ana-mardelli

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يعنى بكل ما له علاقة بالماردلية العرب

التبادل الاعلاني

المواضيع الأخيرة

» ثقافة اللغة السريانية
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي

» اين هم بنو تغلب اليوم؟
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي

» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin

» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin

» كلام يجب أن يُقال!
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin

» الفرع هو الذي يتبع الأصل
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin

» الكوسوسية في طور عابدين
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin

» باعربايا في المصادر التاريخية
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin

» العرب بين التاريخ والجغرافية
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin

» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin

» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin

» السريانية كنيسة وليست قومية
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin

» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي

» السلام عليكم
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya

» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Emptyالأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz

التبادل الاعلاني


    سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين

    حسين ابو يحيى
    حسين ابو يحيى
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010

    سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين Empty سرقوا أدوية " متلفة " من مقبرة ليدفنوها في أجساد السوريين

    مُساهمة من طرف حسين ابو يحيى الثلاثاء يناير 26, 2010 12:33 am

    علم من مصادر واسعة الاطلاع أن شرطة حلب قامت بتوقيف عدد كبير من الصيادلة والأطباء ( بينهم صيدلانيات و مدير مشفى خاص ) على خلفية اكتشاف أدوية " متلفة " موجودة لديهم من إنتاج شركة " شفا " ، يقومون ببيعها للمرضى على أنها أدوية نظامية .

    وبحسب المصادر فإن قسم شرطة " جبل سمعان " قام بتوقيف عدد كبير من الصيادلة بحلب بعد اكتشاف وجود أدوية تم إخراجها من مقبرة مخصصة لإتلاف الأدوية سيئة الصنع والتي يتم فرزها أثناء تصنيع الدواء من قبل الشركات المنتجة للدواء .

    وقال المصدر ( الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ): " بدأت القصة عندما اكتشف قسم جبل سمعان تداول بعض الأشخاص لأدوية تم إخراجها من مقبرة إتلاف الأدوية في منطقة تل الضمان ، حيث قام بمتابعة القضية وتمكن من القاء القبض على عدد من الأشخاص من بينهم سائق تركس قام بنبش المقبرة واستخراج الأدوية ".

    وتابع " كما طال التوقيف عدد من الأشخاص الذي اعترفوا باشتراكهم في عملية توزيع الأدوية بعد تنظيفها من الأتربة على عدد من الصيدليات و الأطباء والمشافي، حيث قام عناصر الشرطة بالقبض على الصيادلة والأطباء الذين اشتروا الأدوية وتم توقيفهم على ذمة التحقيق ".

    و أشار المصدر إلى أن معظم الأدوية التي تم " نبشها " من المقبرة عبارة عن أمبولات تستخدم للحقن العضلي وهي ذات التركيب العلمي ( ديكلوفيناك الصوديوم ، ديكساميتازون ) وتحمل الاسم التجاري لشركة " شفا " للصناعات الدوائية ، وبتاريخ انتاج وصلاحية قابلة للتداول ( غير منتهية الصلاحية ) ، وقال المصدر " إلا أن الأمبولات كانت معبئة ضمن أكياس قمامة وعليها آثار الأتربة ، وهي غير مغلفة بغلاف الشركة ".

    وبين المصدر أن عدد من مندوبي توزيع الأدوية قاموا بتسويق الأدوية ، وبيعها بسعر " بخس " لعدد من الصيدليات والمشافي ، كما أشار إلى نفاد الكمية المشتراة من عدد من المقبوض عليهم ، الأمر الذي يدل أنه قد تم تسويقها وبيعها للمرضى .

    ولفت المصدر إلى أن الأمبولات التي سلمتها شركة شفا للجنة الخاصة بالاتلاف يبلغ عددها حوالي 110 آلاف أمبول و تفوق قيمتها خمس وثلاثون مليون ليرة سورية ، على حد تعبير المصدر .

    المقبرة وآلية الاتلاف

    ومقبرة إتلاف الأدوية في حلب ، هي عبارة عن مقبرة مسيجة ومخصصة للتخلص من المواد الدوائية الغير صالحة للتداول ، تقع في جنوب حلب منطقة " تل الضمان " ويطلق عليها اسم " مقبرة ابن خلدون " وتخضع لرقابة عدة جهات حكومية ، من ضمنها الصحة ونقابة الصيادلة و مديرية المالية و المكتب التنفيذي لمحافظة حلب ، والبلدية .

    وبحسب تعليمات وزارة الصحة ، تقوم كل شركة بمراقبة انتاجها وفحص الأدوية أثناء تصنيعها ، حيث يتم سحب الأدوية الغير قابلة للتداول ( سواء كانت تعاني من مشكلة في التركيب الكيمائي أو مشكلة فيزيائية من حيث المعايرة وكمية المادة الفعالة ) وحجرها في مستودع خاص يسمى " مستودع الحجر " .

    ويضاف إلى الأدوية الموجودة في مستودع الحجر الأدوية التي يتم سحبها من الصيدليات بشكل دوري بسبب وجود مشكلة في تركيبها ، أو انتهاء صلاحيتها .

    وفي نهاية كل عام ، تقوم كل شركة بجرد مستودع الحجر لديها ، وتسليم بيانات موثقة عن كمية ونوعية ورقم تحضير كل صنف إلى لجنة خاصة بالاتلاف ، حيث يتم نقل الأدوية من مستودع الحجر إلى المقبرة المخصصة لإتلاف الأدوية ( كونها غير قابلة لإعادة التدوير والتصنيع من جديد ) ليتم إتلافها عن طريق حرقها بداية ودفنها في المقبرة .

    وتشرف على عملية الاتلاف لجنة مشكلة يتبع أعضائها إلى عدة جهات حكومية ، من ضمنها الصحة ، نقابة الصيادلة ، و مديرية المالية ( التي تعنى بالضرائب على الأرباح الحقيقية ) ، إضافة إلى الجهة المسؤولة عن المقبرة ، والتي لايزال الأمر متنازع عليه بين البلدية والمكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب .

    وتقوم هذه اللجنة بإتلاف الأدوية أصولاً ، ودفنها بعد جردها والتأكد من مطابقة الأرقام التي سلمتها شركات الأدوية ، والأدوية المسلمة ، ويتم دفن الأدوية بعد حرقها في المقبرة ، والتأكد من عدم تسريب أية أدوية منها عن طريق حراسة موجودة على المقبرة .

    بين الجهات المسؤولة " ضاع المسؤول "

    وأثناء متابعة القضية عن طريق التواصل مع الجهات المسؤولة ( صحة ، نقابة صيادلة ، مالية ) ، تراشق المسؤولون التهم فيما بينهم ، وأعاد كل مسؤول " مسؤولية " تسريب الأدوية وتوزيعها إلى وجود " فساد " في الطرف الآخر من اللجنة .

    وعلق عدد من المسؤولين على القضية بالقول " يوجد فساد ، ولكن لاتزال توجد حلقة ضائعة ".

    رئيس لجنة الرقابة الدوائية : مندوبو المالية هم السبب

    ومن جهته ، قال رئيس لجنة الاتلاف ، ورئيس الرقابة الدوائية بحلب الدكتور " جميل حاتوت " إن الملام في هذه القضية هم الصيادلة بالدرجة الأولى ، لأنهم اشتروا الأدوية دون إيصالات رسمية ".

    وتابع " يجب على نقابة الصيادلة أن تشدد رقابتها وتنبه الصيادلة على خطر شراء الأدوية من العابرين ، لأن هذه الأدوية غير موثوقة المصدر ".

    ونفى الدكتور " حاتوت " أية مسؤولية تقع على مديريته ، وقال : " مهمتنا في مديرية الرقابة الدوائية تقوم على مراقبة معامل الأدوية ، وتنفيذ توجيهات وزارة الصحة ، أما التواصل مع الصيادلة وتوعيتهم ومراقبتهم فهي مسؤولية نقابة الصيادلة ".

    واتهم مدير الرقابة الدوائية بحلب مندوبي مديرية المالية في اللجنة بالتورط في " نبش " الأدوية بعد دفنها ، والتلاعب بالإيصالات المالية ".

    مدير مالية حلب : نحن جهة رقابة مالية ولسنا مسؤولون عن الرقابة الدوائية

    ونفى مدير مالية حلب " عبد الوهاب طفي " الاتهامات التي وجهها مدير الرقابة الدوائية للمالية بالـ " فساد " ، وقال: " إن وجود ممثلين عن المالية في اللجنة ليس بهدف الرقابة على الأدوية وجودتها ، و لاحتى إتلافها ، وجودنا في اللجنة يكون بهدف حساب الضرائب على الأرباح الحقيقية فقط ".

    واعتبر " طفي " الاتهامات الموجهة للمالية بأنها " تهم باطلة ومحاولة للتملص من المسؤولية من بعض الجهات المتورطة في القضية ".

    وينتدب من مديرية مالية حلب إلى لجنة الاتلاف رئيس قسم الأرباح الحقيقية ، وموظفان آخران يقومان بعملية حساب قيمة الأدوية المتلفة لأخذها بعين الاعتبار أثناء عملية حساب أرباح كل شركة بهدف حساب الأرباح الحقيقة وقيمة الضريبة المفروضة عليها .

    نقيب الصيادلة : الصيادلة وقعوا ضحية مؤامرة كبيرة ضدهم .. وتوقيفهم مخالفة جسيمة

    وبدوره ، دافع نقيب الصيادلة بحلب الدكتور " مصطفى سواس " عن الصيادلة ، وتحدث عن وجود " مؤامرة " ضد الصيادلة ، وقال : " إن الصيادلة هم الحلقة الأضعف في هذه القضية ، لأن الشرطة تركت أعضاء اللجنة والمتورطين وألقت القبض على الصيادلة على الرغم من وجود قانون يمنع توقيف الصيادلة ".

    وتابع " كان من الأجدر البحث عن الأشخاص الذين نبشوا المقبرة وأخرجوا الدواء ، والتحقيق معهم وليس توقيف عدد من الصيادلة الذين وثقوا بالموزع واشتروا كمية قليلة ".

    وتابع " يقتضي القانون التحقيق مع الصيدلي طليقاً ، وإحالته لنا كوننا الجهة المسؤولة ، حيث نقوم بمعاقبته "مسلكياً " ، وأوضح " وتتدرج العقوبة بين الغرامة المالية ، وتشميع الصيدلية تعليق الشهادة وحتى سحبها ".

    وتناقل عدد من المواطنين نبأ إغلاق ( تشميع ) عدد من الصيدليات على خلفية اكتشاف أدوية " منبوشة من المقبرة " الأمر الذي نفاه نقيب الصيادلة ، وقال " نقوم بشكل دوري بالتعاون مع مديرية الرقابة الدوائية بمديرية الصحة بجولات على الصيدليات ونرفع اقتراحات بإغلاق بعض الصيدليات المخالفة ، وهو أمر روتيني ، ولا علاقة له بالقضية ".

    أحد الصيادلة " المتورطين " : اشترينا الدواء من موزع معتمد .. ولم يحرر لنا فاتورة بحجة " التنافسية "

    ومن جهة أخرى ، قال أحد الصيادلة " المتورطين بشراء كمية من الأمبولات " : " نحن لم نخالف القانون ، فتاريخ الصلاحية ورقم التحضير واضح على الأمبول ، وقد اشتريناه من موزع معتمد لشركة شفا ".

    وتابع " رفض الموزع تحرير فاتورة نظامية لنا بحجة أن السعر الذي عرضه علينا قد يزعج المستودعات الأخرى ، وقد وثقنا به و اشترينا الدواء منه ".

    وأضاف " كما أن نوعية الأمبول الذي اشتريناه اعتدنا على بيعه للمواطنين بالقطعة وليس بالعلبة ، الأمر الذي لايؤثر على شراءه بالقطعة ".

    مدير معمل " شفا " : سلمنا الأدوية أصولاً للاتلاف ونحن نقاضي من يتلاعب بصحة المواطنين

    وقال مدير معمل شركة " شفا " للصناعات الدوائية وأحد الشركاء في الشركة " عبد الكريم صابوني": " إن الأدوية المتلفة تعاني من مشكلة فيزيائية وليست جرثومية أو كيميائية " .

    وأوضح " لدينا آلات حساسة جداً تقوم بمراقبة الأدوية عن طريق التصوير بجهاز الإيكو ، ويتم سحب كل مستحضر يعاني من خلل فيزيائي ( كمية زائدة من المستحضر ، أو نقص في الكمية داخل الأمبول ) حيث نضعها في مستودع الحجر أصولاً ، ونسلمه للجهات المعنية " .

    وتابع " ليس من المعقول أن يقوم مندوبنا بتوزيع الدواء ، لأننا نحن من سلمنا الدواء للإتلاف ، وأي شخص يتهم الشركة أو مندوبها هو شخص يحاول تشويه سمعة الشركة ".

    وختم بالقول " نحن إذ نقاضي الصيادلة والمتورطين ليس هدفنا تشويه سمعة أحد ، إنما نحن نقاضي كل من يتلاعب بصحة وأرواح المواطنين ".

    يذكر أن القضية لاتزال قيد التحقيق ، ومن المتوقع إطلاق سراح الصيادلة والأطباء الموقوفين ليتم التحقيق معهم وهم طلقاء ( بحسب القانون ) ، في الوقت الذي أكد فيه عدد من المعنيين أن " دائرة التحقيق في اتساع وقد تطال بعض المسؤولين " .

    وتعتبر هذه الحالة الثانية من نوعها في حلب ، حيث شهدت المحافظة " نبش مقبرة الأدوية " قبل حوالي أربعة أعوام ، إلا أنها تعتبر سابقة من حيث توقيف صيادلة وأطباء .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm