تاريخ الأغنية المحلمية وتطورها
الأغنية المحلمية
اعتمدت الأغنية المحلمية وخلال عقود من الزمن وبحكم بعدها عن محيطها العربي على الكثير من الحان الشعوب الأخرى المجاورة لها والمحيطة بها كالتركية والكردية وتأثرت بها وعلى الرغم من استعمالها للكلمات العربية في أداءها إلا أنَّ أغلب هذه الكلمات كانت تلفظ أثناء الغناء على الطريقتين التركية والكردية وكان يُصعب فهما من دون اللجوء الى تكرار سماعها مع دقة عالية في التركيز .
وكانت الأغنية المحلمية وفي فترة من الفترات قد تأثرت كثيرا بالأغنية الكردية و باللحن الكردي الذي كانت تبثه إذاعة المرحوم ملا مصطفى البرزاني من شمال العراق والتي لاقت هذه الأغاني آذانا صاغية و أوجدت لها شعبية كبيرة لدى أهالي منطقة المحلمية المجاورة من عرب واكراد وسريان وخاصة لدى الأجيال التي صاحبت مطربين أكراد كبار أمثال : محمد عارف جزراوي وعيسى برواري ومريم خان وغيرهم وذلك في خمسينات وستينات القرن الماضي وتأثروا حتى برقصاتهم ودبكاتهم.
ولكن وصول المؤثرات الصوتية والإعلامية التي أخذت تبثها الإذاعة التركية الى مناطقهم في ستينات وسبعينات القرن ذاته أدى بدوره الى وصول الأغنية التركية الحديثة ذات اللحن الشرقي الجميل والمختلف عن اللحن التركماني القديم ولما يتمتع به هذا اللحن من عذوبة وسحر بات أكثر قبولا من غيره لدى المحلميين وجعل أكثرهم يتحول الى سماعه و أن يلجأ ا الكثير
من مطربينا الشباب الى إعتماده لحناً جديداً للأغنية المحلمية بدلا من اللحن الكردي وغنوه بكلماتهم العربية ذات اللهجة المحلمية أمثال الفنان القديرالأستاذ منير حسن والمطرب الأستاذ نادر عثمان والأستاذ ابراهيم عثمان وغيره بإستثناء البعض منهم أمثال المطرب الشعبي القدير الأستاذ رشيد موسى الذي اعتمد في الكثير من أغانيه على الألحان الكردية أكثر من غيرها .
وبقيت هذه الأغنية تنهل من الحان غيرها وبقيت تراوح في مكانها ولم تغير من نهجها إلا بعد أن تولى أمرعلاجها البعض من أبناءها الشباب ايضاً وخاصة في الجزيرة السورية أمثال الملحن الأستاذ عبدالحكيم صبري هذا الفنان القدير الذي استطاع ان يهدي الأغنية المحلمية لحناً خاصاً بها يتناسب مع جمالية هذه اللهجة العربية العريقة وذلك من خلاله إبداعه في مزج
اللحنين التركي العذب الذي يعبر عن روح الشرق الجميل واللحن العربي الأصيل والعريق ليجعل منهما لحناً واحدا اعطى ألأغنية المحلمية عذوبة وجمالا قلما نجده في غيرها وجعل كلماتها أكثر فهماً ووضوحاً حتى لدى المستمع الغريب فيا ترى هل ستتوقف الأغنية المحلمية عند هذا الحد الذي اوصلها اليه عبدالحكيم صبري أم ستجد أساتذة آخرون يواصلون تطويرها وتحسينها فلننتظر ونرى .
الأغنية المحلمية
اعتمدت الأغنية المحلمية وخلال عقود من الزمن وبحكم بعدها عن محيطها العربي على الكثير من الحان الشعوب الأخرى المجاورة لها والمحيطة بها كالتركية والكردية وتأثرت بها وعلى الرغم من استعمالها للكلمات العربية في أداءها إلا أنَّ أغلب هذه الكلمات كانت تلفظ أثناء الغناء على الطريقتين التركية والكردية وكان يُصعب فهما من دون اللجوء الى تكرار سماعها مع دقة عالية في التركيز .
وكانت الأغنية المحلمية وفي فترة من الفترات قد تأثرت كثيرا بالأغنية الكردية و باللحن الكردي الذي كانت تبثه إذاعة المرحوم ملا مصطفى البرزاني من شمال العراق والتي لاقت هذه الأغاني آذانا صاغية و أوجدت لها شعبية كبيرة لدى أهالي منطقة المحلمية المجاورة من عرب واكراد وسريان وخاصة لدى الأجيال التي صاحبت مطربين أكراد كبار أمثال : محمد عارف جزراوي وعيسى برواري ومريم خان وغيرهم وذلك في خمسينات وستينات القرن الماضي وتأثروا حتى برقصاتهم ودبكاتهم.
ولكن وصول المؤثرات الصوتية والإعلامية التي أخذت تبثها الإذاعة التركية الى مناطقهم في ستينات وسبعينات القرن ذاته أدى بدوره الى وصول الأغنية التركية الحديثة ذات اللحن الشرقي الجميل والمختلف عن اللحن التركماني القديم ولما يتمتع به هذا اللحن من عذوبة وسحر بات أكثر قبولا من غيره لدى المحلميين وجعل أكثرهم يتحول الى سماعه و أن يلجأ ا الكثير
من مطربينا الشباب الى إعتماده لحناً جديداً للأغنية المحلمية بدلا من اللحن الكردي وغنوه بكلماتهم العربية ذات اللهجة المحلمية أمثال الفنان القديرالأستاذ منير حسن والمطرب الأستاذ نادر عثمان والأستاذ ابراهيم عثمان وغيره بإستثناء البعض منهم أمثال المطرب الشعبي القدير الأستاذ رشيد موسى الذي اعتمد في الكثير من أغانيه على الألحان الكردية أكثر من غيرها .
وبقيت هذه الأغنية تنهل من الحان غيرها وبقيت تراوح في مكانها ولم تغير من نهجها إلا بعد أن تولى أمرعلاجها البعض من أبناءها الشباب ايضاً وخاصة في الجزيرة السورية أمثال الملحن الأستاذ عبدالحكيم صبري هذا الفنان القدير الذي استطاع ان يهدي الأغنية المحلمية لحناً خاصاً بها يتناسب مع جمالية هذه اللهجة العربية العريقة وذلك من خلاله إبداعه في مزج
اللحنين التركي العذب الذي يعبر عن روح الشرق الجميل واللحن العربي الأصيل والعريق ليجعل منهما لحناً واحدا اعطى ألأغنية المحلمية عذوبة وجمالا قلما نجده في غيرها وجعل كلماتها أكثر فهماً ووضوحاً حتى لدى المستمع الغريب فيا ترى هل ستتوقف الأغنية المحلمية عند هذا الحد الذي اوصلها اليه عبدالحكيم صبري أم ستجد أساتذة آخرون يواصلون تطويرها وتحسينها فلننتظر ونرى .
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz