علمتنى تجاربى .. فى لحظات الفراق ..
ألا أسرف فى البكاء و الدموع .
و أن أدفن الأوجاع فى الأعماق ..
فلا يحسُُ الجذع أغصان الفروع .
علمتنى أن أتوقع الموت فى كل شىء ..
و أنى أرافقُ فى وضح النهار ..
و أفارق على ضوء الشموع .
علمتنى أننى مهما رأيت فى محطات السفر ..
من وجوه .. لا أتوه ..
و أتفادى الشعور بأى إمرأة تنظر فى خشوع .
علمتنى الحلول الوسط ..
أحب .. أكتب .. أعشق ..
ولا أصل أبدا خط الولوع .
و أن القلب الذى فى السماء ..
ربما يأتيه الأمر تواً بالوقوع .
وأن الذى يحب .. ويرحل ..
حتما سيغفل ..
و لا يفكر فى الرجوع .
و أن الذى يأمنُ لإمرأة خاسر .
و أن من يركنُ إليها يضيع .
تلك بعض تجاربى سيدتى ..
ولك أنت تهنئتى ..
فأنت أوجع التجارب فى الضلوع .
و لا تحزنى من كلامى ..
و تقبلى إعجابى بالدور البديع .
دور العاشقةعلى خشبة فؤادى ..
ترقص بأعصابى ..
و تترك البخور فى غرفتى يضوع .
و تنسج بالأمنيات حُلماً جميلاً ..
و ترفع شعار .. لا للتماثيل ..
لا لكل أشكال الصقيع .
وتنفخ ريح الممكن فى صدر الطين ..
و يصرخُ الحنين ..
أحسبنى لم أُفطم بعد ..
و أحن للصدر كأى رضيع .
فإذا الثدى قد صار خنجر ..
و أهوى صريع !
كل التهانى ..
أجدتى دور البطولة ..
أرضيتى غرورك ..
و جمهورك ..
بحق .. أداءاً رفيع .
بدات فصولك بثوب المذلة ..
و أنهيتيها .. و أنت تأمرينى بالركوع .
منتهى الصفاقة .. والتبجح ..
و الإحسا س الوضيع .
و قبل أن تمتطى صهوة السفر ..
و يشرع الزمن فى القلوع .
أعترف بأنى كنت أحبك ..
بكل الذى أستطيع و لا أستطيع .
أحبك .. وحسبى أنى تركتك ..
مثل الشمس فى حال السطوع .
ترفلين فى قصائدى ملكة ..
وتمرين بين الصفحات و تحيات الجموع .
و أعترف لك ..
أنت الأنثى التى أضرمت النار فى جسدى ..
و فرشت الأحشاء جوع .
و ما كنت أملك غير التمنى ..
فلستُ الوحيد المنوط بالموضوع .
و أعترف لك ..
أنت أحلى التجارب ..
التى علمتنى السير فى الممنوع
!ألا أسرف فى البكاء و الدموع .
و أن أدفن الأوجاع فى الأعماق ..
فلا يحسُُ الجذع أغصان الفروع .
علمتنى أن أتوقع الموت فى كل شىء ..
و أنى أرافقُ فى وضح النهار ..
و أفارق على ضوء الشموع .
علمتنى أننى مهما رأيت فى محطات السفر ..
من وجوه .. لا أتوه ..
و أتفادى الشعور بأى إمرأة تنظر فى خشوع .
علمتنى الحلول الوسط ..
أحب .. أكتب .. أعشق ..
ولا أصل أبدا خط الولوع .
و أن القلب الذى فى السماء ..
ربما يأتيه الأمر تواً بالوقوع .
وأن الذى يحب .. ويرحل ..
حتما سيغفل ..
و لا يفكر فى الرجوع .
و أن الذى يأمنُ لإمرأة خاسر .
و أن من يركنُ إليها يضيع .
تلك بعض تجاربى سيدتى ..
ولك أنت تهنئتى ..
فأنت أوجع التجارب فى الضلوع .
و لا تحزنى من كلامى ..
و تقبلى إعجابى بالدور البديع .
دور العاشقةعلى خشبة فؤادى ..
ترقص بأعصابى ..
و تترك البخور فى غرفتى يضوع .
و تنسج بالأمنيات حُلماً جميلاً ..
و ترفع شعار .. لا للتماثيل ..
لا لكل أشكال الصقيع .
وتنفخ ريح الممكن فى صدر الطين ..
و يصرخُ الحنين ..
أحسبنى لم أُفطم بعد ..
و أحن للصدر كأى رضيع .
فإذا الثدى قد صار خنجر ..
و أهوى صريع !
كل التهانى ..
أجدتى دور البطولة ..
أرضيتى غرورك ..
و جمهورك ..
بحق .. أداءاً رفيع .
بدات فصولك بثوب المذلة ..
و أنهيتيها .. و أنت تأمرينى بالركوع .
منتهى الصفاقة .. والتبجح ..
و الإحسا س الوضيع .
و قبل أن تمتطى صهوة السفر ..
و يشرع الزمن فى القلوع .
أعترف بأنى كنت أحبك ..
بكل الذى أستطيع و لا أستطيع .
أحبك .. وحسبى أنى تركتك ..
مثل الشمس فى حال السطوع .
ترفلين فى قصائدى ملكة ..
وتمرين بين الصفحات و تحيات الجموع .
و أعترف لك ..
أنت الأنثى التى أضرمت النار فى جسدى ..
و فرشت الأحشاء جوع .
و ما كنت أملك غير التمنى ..
فلستُ الوحيد المنوط بالموضوع .
و أعترف لك ..
أنت أحلى التجارب ..
التى علمتنى السير فى الممنوع
kaliat ranana wa jadaba aykadat fi dakhali alktir min mashair alati talam akhfaytoha wa tasarat maha tislam akhi tir ala hidih mashair alti jasadtha lana bistour nadiya tahiyati
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
» كلام يجب أن يُقال!
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
» الكوسوسية في طور عابدين
» باعربايا في المصادر التاريخية
» العرب بين التاريخ والجغرافية
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
» السريانية كنيسة وليست قومية
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
» السلام عليكم
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات