عبدالكريم ماردلي
* عبدالكريم يونس ماردلي (سورية) .
* ولد عام 1952 في حلب .
* بعد أن أنهى مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية, دخل جامعة دمشق - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, ولكنه لم يتم دراسته .
* اشتغل في ليبيا, والسعودية, والإمارات, ويعمل مصححاً بمجلة الصدى الإماراتية .
* سبق له العمل في شركات الطيران, والأعمال الحرة .
* نشر بعض قصائده في الصحف والمجلات العربية .
* عنوانه: مجلة الصدى - دبي .
أنا لم أزل عطر الندى...
الآنَ..? بعد تعبُّدي طول المدى الآنَ..? *** لم أعُدِ الجمال المُفْرَدا?
الآن لم أعدِ الندى والبدر في *** ليل الهوى والفجر حين تأوّدا
الآن صرتُ مملةً - يا جاحداً - *** وغدوت في عينيك قفراً أجردا
من كل جزءٍ فيك يصرخ شاهدٌ *** كم في ندى زهري الجميل تعمَّدا
ما زال عطري فوق نحرك عابقاً *** إسألْهُ كم عانقْتَه متوقِّدا
ما زال شَعري في زنودك عالقاً *** إسأله كم داعبْتَه... وسلِ اليدا
كم لذَّ نومك في جِنان مفاتني *** وجنون ثغرك في شفاهي عربدا
كم صُغتَ شعراً في سهام لواحظي *** ونثرْتَني حلو الكلام توددا
ورجعتَ طفلاً فوق صدري جائعاً *** وقطفت من خديَّ نجماً فرقدا
الآن..? يا مَن كنت تأبَى فُرقتي *** وتحارب الأكوان حتى أَسْعدا
تستاء من عبث السنين بوجنتي *** وتردُّ لي طول الوفاء تمرُّدا
أنا ما كبرتُ - كما تقول - فإنني *** ما زلت في عُرف الهوى عطرَ الندى
ما زلت في نيسان ألهو طفلةً *** وهوايَ ما زال الهوى المتجددا
وكما أنا عَبَثَ الزمان بوجنتي *** فكذاكَ أنت غدوتَ جمراً مخْمَدا
انظر إلى قسمات وجهكَ كي ترى *** كم ذلك الوجه الجميل تجعَّدا
انظر إلى عينيك تُبصر هالةً *** زرقاء حولهما, وجفناً مُجهدا
اذهب فلن تلقى سوايَ حبيبةً *** اذهب وجرِّبْ غير قلبي معبدا
وإذا رأيتَ الكلَّ أوصد بابه *** ارجع فقلبي لن تراه موصَّدا
*****************************************
دارة الزمان...
كلَّ يوم أنتهي حيث ابتديتْ *** شئتُ هذا يا حبيبي أم أبيتْ
كل يوم في ليالي غربتي *** أحتسي ما كنت في أمسي احتسيت
أقتفي الأحلام أبني أملاً *** بين (لولا) في خُطا دربي و (ليت)
ويخِيب الظن فيما أقتفي *** ويهدُّ اليأس عندي ما بنيت
وأرى الحظ سراباً في مدى *** طُرقاتي كيفَ أو أنَّى سعيت
دارةٌ تقتادني في طوقها *** هذه الدنيا وأحياها كَمَيْت
وأداري عن جليسي قصتي *** بأحاديثَ عِذابٍ لو حَكَيْت
فيظن الناس أني مترفٌ *** حين تُخفي بسمتي ما قد طويت
بعد هذا لا تسلْ عن حالتي *** واعتبرني يا حبيبي قد قضيت
لا تلمني وتزدني ألماً *** قد كفاني من زماني ما رأيت
إنّما اللَّوم لهيبٌ ولظى *** أنت لو جرَّبتَ منه لاكتويت
فهو أمضى في فؤادي قسوةً *** من زمانٍ ذلَّني لما هويت
**************
حروف بلا نقاط
رمى حلوَ الهوى مَلَلا *** وودَّع سِحْرَهُ وسلا
وطوَّحَ كل أحلامٍ *** كساها أمسه الحللا
وصرحاً طالما سمَرٌ *** على أسواره كَمُلا
وكم حطَّ الحمام على *** أرائكه وكم هدلا
ولو كره الوداعَ ***سرَى سَحَراً ولا رحلا
سرى ما ردَّه أمرٌ *** ولا ألوَى ولا عدلا
وما حمل العطور ولا*** مُدامَ لميً ولا عسلا
محاها كل أسطرِهِ *** ووارى سرَّ ما عملا
ولو عاد الهوى صوراً *** لها..مِ الأمس ما حملا
لسدَّ على مدامعه *** ودار له وما سألا
* عبدالكريم يونس ماردلي (سورية) .
* ولد عام 1952 في حلب .
* بعد أن أنهى مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية, دخل جامعة دمشق - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, ولكنه لم يتم دراسته .
* اشتغل في ليبيا, والسعودية, والإمارات, ويعمل مصححاً بمجلة الصدى الإماراتية .
* سبق له العمل في شركات الطيران, والأعمال الحرة .
* نشر بعض قصائده في الصحف والمجلات العربية .
* عنوانه: مجلة الصدى - دبي .
أنا لم أزل عطر الندى...
الآنَ..? بعد تعبُّدي طول المدى الآنَ..? *** لم أعُدِ الجمال المُفْرَدا?
الآن لم أعدِ الندى والبدر في *** ليل الهوى والفجر حين تأوّدا
الآن صرتُ مملةً - يا جاحداً - *** وغدوت في عينيك قفراً أجردا
من كل جزءٍ فيك يصرخ شاهدٌ *** كم في ندى زهري الجميل تعمَّدا
ما زال عطري فوق نحرك عابقاً *** إسألْهُ كم عانقْتَه متوقِّدا
ما زال شَعري في زنودك عالقاً *** إسأله كم داعبْتَه... وسلِ اليدا
كم لذَّ نومك في جِنان مفاتني *** وجنون ثغرك في شفاهي عربدا
كم صُغتَ شعراً في سهام لواحظي *** ونثرْتَني حلو الكلام توددا
ورجعتَ طفلاً فوق صدري جائعاً *** وقطفت من خديَّ نجماً فرقدا
الآن..? يا مَن كنت تأبَى فُرقتي *** وتحارب الأكوان حتى أَسْعدا
تستاء من عبث السنين بوجنتي *** وتردُّ لي طول الوفاء تمرُّدا
أنا ما كبرتُ - كما تقول - فإنني *** ما زلت في عُرف الهوى عطرَ الندى
ما زلت في نيسان ألهو طفلةً *** وهوايَ ما زال الهوى المتجددا
وكما أنا عَبَثَ الزمان بوجنتي *** فكذاكَ أنت غدوتَ جمراً مخْمَدا
انظر إلى قسمات وجهكَ كي ترى *** كم ذلك الوجه الجميل تجعَّدا
انظر إلى عينيك تُبصر هالةً *** زرقاء حولهما, وجفناً مُجهدا
اذهب فلن تلقى سوايَ حبيبةً *** اذهب وجرِّبْ غير قلبي معبدا
وإذا رأيتَ الكلَّ أوصد بابه *** ارجع فقلبي لن تراه موصَّدا
*****************************************
دارة الزمان...
كلَّ يوم أنتهي حيث ابتديتْ *** شئتُ هذا يا حبيبي أم أبيتْ
كل يوم في ليالي غربتي *** أحتسي ما كنت في أمسي احتسيت
أقتفي الأحلام أبني أملاً *** بين (لولا) في خُطا دربي و (ليت)
ويخِيب الظن فيما أقتفي *** ويهدُّ اليأس عندي ما بنيت
وأرى الحظ سراباً في مدى *** طُرقاتي كيفَ أو أنَّى سعيت
دارةٌ تقتادني في طوقها *** هذه الدنيا وأحياها كَمَيْت
وأداري عن جليسي قصتي *** بأحاديثَ عِذابٍ لو حَكَيْت
فيظن الناس أني مترفٌ *** حين تُخفي بسمتي ما قد طويت
بعد هذا لا تسلْ عن حالتي *** واعتبرني يا حبيبي قد قضيت
لا تلمني وتزدني ألماً *** قد كفاني من زماني ما رأيت
إنّما اللَّوم لهيبٌ ولظى *** أنت لو جرَّبتَ منه لاكتويت
فهو أمضى في فؤادي قسوةً *** من زمانٍ ذلَّني لما هويت
**************
حروف بلا نقاط
رمى حلوَ الهوى مَلَلا *** وودَّع سِحْرَهُ وسلا
وطوَّحَ كل أحلامٍ *** كساها أمسه الحللا
وصرحاً طالما سمَرٌ *** على أسواره كَمُلا
وكم حطَّ الحمام على *** أرائكه وكم هدلا
ولو كره الوداعَ ***سرَى سَحَراً ولا رحلا
سرى ما ردَّه أمرٌ *** ولا ألوَى ولا عدلا
وما حمل العطور ولا*** مُدامَ لميً ولا عسلا
محاها كل أسطرِهِ *** ووارى سرَّ ما عملا
ولو عاد الهوى صوراً *** لها..مِ الأمس ما حملا
لسدَّ على مدامعه *** ودار له وما سألا
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
» كلام يجب أن يُقال!
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
» الكوسوسية في طور عابدين
» باعربايا في المصادر التاريخية
» العرب بين التاريخ والجغرافية
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
» السريانية كنيسة وليست قومية
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
» السلام عليكم
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات