ترحيب بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان للبنان
by Ahmad Bakshan
أرحّب بإسمي وبإسم مجموعة كبيرة من أبناء الجالية التركية في لبنان بزيارة رئيس الوزراء التركي الرّئيس رجب طيب إردوغان والوفد المرافق للبنان وما سيصدر عنها من نتائج وما طرح فيها من مواقف ، وننوّه بدور تركيا في المنطقة الدّاعم للإستقرار والسّلام والأمن الإقليمي والعالمي ، ونشكر حكومته على مواقفها الدّاعمة للقضايا العربية والإسلامية وباقي القضايا الإنسانية العادلة . ونثمّن إنجازات حكومته التي نقلت تركيا لمصاف الدّول الصناعية المتقدّمة وفي فترة قصيرة ، وجعلت من تجربتها في التنمية تجربة تستحق الإقتداء بها من قبل الدول الأخرى خصوصاً دول المنطقة . كما ونرحّب بالمساعي التركية لتحقيق التقارب بين اللّبنانيين حفاظاً على الإستقرار الدّاخلي . ويجب أن لا ننسى شكر الحكومة التركية بشخص رئيسها على دورها في إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية إبّان حربها على لبنان عام 2006 . نقدّر جهود الحكومة التركية لتحسين سبل التواصل مع مواطنيها في الخارج والإهتمام بشؤونهم وإعادة ربطهم ببلدهم الأم تركيا .
كما ونستنكر تجمّعات الإستنكار لزيارة الرّئيس إردوغان ، ونعتبرها تشويشاً على حسن العلاقات بين البلدين ، ونطمأنهم أن العلاقة بين البلدين ستبقى وثيقة ولن تؤثر عليها هذه المحاولات الفاشلة لتخريب ما بناه المسؤولون بين البلدين على مدى السّنين الماضية ، فتحسّن العلاقات بين البلدين هو الأمر الطّبيعي وما كانت العلاقات عليه في العقود الماضية هو الشواذ بعينه في طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين تربط شعبيهما روابط إجتماعية واقتصادية وتاريخ مشترك يعود لقرون عدّة . أمّا محاولات بث الفتنة الفاشلة بين الشعبين عبر اللعب على العواطف و العصبيّة القومية لن تمرّ على اللبنانيين ، واستغلال القضايا العربيّة لمصالحهم الخاصّة أصبحت سلعة استهلكت منذ زمن ، فهم آخر من يحقّ لهم التحدّث عن القضيّة الفلسطينية والصّراع العربي الإسرائيلي وحتى القضايا الدّاخلية والوطنيّة ، فتاريخهم يحكي عنهم ، ففي الوقت الذي رزح الوطن تحت أتون الحرب وإستدعى الوضع الدّفاع عن المبادئ والثّوابت الوطنيّة ، وسيادة وحريّة واستقلال البلاد كان مجموعات منهم تتدرّب وتخطّط وتنفّذ عمليات إرهابيّة بحق البعثات الدبلوماسيّة وضد المصالح التركيّة في الخارج . أمّا الغمز من زاوية العلاقات مع إسرائيل فلا يحق لمن يعيش على دعم اللوبي الصّهيوني في الولايات المتّحدة وأوروبا منذ عقود أن يعيّر الدّولة التركيّة بعلاقتها بإسرائيل والتي تشهد تدهوراً محموداً في الآونة الأخيرة . والأجدر بهؤلاء المستنكرين مراجعة دولتهم والقيّمين عليها و السّاعين في السّنوات الماضية لتحسين العلاقات مع تركيا وبطلب منها لفك العزلة الإقتصادية التي تعاني منها ، وأبرز نتائج هذه المساعي فتح الحدود بين البلدين . فما هذه الإزدواجية بالتعاطي مع الأمور وسياسة الكيل بمكيالين ؟
يهمّ الكثيرين من أبناء الجالية التركية في لبنان لفت نظر بعض الأطراف أنّ حريّة الفرد تقف عند حريّة الآخرين ، فمن حقّ الجالية التركية وأصدقاء تركيا في لبنان إستقبال رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق بالطريقة التي تم استقبالهم بها تعبيراً عن فرحتهم بهذه الزّيارة ولو أن الكثيرين اعتبروا أن تقصيراً حصل في برنامج الزيارة وحفاوة الإستقبال . ونسأل هنا ، هل قام أبناء الجالية التركية بتنوع فئاتها بالإعتراض على زيارة رئيس دولتهم ، هل قاموا بالإستنكار ؟ هل قاموا بالنزول للشارع وقطع الطرق ؟ هل قاموا بحملة إعلامية مغرضة للتشويش على الزيارة ؟ الأسئلة كثيرة ونكتفي بهذا القدر حفاظاً على ما تبّقى من هدوء وإستقرار في التعامل بين أبناء الوطن الواحد ، والجواب عند اللبنانيين ليحكموا ... .
أحمد بكشان
مواطن لبناني-تركي سرّته زيارة زعيم عظيم لبلده الثاني الحبيب
Merdalli's Group - (Arabs of Mardin_Mardin Araplari_عرب ماردين)
www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=5864411329
by Ahmad Bakshan
أرحّب بإسمي وبإسم مجموعة كبيرة من أبناء الجالية التركية في لبنان بزيارة رئيس الوزراء التركي الرّئيس رجب طيب إردوغان والوفد المرافق للبنان وما سيصدر عنها من نتائج وما طرح فيها من مواقف ، وننوّه بدور تركيا في المنطقة الدّاعم للإستقرار والسّلام والأمن الإقليمي والعالمي ، ونشكر حكومته على مواقفها الدّاعمة للقضايا العربية والإسلامية وباقي القضايا الإنسانية العادلة . ونثمّن إنجازات حكومته التي نقلت تركيا لمصاف الدّول الصناعية المتقدّمة وفي فترة قصيرة ، وجعلت من تجربتها في التنمية تجربة تستحق الإقتداء بها من قبل الدول الأخرى خصوصاً دول المنطقة . كما ونرحّب بالمساعي التركية لتحقيق التقارب بين اللّبنانيين حفاظاً على الإستقرار الدّاخلي . ويجب أن لا ننسى شكر الحكومة التركية بشخص رئيسها على دورها في إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية إبّان حربها على لبنان عام 2006 . نقدّر جهود الحكومة التركية لتحسين سبل التواصل مع مواطنيها في الخارج والإهتمام بشؤونهم وإعادة ربطهم ببلدهم الأم تركيا .
كما ونستنكر تجمّعات الإستنكار لزيارة الرّئيس إردوغان ، ونعتبرها تشويشاً على حسن العلاقات بين البلدين ، ونطمأنهم أن العلاقة بين البلدين ستبقى وثيقة ولن تؤثر عليها هذه المحاولات الفاشلة لتخريب ما بناه المسؤولون بين البلدين على مدى السّنين الماضية ، فتحسّن العلاقات بين البلدين هو الأمر الطّبيعي وما كانت العلاقات عليه في العقود الماضية هو الشواذ بعينه في طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين تربط شعبيهما روابط إجتماعية واقتصادية وتاريخ مشترك يعود لقرون عدّة . أمّا محاولات بث الفتنة الفاشلة بين الشعبين عبر اللعب على العواطف و العصبيّة القومية لن تمرّ على اللبنانيين ، واستغلال القضايا العربيّة لمصالحهم الخاصّة أصبحت سلعة استهلكت منذ زمن ، فهم آخر من يحقّ لهم التحدّث عن القضيّة الفلسطينية والصّراع العربي الإسرائيلي وحتى القضايا الدّاخلية والوطنيّة ، فتاريخهم يحكي عنهم ، ففي الوقت الذي رزح الوطن تحت أتون الحرب وإستدعى الوضع الدّفاع عن المبادئ والثّوابت الوطنيّة ، وسيادة وحريّة واستقلال البلاد كان مجموعات منهم تتدرّب وتخطّط وتنفّذ عمليات إرهابيّة بحق البعثات الدبلوماسيّة وضد المصالح التركيّة في الخارج . أمّا الغمز من زاوية العلاقات مع إسرائيل فلا يحق لمن يعيش على دعم اللوبي الصّهيوني في الولايات المتّحدة وأوروبا منذ عقود أن يعيّر الدّولة التركيّة بعلاقتها بإسرائيل والتي تشهد تدهوراً محموداً في الآونة الأخيرة . والأجدر بهؤلاء المستنكرين مراجعة دولتهم والقيّمين عليها و السّاعين في السّنوات الماضية لتحسين العلاقات مع تركيا وبطلب منها لفك العزلة الإقتصادية التي تعاني منها ، وأبرز نتائج هذه المساعي فتح الحدود بين البلدين . فما هذه الإزدواجية بالتعاطي مع الأمور وسياسة الكيل بمكيالين ؟
يهمّ الكثيرين من أبناء الجالية التركية في لبنان لفت نظر بعض الأطراف أنّ حريّة الفرد تقف عند حريّة الآخرين ، فمن حقّ الجالية التركية وأصدقاء تركيا في لبنان إستقبال رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق بالطريقة التي تم استقبالهم بها تعبيراً عن فرحتهم بهذه الزّيارة ولو أن الكثيرين اعتبروا أن تقصيراً حصل في برنامج الزيارة وحفاوة الإستقبال . ونسأل هنا ، هل قام أبناء الجالية التركية بتنوع فئاتها بالإعتراض على زيارة رئيس دولتهم ، هل قاموا بالإستنكار ؟ هل قاموا بالنزول للشارع وقطع الطرق ؟ هل قاموا بحملة إعلامية مغرضة للتشويش على الزيارة ؟ الأسئلة كثيرة ونكتفي بهذا القدر حفاظاً على ما تبّقى من هدوء وإستقرار في التعامل بين أبناء الوطن الواحد ، والجواب عند اللبنانيين ليحكموا ... .
أحمد بكشان
مواطن لبناني-تركي سرّته زيارة زعيم عظيم لبلده الثاني الحبيب
Merdalli's Group - (Arabs of Mardin_Mardin Araplari_عرب ماردين)
www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=5864411329
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz