم من يحمل هابلو لا يمت إلى العروبة بصلة لا من بعيد ولا من قريب فعلى الأقل نحن المحلميون جاءت نتائجنا كلها عربية حسبما يصفونها وتراوحت ما بين Ebb و J وجد الكل العريق T ولا وجود للهابلوات التركية أو الآرية أو الآرامية بيننا . فنحن عرب حالنا كحال الكثير من القبائل والأمم الأخرى التي جاءت نتائجها متنوعة وغير متوافقة ، ولأزيدنكم علما أن هناك افراد كثيرون من ابناء هذه القبائل أخفوا نتائج تحاليلهم الحمضية التي تشير الى أصولهم غير العربية كالـ G و الـ R وغيرها خوفا من أن تفضح هذه النتائج أمرهم الذي لا يد لهم فيه ولا حيلة .وبالمناسبة كان هناك تقريرا وثائقيا على قناة الجزيرة الوثاقية كانت قد عرضته منذ مدة ويقول التقرير أن من بين كل 10 اشخاص في الأماكن التي إحتلها التتر والمغول يوجد إثنان من هؤلاء السكان يعودون في أصولهم إلى هؤلاء التتر بسبب الإعتداءات الجنسية التي كانوا يقوم بها هؤلاء الهمج ضد نساء المناطق التي كانوا يحتلونها ، فالبحث عن نقاء العرق وصفاء الجنس لأي أمة أو قبيلة أو شعب غير ممكن فلقد امتزجت الدماء وأختلطت الأجناس بسب الغزوات والحروب يضاف اليه حال المرأة في الجاهلية وكيف كان يطلب منها زوجها أن تذهب وتجامع رجل وسيم الشكل لكي تنجب منه حتى وإن كان ينتمي إلى قبيلة أخرى وأن كثير من النساء كن يحملن وينجبن الطفل ولا يعرفن أباه الحقيقي فكن ينسبنه للرجل الذي يخترنه فمثل هذه الاوضاع والتصرفات جعلت الانساب وحتى الجناس تختلط ببعضها وهذا ما سمح بتنوعها في داخل القبيلة أوالعشيرة الواحدة .
فنحن محلميون وننتمي الى محلم بن ذهل الشيباني ولن نكف عن هذا الإدعاء إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يؤتى بحمض محلم ويقال لنا أن حمض محلم بن ذهل بن شيبان النووي هو الهابلو غروب (س) وحينها سنتخلى عن نسبنا وإنتماءنا ونبحث لنا عن نسب جديد وسنبقى بانتظار ما ستجود به قريحة هؤلاء العلماء الى ذلك الحين نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله .
عبدالقادر عثمان
مسؤول الملتقى الثقافي المحلمي
www.almuhallamia.com .
فعندما صرحنا نحن المحلميون عن أصولنا البكرية قلناها وكلنا ثقة بهذا الإدعاء ولم نقلها من فراغ بل قلناها وفي جعبتنا من المراجع والوثائق ما يؤكد ويدعم هذا القول .
فلو لم نكن بكريين فمن اين اتت جدتي (رحمة الله عليها) والكثيرون غيرها من المحلمية بالقول من أن أصحاب حرب البسوس الزير ومرة هم أجدادنا وهم نسبنا ، ألم يتوارثوه من آباءهم وأجدادهم .
ومن أين أتينا بأسماء مثل محلم ومخاشن ومنيزل وراشد وغيرها من الأسماء التي توصل أصحابها مباشرة ببني بكر وبني شيبان أصحاب المكان الذي كان ومازال مأهولاً بأهله المحلميين الشيبانيين حتى يومنا هذا اليست هي اسماء قبائلنا وعشائرنا من القدم وبشهادة الكثيرين من الشهود .
ومن اين أتت لغتنا العربية التي نتكلمها اليوم وفي بطنها نسبة عالية وعالية جدا من الكلمات القديمة والخواص التي تجزم بأنها كانت لغة ربيعة أي بكر وتغلب ، فهل نحتاج إلى أكثر من هذه الدلائل لنقدمها للآخرين لكي نقنعهم بأصلنا وفصلنا .فعندما ألفت كتابي الأول (المحلمية هوية عربية ) كتبته وكلي ثقة بأننا من ظهر هؤلاء الرجال ومن أحفادهم ولولا هذه الثقة لما أضعت دقيقة واحدة ولا قرشا واحدا في تأليف هذا الكتاب .
وبعد كل هذا نأتي اليوم ونلغي كل ما توارثناه عن أصولنا وندحض كل ما قمنا به من ابحاث لإثبات هذا الإدعاء وبالأدلة القاطعة لأن حمضنا النوي جاء J أو T أو E bb ومن يقول بأن بكر أو تغلب أو شيبان كان حمضهم النووي A أو D فلا يزال هذا العلم في بداياته وما ينشره إداريوه من معلومات ما هي إلا مجرد تكهنات وينقصها الدليل القاطع الذي علينا أن نحضره لنستطيع القول بأن ربيعة من ألف وبكر من نون ، ولقد أجرى الكثيرون من أبناء القبائل الأخرى تحاليلا لحمضهم النووي وجاءت نتائج أكثرهم مختلفة وحتى بين ابناء العشيرة الواحدة كانت مختلفة ، وحتى كان من بينهم من يحمل هابلو لا يمت إلى العروبة بصلة لا من بعيد ولا من قريب فعلى الأقل نحن المحلميون جاءت نتائجنا كلها عربية حسبما يصفونها وتراوحت ما بين Ebb و J وجد الكل العريق T ولا وجود للهابلوات التركية أو الآرية أو الآرامية بيننا . فنحن عرب حالنا كحال الكثير من القبائل والأمم الأخرى التي جاءت نتائجها متنوعة وغير متوافقة ، ولأزيدنكم علما أن هناك افراد كثيرون من ابناء هذه القبائل أخفوا نتائج تحاليلهم الحمضية التي تشير الى أصولهم غير العربية كالـ G و الـ R وغيرها خوفا من أن تفضح هذه النتائج أمرهم الذي لا يد لهم فيه ولا حيلة .وبالمناسبة كان هناك تقريرا وثائقيا على قناة الجزيرة الوثاقية كانت قد عرضته منذ مدة ويقول التقرير أن من بين كل 10 اشخاص في الأماكن التي إحتلها التتر والمغول يوجد إثنان من هؤلاء السكان يعودون في أصولهم إلى هؤلاء التتر بسبب الإعتداءات الجنسية التي كانوا يقوم بها هؤلاء الهمج ضد نساء المناطق التي كانوا يحتلونها ، فالبحث عن نقاء العرق وصفاء الجنس لأي أمة أو قبيلة أو شعب غير ممكن فلقد امتزجت الدماء وأختلطت الأجناس بسب الغزوات والحروب يضاف اليه حال المرأة في الجاهلية وكيف كان يطلب منها زوجها أن تذهب وتجامع رجل وسيم الشكل لكي تنجب منه حتى وإن كان ينتمي إلى قبيلة أخرى وأن كثير من النساء كن يحملن وينجبن الطفل ولا يعرفن أباه الحقيقي فكن ينسبنه للرجل الذي يخترنه فمثل هذه الاوضاع والتصرفات جعلت الانساب وحتى الجناس تختلط ببعضها وهذا ما سمح بتنوعها في داخل القبيلة أوالعشيرة الواحدة .
فنحن محلميون وننتمي الى محلم بن ذهل الشيباني ولن نكف عن هذا الإدعاء إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يؤتى بحمض محلم ويقال لنا أن حمض محلم بن ذهل بن شيبان النووي هو الهابلو غروب (س) وحينها سنتخلى عن نسبنا وإنتماءنا ونبحث لنا عن نسب جديد وسنبقى بانتظار ما ستجود به قريحة هؤلاء العلماء الى ذلك الحين نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله .
عبدالقادر عثمان
مسؤول الملتقى الثقافي المحلمي
www.almuhallamia.com .
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz