اهدي هذه الخاطرة الى روح امي التي رحلت عن هذه الدنيا عندما كنت في بيروت ولم الحق جنازتها
إن دمعي وحزني ورثائي لن ينفع!! رثائي لكِ ليس إلا غباء فأنا لا أعرف كيف يكون الرِِثاء..
أنا أخاطبكِ على طريقتي التي تفهميها أنتِ
وكأن كل الحروف التي أردت لها أن تكتب لترثي رحيلك قد هربت من بين أصابعي وتسربت وضاعت مني كما أضعتكِ ياغالية..
أكتب كلماتي في رثائك وأنا على يقين أنها قد لا تحمل سطراً واحداً من ملايين السطور التي زرعتها أنت فوق تلافيف دماغي وقلبي..
قد لا تحمل ولا خلية واحدة من خريطتي الجينية التي ورثتها عنكِ .
سأدونك على كل الدفاتر وأذكرك على كل المنابر وأكتبكِ قصة لا تنتهي رغم رحيلكِ..
فقدانكِ يا غالية لا يكتب ولوا أجتمعت لغات العالم كله ، رحيلك يا غالية لا تكفيه مجلدات الدنيا كلها فأنت أكبروأعظم..
فاجعتي بكِ أكبر من أن تكتب أو أن توصف ..
نعم يا أمي نعم يا غالية لقد أوريَ جثمانك الثرى وأنا واقف على أبواب الأمن في بلدغريبة بعيدة ومازالت تسألني الموظفة عن سبب مغادرتي وعن سبب توتر أعصابي ونظراتي الغاضبة الحزينة ، سؤالها أوجعني ، أجبتها والدمع يسبقني :
ذاهبٌ أنا لوداع أمي ، ذاهب لأترحم وأصلي لها في يوم رحيلها الأبدي..
روحك الطاهرة جائتني البارحة وكأنها كانت تودعني فهل تعلمين ؟؟.
أحسست بها ،سمعت صوتك يهمس في أذني يناديني ومن غير سبب بكيتك البارحة ولم أفهم !!.
فهمت روحي أنك ذاهبة للأبد ولم أفهم أنا !! كم كنت غبياً .
أنا في طريقي إليك ياغالية ...
أعتذر عن التأخير فقد عجزت طائرات العالم كله أن تنقلني إليك في الموعد الذي قدره الله موعداً لرحيلكِ ..
هذه روحي إرسلها لك لتستأنسي بها قبل وصولي إليكِ.
أنا قادم لأقبل التراب والقبر الذي ضمكِ يا غالية..
آه ماأصعب الإمتثال لعدم أستطاعتي معانقتكِ وتقبيل يديكِ ووداعكِ للمرة الأخيرة.
إن دمعي وحزني ورثائي لن ينفع!! رثائي لكِ ليس إلا غباء فأنا لا أعرف كيف يكون الرِِثاء..
أنا أخاطبكِ على طريقتي التي تفهميها أنتِ .
إن تسأليني الرثاء خذيه من كبدي وروحي فلا تأخذ الأشياء إلا من مصادرها وإن تسأليني الدعاء خذيه من قلبي فليس أبلغُ منه من القلب الدعاء..
رحمك الله ياغالية ، أسكنك الله فسيح جناته يا معلمة الأجيال ، يا فاضلة .
عذراً أمي لم أستطع حضور الجنازة .
عذراً أمي لم أستطع أن أقدم لكِ التحية الأخيرة يوم وفاتك ورحيلك الأبدي..
عذراً أمي لأنني خنتك يوم سافرت .
خمسة اعوام مرت وأنا أحسب أنني ما أخطأت!!.
لست أدري يا غالية هل أبكي رحيلك أم أبكي بقائي بعدك؟؟
أعذريني أمي لم أستطع أن أكون قربك في يومك الأخير ، ويحي ماذا فعلت؟؟.
لم أتمكن من ضمك إلى صدري قبل أن ترحلين..
هذا حكم الله وقدره أن يكون يومي ممزق كروحي في اليوم الأخير..
سامحيني على غبائي واستهتاري..
قادم أنا...لأشم رائحة ملابسك المطرزة الجميلة ،لأتحسس أثار خطواتك الأخيرة وخطوط الطول والعرض وأنام في سريرك عساك ليلاً إلي تأتين..
شكراً لك لأنكِ أمي..
رحمك الله يا أمي .
رحمك الله يا أمي..
إن دمعي وحزني ورثائي لن ينفع!! رثائي لكِ ليس إلا غباء فأنا لا أعرف كيف يكون الرِِثاء..
أنا أخاطبكِ على طريقتي التي تفهميها أنتِ
وكأن كل الحروف التي أردت لها أن تكتب لترثي رحيلك قد هربت من بين أصابعي وتسربت وضاعت مني كما أضعتكِ ياغالية..
أكتب كلماتي في رثائك وأنا على يقين أنها قد لا تحمل سطراً واحداً من ملايين السطور التي زرعتها أنت فوق تلافيف دماغي وقلبي..
قد لا تحمل ولا خلية واحدة من خريطتي الجينية التي ورثتها عنكِ .
سأدونك على كل الدفاتر وأذكرك على كل المنابر وأكتبكِ قصة لا تنتهي رغم رحيلكِ..
فقدانكِ يا غالية لا يكتب ولوا أجتمعت لغات العالم كله ، رحيلك يا غالية لا تكفيه مجلدات الدنيا كلها فأنت أكبروأعظم..
فاجعتي بكِ أكبر من أن تكتب أو أن توصف ..
نعم يا أمي نعم يا غالية لقد أوريَ جثمانك الثرى وأنا واقف على أبواب الأمن في بلدغريبة بعيدة ومازالت تسألني الموظفة عن سبب مغادرتي وعن سبب توتر أعصابي ونظراتي الغاضبة الحزينة ، سؤالها أوجعني ، أجبتها والدمع يسبقني :
ذاهبٌ أنا لوداع أمي ، ذاهب لأترحم وأصلي لها في يوم رحيلها الأبدي..
روحك الطاهرة جائتني البارحة وكأنها كانت تودعني فهل تعلمين ؟؟.
أحسست بها ،سمعت صوتك يهمس في أذني يناديني ومن غير سبب بكيتك البارحة ولم أفهم !!.
فهمت روحي أنك ذاهبة للأبد ولم أفهم أنا !! كم كنت غبياً .
أنا في طريقي إليك ياغالية ...
أعتذر عن التأخير فقد عجزت طائرات العالم كله أن تنقلني إليك في الموعد الذي قدره الله موعداً لرحيلكِ ..
هذه روحي إرسلها لك لتستأنسي بها قبل وصولي إليكِ.
أنا قادم لأقبل التراب والقبر الذي ضمكِ يا غالية..
آه ماأصعب الإمتثال لعدم أستطاعتي معانقتكِ وتقبيل يديكِ ووداعكِ للمرة الأخيرة.
إن دمعي وحزني ورثائي لن ينفع!! رثائي لكِ ليس إلا غباء فأنا لا أعرف كيف يكون الرِِثاء..
أنا أخاطبكِ على طريقتي التي تفهميها أنتِ .
إن تسأليني الرثاء خذيه من كبدي وروحي فلا تأخذ الأشياء إلا من مصادرها وإن تسأليني الدعاء خذيه من قلبي فليس أبلغُ منه من القلب الدعاء..
رحمك الله ياغالية ، أسكنك الله فسيح جناته يا معلمة الأجيال ، يا فاضلة .
عذراً أمي لم أستطع حضور الجنازة .
عذراً أمي لم أستطع أن أقدم لكِ التحية الأخيرة يوم وفاتك ورحيلك الأبدي..
عذراً أمي لأنني خنتك يوم سافرت .
خمسة اعوام مرت وأنا أحسب أنني ما أخطأت!!.
لست أدري يا غالية هل أبكي رحيلك أم أبكي بقائي بعدك؟؟
أعذريني أمي لم أستطع أن أكون قربك في يومك الأخير ، ويحي ماذا فعلت؟؟.
لم أتمكن من ضمك إلى صدري قبل أن ترحلين..
هذا حكم الله وقدره أن يكون يومي ممزق كروحي في اليوم الأخير..
سامحيني على غبائي واستهتاري..
قادم أنا...لأشم رائحة ملابسك المطرزة الجميلة ،لأتحسس أثار خطواتك الأخيرة وخطوط الطول والعرض وأنام في سريرك عساك ليلاً إلي تأتين..
شكراً لك لأنكِ أمي..
رحمك الله يا أمي .
رحمك الله يا أمي..
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz