أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام..
كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد
أنقل صوتك.. ورائحتك.. ورسائلك..
ورقم هاتفك.. وصندوق بريدك..
وأعلقها في خزانة العام الجديد..
وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي..
إنني أحبك..
ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبداً
سأحملك على ذراعي..
وأتنقل بك بين الفصول الأربعه..
ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء..
كي لا تبردي..
وفي الخريف، سأعطيك معطف المطر الوحيد
الذي أمتلكه..
كي لا تتبللي..
وفي الربيع..
سأتركك تنامين على الحشائش الطازجه..
وتتناولين طعام الإفطار..
مع الجنادب والعصافير..
وفي الصيف..
سأشتري لك شبكة صيدٍ صغيره..
لتصطادي المحار..
وطيور البحر..
والأسماك المجهولة العناوين...
إنني أحبك..
ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضيه..
ولا بذاكرة القطارات المسافره..
فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً
فوق شرايين يدي..
أنت قطاري الأخير..
وأنا محطتك الأخيره..
إنني أحبك..
ولا أريد أن أربطك بالماء.. أو الريح
أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري..
ولا بحركات المد والجزر..
أو ساعات الخسوف والكسوف
لا يهمني ما تقوله المراصد..
وخطوط فناجين القهوه..
فعيناك وحدهما هما النبوءه
وهما المسؤولتان عن فرح هذا العالم...
أحبك..
وأحب أن أربطك بزمني.. وبطقسي..
وأجعلك نجمةً في مداري..
أريد أن تأخذي شكل الكلمة..
ومساحة الورقه..
حتى إذا نشرت كتاباً.. وقرأه الناس..
عثروا عليك، كالوردة في داخله..
أريد أن تأخذي شكل فمي..
حتى إذا تكلمت..
وجدك الناس تستحمين في صوتي..
أريدك أن تأخذي شكل يدي..
حتى إذا وضعتها على الطاولة..
وجدك الناس نائمةً في جوفها..
كفراشةٍ في يد طفل..
إنني لا أحترف طقوس التهنئة..
إنني أحترف العشق..
وأحترفك..
يتجول هو فوق جلدي..
وتتجولين أنت تحت جلدي..
وأما أنا..
فأحمل الشوارع والأرصفة المغسولة بالمطر..
على ظهري.. وأبحث عنك..
لماذا تتآمرين علي مع المطر؟ ما دمت تعرفين..
أن كل تاريخي معك.. مقترنٌ بسقوط المطر..
وأن الحساسية الوحيدة التي تصيبني..
عندما أشم رائحة نهديك..
هي حساسية المطر..
لماذا تتآمرين علي ؟. ما دمت تعرفين..
أن الكتاب الوحيد الذي أقرؤه بعدك..
هو كتاب المطر..
إنني أحبك..
هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها..
ويحسدني عليها أصدقائي.. وأعدائي..
قبلك.. كانت الشمس، والجبال، والغابات..
في حالة بطالة..
واللغة بحالة بطالة.. والعصافير بحالة بطالة...
فشكراً لأنك أدخلتني المدرسه..
وشكراً.. لأنك علمتني أبجدية العشق..
وشكراً .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي..
كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد
أنقل صوتك.. ورائحتك.. ورسائلك..
ورقم هاتفك.. وصندوق بريدك..
وأعلقها في خزانة العام الجديد..
وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي..
إنني أحبك..
ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبداً
سأحملك على ذراعي..
وأتنقل بك بين الفصول الأربعه..
ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء..
كي لا تبردي..
وفي الخريف، سأعطيك معطف المطر الوحيد
الذي أمتلكه..
كي لا تتبللي..
وفي الربيع..
سأتركك تنامين على الحشائش الطازجه..
وتتناولين طعام الإفطار..
مع الجنادب والعصافير..
وفي الصيف..
سأشتري لك شبكة صيدٍ صغيره..
لتصطادي المحار..
وطيور البحر..
والأسماك المجهولة العناوين...
إنني أحبك..
ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضيه..
ولا بذاكرة القطارات المسافره..
فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً
فوق شرايين يدي..
أنت قطاري الأخير..
وأنا محطتك الأخيره..
إنني أحبك..
ولا أريد أن أربطك بالماء.. أو الريح
أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري..
ولا بحركات المد والجزر..
أو ساعات الخسوف والكسوف
لا يهمني ما تقوله المراصد..
وخطوط فناجين القهوه..
فعيناك وحدهما هما النبوءه
وهما المسؤولتان عن فرح هذا العالم...
أحبك..
وأحب أن أربطك بزمني.. وبطقسي..
وأجعلك نجمةً في مداري..
أريد أن تأخذي شكل الكلمة..
ومساحة الورقه..
حتى إذا نشرت كتاباً.. وقرأه الناس..
عثروا عليك، كالوردة في داخله..
أريد أن تأخذي شكل فمي..
حتى إذا تكلمت..
وجدك الناس تستحمين في صوتي..
أريدك أن تأخذي شكل يدي..
حتى إذا وضعتها على الطاولة..
وجدك الناس نائمةً في جوفها..
كفراشةٍ في يد طفل..
إنني لا أحترف طقوس التهنئة..
إنني أحترف العشق..
وأحترفك..
يتجول هو فوق جلدي..
وتتجولين أنت تحت جلدي..
وأما أنا..
فأحمل الشوارع والأرصفة المغسولة بالمطر..
على ظهري.. وأبحث عنك..
لماذا تتآمرين علي مع المطر؟ ما دمت تعرفين..
أن كل تاريخي معك.. مقترنٌ بسقوط المطر..
وأن الحساسية الوحيدة التي تصيبني..
عندما أشم رائحة نهديك..
هي حساسية المطر..
لماذا تتآمرين علي ؟. ما دمت تعرفين..
أن الكتاب الوحيد الذي أقرؤه بعدك..
هو كتاب المطر..
إنني أحبك..
هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها..
ويحسدني عليها أصدقائي.. وأعدائي..
قبلك.. كانت الشمس، والجبال، والغابات..
في حالة بطالة..
واللغة بحالة بطالة.. والعصافير بحالة بطالة...
فشكراً لأنك أدخلتني المدرسه..
وشكراً.. لأنك علمتني أبجدية العشق..
وشكراً .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي..
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz