أنا خائن بامتياز!!
بقلم ... حنّا عيسى
يوم بعد آخر تتكشّف خيوط المؤامرة على سورية ويبرز جليا حجم التلاحم المتين بين الشعب والقائد ولحظة بلحظة تتوضّح صورة العشق السامي ما بين المواطنين ووطنهم سورية وهذا الأخير كان عاملا مهما في لجم فورة المتهوّرين والمتعطشين لسفك الدماء ، فلولا هذا العشق لكنّا كغيرنا من شعوب المنطقة نتخبّط الآن ولا نعرف سبيلا للخروج من الأزمة التي أوقعنا أنفسنا فيها .
نعم إن هذه / الخضّة / كما يقول بعض المحللين كانت ضرورية لأنها كشفت من معك ومن ضدك.
لقد أفرزت هذه الأزمة الكثير من الايجابيات ، فمن حزمة الإصلاحات الى معرفة حجم محبّة الشعب لبلدهم وقائدهم ، الى هذا الوعي الوطني الفريد من نوعه والرغبة والتصميم الى حد الفداء والتضحية للحفاظ على أمن البلد واستقراره ، كما أن أعداء الوطن في الدّاخل والخارج استخدموا كلّ أسلحتهم وحقدهم ليفجّروه في وجه الوطن ، فتكشّفت صورهم القبيحة أمام جميع السوريين ، فشيوخ الفتنة وأساتذة التخوين ودعاة التحريض تخلّوا عن ورقة التوت الأخيرة ، وأعلنوا عن رغبتهم في تدمير البلد والقدوم إليه / كخونة العراق /ولو على ظهور دبابات الأمريكان والإسرائيليين ، وأصبح رموز المعارضة المقيتة / خدّام – البيانوني – الغادري – الدغيم وغيرهم / يرحبون ويهلّلون بالعقوبات الأمريكية والأوروبية على سورية بعد أن ساهموا وبشكل علني بإدخال الأسلحة الفتّاكة لقتل الأبرياء ،
والغريب فعلا هو تحول أصدقاء الأمس الى أعداء حقيقيين اليوم / من تركيا الى قطر ..الى الى / وكلّها بداعي المصالح أو الضغوطات ، والحقيقة هي غير ذلك لأن أرضية الخيانة ونكران الجميل موجودة لديهم وإلا لماذا لم تغير روسيا والصين والهند أو فنزويلا وإيران مواقفها ، أليست لها مصالح إستراتيجية أيضا ؟! ناهيك عن القوى الوطنية اللبنانية والعربية الشريفة التي أعلنت تضامنها مع سورية قيادة وشعبا .
شر البليّة ما يضحك!!
يعيب البعض على سورية عدم تحريكها للجبهة المقابلة لإسرائيل ، ولأننا في عهد الإصلاحات فلا بد من الاستماع الى مطالب المعارضة ، ومن هنا فإننا مدعوون جميعا للمشاركة الفعّالة في مسيرة الزّحف التضامنية باتجاه الأراضي العربية المحتلة في 5 حزيران ذكرى النّكسة والدّعوة مفتوحة لرموز المعارضة للمشاركة في هذه المعركة المقدّسة ، لا كما يحدث الآن من خلال استغلال البسطاء والمحتاجين وتحريضهم على الاقتتال والتظاهر بينما يبقى قادة المعارضة خارج الحدود أو يختبئون في جحورهم خوفا من ...؟!
فالحرب مسؤولية مشتركة / مؤيدين ومعارضين / لتحرير الأراضي المغتصبة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا يضمن للدولة من أن المعارضة / عفوا العصابة / لن توجّه أسلحتها الى صدور أبناء الوطن بدلا من توجيهها الى إسرائيل ؟ .. لماذا ؟ ..لأنهم عملاء للخارج !!
أنتم تخافون من الحوار الوطني وتتوجسون من مساحات الحريّة التي تمنحها الدولة يوميا وتستغربون من قدرتها على إدارة الأزمة بشكل مذهل ، كل ذلك لأننا متأكدون من وجود رجالات معارضة شرفاء ووطنيون يقابلهم أشخاص متعارضون مع كل ما هو وطني ..
الفريق الأول يطرح مطالب محقّة هدفها تطوير البلد ودفعه الى الأمام ليكون قادرا على مواجهة التحديات ويقولها علنا لا لأي تدخّل خارجي في سورية.
أما المتعارضون أمثال / شيخ الفتنة القرضاوي وكبير المتآمرين خدّام وقائمة الخونة طويلة جدا في الداخل والخارج/ فليعترف كل منهم قائلا : أنا خائن بامتياز لأنني خنت تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، أنا خائن بامتياز لأنني خنت وطني وشعبي ومبادئي ، فماذا سنقول للأيتام والأرامل ، للآباء والأمهات ، ماذا سنقول للوطن ، لماذا وكيف ؟!
نعم إن هؤلاء الخارجين على القانون لم يقرأوا التاريخ جيدا ولم يستفيدوا من تجارب غيرهم من الخونة والمتآمرين ، لأنهم كانوا سيعرفون حتما أن كل من يطلب الرّحمة أو الشّفقة للقتلة خائن !!
وأن من يحمل السلاح ضد عناصر الجّيش والقوى الأمنيّة خائن !!
وأن من يدعو للفتنة والتحريض الطائفي خائن !!
وأن أول ما ينتظر هؤلاء هو التجريد من الجنسية العربية السورية ، ولن يكفيهم الشنق أو الإعدام ، لأن نهايتهم ستكون كنهاية يهوذا الأسخريوطي ، فإلى جهنّم وبئس المصير .
ملاحظة : وأنا أكتب هذه المادة تذكرت كثيرا فنّاننا المحبوب المرحوم نهاد قلعي في مسلسل / صح النوم / وهو يكتب مقالته عن البرازيل وايطاليا ، وفهمكم كفاية !!
بقلم ... حنّا عيسى
يوم بعد آخر تتكشّف خيوط المؤامرة على سورية ويبرز جليا حجم التلاحم المتين بين الشعب والقائد ولحظة بلحظة تتوضّح صورة العشق السامي ما بين المواطنين ووطنهم سورية وهذا الأخير كان عاملا مهما في لجم فورة المتهوّرين والمتعطشين لسفك الدماء ، فلولا هذا العشق لكنّا كغيرنا من شعوب المنطقة نتخبّط الآن ولا نعرف سبيلا للخروج من الأزمة التي أوقعنا أنفسنا فيها .
نعم إن هذه / الخضّة / كما يقول بعض المحللين كانت ضرورية لأنها كشفت من معك ومن ضدك.
لقد أفرزت هذه الأزمة الكثير من الايجابيات ، فمن حزمة الإصلاحات الى معرفة حجم محبّة الشعب لبلدهم وقائدهم ، الى هذا الوعي الوطني الفريد من نوعه والرغبة والتصميم الى حد الفداء والتضحية للحفاظ على أمن البلد واستقراره ، كما أن أعداء الوطن في الدّاخل والخارج استخدموا كلّ أسلحتهم وحقدهم ليفجّروه في وجه الوطن ، فتكشّفت صورهم القبيحة أمام جميع السوريين ، فشيوخ الفتنة وأساتذة التخوين ودعاة التحريض تخلّوا عن ورقة التوت الأخيرة ، وأعلنوا عن رغبتهم في تدمير البلد والقدوم إليه / كخونة العراق /ولو على ظهور دبابات الأمريكان والإسرائيليين ، وأصبح رموز المعارضة المقيتة / خدّام – البيانوني – الغادري – الدغيم وغيرهم / يرحبون ويهلّلون بالعقوبات الأمريكية والأوروبية على سورية بعد أن ساهموا وبشكل علني بإدخال الأسلحة الفتّاكة لقتل الأبرياء ،
والغريب فعلا هو تحول أصدقاء الأمس الى أعداء حقيقيين اليوم / من تركيا الى قطر ..الى الى / وكلّها بداعي المصالح أو الضغوطات ، والحقيقة هي غير ذلك لأن أرضية الخيانة ونكران الجميل موجودة لديهم وإلا لماذا لم تغير روسيا والصين والهند أو فنزويلا وإيران مواقفها ، أليست لها مصالح إستراتيجية أيضا ؟! ناهيك عن القوى الوطنية اللبنانية والعربية الشريفة التي أعلنت تضامنها مع سورية قيادة وشعبا .
شر البليّة ما يضحك!!
يعيب البعض على سورية عدم تحريكها للجبهة المقابلة لإسرائيل ، ولأننا في عهد الإصلاحات فلا بد من الاستماع الى مطالب المعارضة ، ومن هنا فإننا مدعوون جميعا للمشاركة الفعّالة في مسيرة الزّحف التضامنية باتجاه الأراضي العربية المحتلة في 5 حزيران ذكرى النّكسة والدّعوة مفتوحة لرموز المعارضة للمشاركة في هذه المعركة المقدّسة ، لا كما يحدث الآن من خلال استغلال البسطاء والمحتاجين وتحريضهم على الاقتتال والتظاهر بينما يبقى قادة المعارضة خارج الحدود أو يختبئون في جحورهم خوفا من ...؟!
فالحرب مسؤولية مشتركة / مؤيدين ومعارضين / لتحرير الأراضي المغتصبة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا يضمن للدولة من أن المعارضة / عفوا العصابة / لن توجّه أسلحتها الى صدور أبناء الوطن بدلا من توجيهها الى إسرائيل ؟ .. لماذا ؟ ..لأنهم عملاء للخارج !!
أنتم تخافون من الحوار الوطني وتتوجسون من مساحات الحريّة التي تمنحها الدولة يوميا وتستغربون من قدرتها على إدارة الأزمة بشكل مذهل ، كل ذلك لأننا متأكدون من وجود رجالات معارضة شرفاء ووطنيون يقابلهم أشخاص متعارضون مع كل ما هو وطني ..
الفريق الأول يطرح مطالب محقّة هدفها تطوير البلد ودفعه الى الأمام ليكون قادرا على مواجهة التحديات ويقولها علنا لا لأي تدخّل خارجي في سورية.
أما المتعارضون أمثال / شيخ الفتنة القرضاوي وكبير المتآمرين خدّام وقائمة الخونة طويلة جدا في الداخل والخارج/ فليعترف كل منهم قائلا : أنا خائن بامتياز لأنني خنت تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، أنا خائن بامتياز لأنني خنت وطني وشعبي ومبادئي ، فماذا سنقول للأيتام والأرامل ، للآباء والأمهات ، ماذا سنقول للوطن ، لماذا وكيف ؟!
نعم إن هؤلاء الخارجين على القانون لم يقرأوا التاريخ جيدا ولم يستفيدوا من تجارب غيرهم من الخونة والمتآمرين ، لأنهم كانوا سيعرفون حتما أن كل من يطلب الرّحمة أو الشّفقة للقتلة خائن !!
وأن من يحمل السلاح ضد عناصر الجّيش والقوى الأمنيّة خائن !!
وأن من يدعو للفتنة والتحريض الطائفي خائن !!
وأن أول ما ينتظر هؤلاء هو التجريد من الجنسية العربية السورية ، ولن يكفيهم الشنق أو الإعدام ، لأن نهايتهم ستكون كنهاية يهوذا الأسخريوطي ، فإلى جهنّم وبئس المصير .
ملاحظة : وأنا أكتب هذه المادة تذكرت كثيرا فنّاننا المحبوب المرحوم نهاد قلعي في مسلسل / صح النوم / وهو يكتب مقالته عن البرازيل وايطاليا ، وفهمكم كفاية !!
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz