إنقاذ ملايين الفلسطينيين في الكنتونات الإسرائيلية والفلسطينية والعربية أهم من الدولة الفلسطينية الكرتونية!
إن معالجة وضع الفلسطيينين الذين يعيشون في جزر وكنتونات إسرائيلية وفلسطينية وعربية أهم من الإعلان عن أو قيام دولة فلسطينية هزلية. الفلسطينيون يعيشون في كنتونات داخل الخط الأخضر والضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان ومصر ودول الخليج، ويعيش أكثرهم في مخيمات وأوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية سيئة ويحملون وثائق وجوازات سفر مؤقتة لا تغني ولا تسمن من جوع.
تتقاطع وتختلف مشاكل الفلسطينيين حسب الكنتون الذي يعيشون فيه لكن مأساتهم تستمر بعد ستين عاما ولا أفق لحلها ولا يمكن الاستمرار في تجاهلها في الوقت ذاته.
الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لا يستطيع أن يتواصل مع نفسه بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يطلب الاعتراف بيهودية الدولة، بعد أن طالب طويلا بالاعتراف بحقه في الوجود وحصل على ما أراد، وكأن اسم دولة اسرائيل (اليهودي الذي يحمل رمزية يهودية) وستين عاما من العدوان وفرض الحقائق وسرقة كل شيء وأغلبية من الشعب اليهودي لا تكفي لبث حالة الاستقرار في شرايين هذا الكيان المهزوز، الذي يعاني من انفصام غريب عجيب! طبعا لا يجب أن ننسى التعامل العربي الرسمي البليد مع أوضاع الفلسطينيين الذي فاقم من مأساة الفلسطينيين المشردين.
قضية التواصل الإنساني وقضية جواز السفر تحاصر كل فلسطيني في حياته اليومية وعمله ودراسة أبنائه وزواج بناته وسفره وسفر عائلته وزيارة أقاربه وحتى مكان دفنه ووصول جثته بعد حياة جهنمية حافلة!
لا يمكن السكوت على وضع شعب يعيش في كنتونات وأقفاص إسرائيلية وفلسطينية وعربية! لا يمكن السكوت على وضع شعب لا يحمل جواز سفر! لا يمكن السكوت على وضع شعب يخضع للتفتيش والتوقيف الإجباري إسرائيليا وعربيا! لا يمكن السكوت على وضع شعب مقهور عليه أن يثبت أنه يحب العودة إلى فلسطين، وإن أثبتها، يطلب منه إجراء فحص للدم بأنه لا يهدد هذا النظام أو ذاك إن كان حاملا لجنسيته!
على القيادة الفلسطينية أن تسعى لحل قضية ملايين الفلسطينيين المحاصرين في هذه الكنتونات بشكل عاجل من خلال:
· ربط الكنتونات الفلسطينية ببعضها البعض بكل السبل السياسية والدبلوماسية الممكنة،
· ربط الضفة وغزة بالأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إذ لا يعقل قتل الأفق والمستقبل بين أبناء الشعب الواحد بنهر لا يروي بقرة بلدية أو عنزة شامية،
· ربط الكنتونات الفلسطينية في سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج بالأردن وفلسطين،
يتم كل ذلك من خلال عمل سياسي داخلي وخارجي مع حكومات هذه البلدان وحل قضية وثائق السفر وقضية سفر وعمل الفلسطيني عربيا..
لا حل عسكري ولا حتى سياسي لقضية ومأساة الشعب الفلسطيني المزمنة ولا يجب أن يموت الشعب قهرا وهو ينتظر ميلاد الدولة الفلسطينية العتيدة التي التهم أرضها وخنق شعبها الثعلب الصهيوني.
ماذا على الفلسطيني أن يفعل إذا كان الثعلب الماكر ينهش في بطنه ويفتت في عظامه، وظهره المنهك محاطا بالسياط والخراف العربية! هل سيقاتل بالفأس والمنتوش، أم بالفصائل والفسلات! لا يبدو في الأفق أن هناك مقدرة على هزيمة الثعلب الصهيوني المدعوم من الغول الأمريكي. إن كنا لا نجرؤ حتى على الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، فهل ستترعرع هذه الدويلة في أحضان ومخالب الثعلب الحنون! وهل سيعود ملايين الفلسطينيين! هل نسعى إلى سراب دولة أم نهتم بنهضة ومعيشة ملايين الفلسطينيين المحاصرين في هذه الكنتونات الخانقة!
لا يعني ذلك أن نستسلم للثعلب الصهيوني، لكن لا يمكن أن تقاتل أو تفاوض وتنتصر وأنت مثخن بالجراح بلا سلاح!
عربي بن عربي
14 نوفمبر، 2010
إن معالجة وضع الفلسطيينين الذين يعيشون في جزر وكنتونات إسرائيلية وفلسطينية وعربية أهم من الإعلان عن أو قيام دولة فلسطينية هزلية. الفلسطينيون يعيشون في كنتونات داخل الخط الأخضر والضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان ومصر ودول الخليج، ويعيش أكثرهم في مخيمات وأوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية سيئة ويحملون وثائق وجوازات سفر مؤقتة لا تغني ولا تسمن من جوع.
تتقاطع وتختلف مشاكل الفلسطينيين حسب الكنتون الذي يعيشون فيه لكن مأساتهم تستمر بعد ستين عاما ولا أفق لحلها ولا يمكن الاستمرار في تجاهلها في الوقت ذاته.
الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لا يستطيع أن يتواصل مع نفسه بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يطلب الاعتراف بيهودية الدولة، بعد أن طالب طويلا بالاعتراف بحقه في الوجود وحصل على ما أراد، وكأن اسم دولة اسرائيل (اليهودي الذي يحمل رمزية يهودية) وستين عاما من العدوان وفرض الحقائق وسرقة كل شيء وأغلبية من الشعب اليهودي لا تكفي لبث حالة الاستقرار في شرايين هذا الكيان المهزوز، الذي يعاني من انفصام غريب عجيب! طبعا لا يجب أن ننسى التعامل العربي الرسمي البليد مع أوضاع الفلسطينيين الذي فاقم من مأساة الفلسطينيين المشردين.
قضية التواصل الإنساني وقضية جواز السفر تحاصر كل فلسطيني في حياته اليومية وعمله ودراسة أبنائه وزواج بناته وسفره وسفر عائلته وزيارة أقاربه وحتى مكان دفنه ووصول جثته بعد حياة جهنمية حافلة!
لا يمكن السكوت على وضع شعب يعيش في كنتونات وأقفاص إسرائيلية وفلسطينية وعربية! لا يمكن السكوت على وضع شعب لا يحمل جواز سفر! لا يمكن السكوت على وضع شعب يخضع للتفتيش والتوقيف الإجباري إسرائيليا وعربيا! لا يمكن السكوت على وضع شعب مقهور عليه أن يثبت أنه يحب العودة إلى فلسطين، وإن أثبتها، يطلب منه إجراء فحص للدم بأنه لا يهدد هذا النظام أو ذاك إن كان حاملا لجنسيته!
على القيادة الفلسطينية أن تسعى لحل قضية ملايين الفلسطينيين المحاصرين في هذه الكنتونات بشكل عاجل من خلال:
· ربط الكنتونات الفلسطينية ببعضها البعض بكل السبل السياسية والدبلوماسية الممكنة،
· ربط الضفة وغزة بالأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إذ لا يعقل قتل الأفق والمستقبل بين أبناء الشعب الواحد بنهر لا يروي بقرة بلدية أو عنزة شامية،
· ربط الكنتونات الفلسطينية في سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج بالأردن وفلسطين،
يتم كل ذلك من خلال عمل سياسي داخلي وخارجي مع حكومات هذه البلدان وحل قضية وثائق السفر وقضية سفر وعمل الفلسطيني عربيا..
لا حل عسكري ولا حتى سياسي لقضية ومأساة الشعب الفلسطيني المزمنة ولا يجب أن يموت الشعب قهرا وهو ينتظر ميلاد الدولة الفلسطينية العتيدة التي التهم أرضها وخنق شعبها الثعلب الصهيوني.
ماذا على الفلسطيني أن يفعل إذا كان الثعلب الماكر ينهش في بطنه ويفتت في عظامه، وظهره المنهك محاطا بالسياط والخراف العربية! هل سيقاتل بالفأس والمنتوش، أم بالفصائل والفسلات! لا يبدو في الأفق أن هناك مقدرة على هزيمة الثعلب الصهيوني المدعوم من الغول الأمريكي. إن كنا لا نجرؤ حتى على الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، فهل ستترعرع هذه الدويلة في أحضان ومخالب الثعلب الحنون! وهل سيعود ملايين الفلسطينيين! هل نسعى إلى سراب دولة أم نهتم بنهضة ومعيشة ملايين الفلسطينيين المحاصرين في هذه الكنتونات الخانقة!
لا يعني ذلك أن نستسلم للثعلب الصهيوني، لكن لا يمكن أن تقاتل أو تفاوض وتنتصر وأنت مثخن بالجراح بلا سلاح!
عربي بن عربي
14 نوفمبر، 2010
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz