عزيزتي الغالية ...
لربما الكلماتُ التي تقرأينها الان .. هي من بعض ما يُخالج سريرتي .. ولربما كانت هي في الواقع اكبر ..
ولربما ظننتي بأنني اكتب لك هاهنا .. لانني لست أقوى على قولها أمامك .. الا انني اردت ذلك .. ولكنك رفضتي ..
أبعد الشوق ابثه لك ... أم بعد العشق الذي اكنه لك ...؟؟؟
كيف ما شئتِ الا انني سأبوح ببعض بعض .. ما في داخلي ..
أسمحي لي في البداية ان اشكرك على دخولك حياتي .. وعلى منحي أيام .. وأحلاماً جميلة ...
كذاك الطفل الصغير الذي يبني احلامه على اقاويل والديه ..
حتى تأتي الحقيقة ويكتشف بأنه ليس الا مجرد كلام لجعله عاقلاً..
لقد كانت حياتي مجردة من الالوان .. الا من الابيض والاسود .. وكانت شتاءً قارصاً .. وعندما ولجتي الى حياتي ... بمشيئة الاقدار .. أضفتي الوان الطيف الى حياتي ..
فبتُ اعرفُ الربيع .. والخريف .. والصيف .. وبتُ اعلم ان الحياة هي مجموعة فصول ..
لم اكن اعلم في حقيقة الامر .. ان حياتي .. ستأخذ مجرى آخر لم اكن ادركه ..
الا انك عزيزتي تستحقين التجربة ..
ففراشةٌ مثلك تطوف على زهر سنيني ... وتنشر عبيرها على سنوات عمري .. تستحق ان يضحي الانسان لاجلها ..
وقد اقتنعت بأنني سوف ارى ملاكاً رقيقاً .. تسبح له المخلوقات بحسن اخلاقه .. وجمال روحه ... وأعتذر ان كان تفكيري .. كتفكير اهل الجاهلية .. بأن يعبدون الاصنام .. والملائكة .. الشمس والقمر ..
ولكن هذه في الجاهلية ..
وانا معك في الجاهلية ..
الا انني الان عزيزتي ادركتُ حجم غبائي .. ويالغبائي .. ويالغبائي ...
اتعلمين عزيزتي .. انه لطالما كان طيفك يزورني في ليلاتي التي كنت انتظرها بفارغ الصبر ..
لقد كنت اراكي امامي ملاكٍ رقيقاً ... يبتسم لي .. وخيوط ضوء القمر ترسم وجهكِ امامي رقيقاً .. حنوناً عطوفاً ...
ولطالما اشتممت عبير جسدك الانثوي ... وكنت احس بدفء انفاسك تحرقني .
ونظرتكي التي كنت اجهل اهيا ايام عمري الفائته .. ام انها ايام عمري الاتية .. الا انني لاعلم .. لانه لم يكن لدي الوقت لاختبر هذا فيها ..
وما اجمل ابتسامتك تلك التي تصدر من شفتيكي ..
ففي شفتك العليا .. كانت حياتي ..
وفي السفلى مماتي ..
كم .. وكم سهرت الليل مع طيفك .ز اناجيه .. وابث اليه بأشواقي .. واحلامي .. كنت دائماً ارسم لك ايام حب جميلة ... بريئة .. كبراءة الاطفال ..
كنت احلم بأن اجعل لك عالماً صادقاً خالياً من الغش .. والخيانة ... والخداع ..
كنت اذوب في احلامي .. الكثير الكثير من الآمال .. والدعوات ..
ولطالما صليت وتضرعت الى الله ان يجعلني قادراً على اسعادك .. طول العم .. وما سيكون لي من العمر ..
حتى وأن اختلط بياض شعرك بسواده .. وحتى ان احنى ظهرك .... الزمان .. فلربما اذكر ابتسامتك البريئة الطاهرة .. فتجدد لي ذاك الشوق الذي سيكون لك ..
فرغم يسر الحال ... الا ان الحب من الممكن ان صنع المعجزات ..
كما اصبحت حروف اسمكِ تجري في عروقي .. وتخفق مع خفقات قلبي ...
ان اسمك عزيزتي حروفه (( مطبوعة .. راسخة .. يصعب محوها ))
لانها باتت تسبيحتي .. في صمتي وفي كلامي ..
أرايت اسمك في رسالتي ؟؟؟
كنت ارى انني يمكن ان افوز بقلبك الأبيض بعد ان اقتلع كل الاشواك التي ستحول دون الوصول الى قلبك .. وكنت في النهاية سوف اتناسى الآلام .. والعذاب .. لانني في النهاية سأحصل على قلبك ِ بجهدي ... وتعبي ..
فأشعر بالسعادة لان جهدي الذي بذلته ... قد اينع ثمرةً لذيذةً بيضاء... كبياض قلبك ...
الا انني لربما لست محظوظ ..
لانني لا املك المال الكافي لأصنع الحب الذي تريدين ..
ولربما ارى انه من الممكن ان يصنع الحب المال .. طالما هناك دوافع .. ومبادىء
الفرق ما بيني وبين الاغنياء ..
هو انني احب التلذذ بمعاناتي في الحصول على الاشياء ..
اما الاغنياء عزيزتي .. فبدراهم قليلة .. يمكنهم ان يشترون ثمار من الارضي شوكي .. منزوعة الاشواك .. تقدم جاهزة اليهم ..
سبحان الله .. لربما هي حكمة .. ولربمة هي نعمة ..
لربما .. وربما ..وكثير من المبررات ...
الا انني عزيزتي الغالية .. لم اكن ادرك حجم المفاجئة بك .. الا عندما حاولت ان احدثك .. ورفضت ..
لربما كلامي كان يزيل غموض علاقتنا ..
ولربما كان كسرٌ لحواجز فيما بيننا اسهل من سحب الشعرة من العجين ..
ولكن رفضك عزيزتي .. جاء أكبر من توقعاتي ...وكنت اجهل انك
كنت تختبئين خلف عالم تتصنعين فيه شخصية ملاك .. شخصية انثى ...
ياللمفاجئة ..
انتي من لم ادرك في اي لحظة ان تكونين وهمٌ يعيش بين الحروف والكلمات ..
واصطناعٌ لحقيقة لاتُدرك ... ومسألة عصية عن الفهم ..
ايكفي ان اقول انك نظرية انشتاين التعجيزية ..
لربما ..
ولكن اهتمام الناس بك سيكون من اجل اثبات صحتك .. الا انهم في النهاية .. سيعجزون عن فهمك ... وسيتركونك عصية عن الفهم .. كما تريدين ..
انا اسف ان كان كلامي جارحاً ..
الا ان الجرح في اعماقي اعمق .. واكبر ..
ولربما الان اشعر بالشفقة عليك ....
لا لأنك رفضتني عزيزتي ..
ولكن لربما لانني بحت لك بحقيقتك التي كنت ارفضها من البداية .. وتيقنتها الان ..
سأحمل حقائبي الان .... وأغادر الى عالمي الذي كنت احيا فيه .. بعيداً عن اشواك الارضي شوكي ..
واتركك مسألة عصية عن الفهم .. كما سيراك غيري . .
كنت اتوقع ان تكونين ملاك عزيزتي ..
الا ان المفاجئة كانت اكبر عندما علمت انك بشر ..
واسمك حروفه (( طبوعة ... اسخة ... صعب حوها ))..
وتضحيتي ذهبت هباءً ... أما آن الاون لارى تضحية منك ...
اتريدين مني تحياتي ...؟
ارجو ان تتفضلي بقبول تحياتي القلبية ..
ودمتي عزيزتي ..
لربما الكلماتُ التي تقرأينها الان .. هي من بعض ما يُخالج سريرتي .. ولربما كانت هي في الواقع اكبر ..
ولربما ظننتي بأنني اكتب لك هاهنا .. لانني لست أقوى على قولها أمامك .. الا انني اردت ذلك .. ولكنك رفضتي ..
أبعد الشوق ابثه لك ... أم بعد العشق الذي اكنه لك ...؟؟؟
كيف ما شئتِ الا انني سأبوح ببعض بعض .. ما في داخلي ..
أسمحي لي في البداية ان اشكرك على دخولك حياتي .. وعلى منحي أيام .. وأحلاماً جميلة ...
كذاك الطفل الصغير الذي يبني احلامه على اقاويل والديه ..
حتى تأتي الحقيقة ويكتشف بأنه ليس الا مجرد كلام لجعله عاقلاً..
لقد كانت حياتي مجردة من الالوان .. الا من الابيض والاسود .. وكانت شتاءً قارصاً .. وعندما ولجتي الى حياتي ... بمشيئة الاقدار .. أضفتي الوان الطيف الى حياتي ..
فبتُ اعرفُ الربيع .. والخريف .. والصيف .. وبتُ اعلم ان الحياة هي مجموعة فصول ..
لم اكن اعلم في حقيقة الامر .. ان حياتي .. ستأخذ مجرى آخر لم اكن ادركه ..
الا انك عزيزتي تستحقين التجربة ..
ففراشةٌ مثلك تطوف على زهر سنيني ... وتنشر عبيرها على سنوات عمري .. تستحق ان يضحي الانسان لاجلها ..
وقد اقتنعت بأنني سوف ارى ملاكاً رقيقاً .. تسبح له المخلوقات بحسن اخلاقه .. وجمال روحه ... وأعتذر ان كان تفكيري .. كتفكير اهل الجاهلية .. بأن يعبدون الاصنام .. والملائكة .. الشمس والقمر ..
ولكن هذه في الجاهلية ..
وانا معك في الجاهلية ..
الا انني الان عزيزتي ادركتُ حجم غبائي .. ويالغبائي .. ويالغبائي ...
اتعلمين عزيزتي .. انه لطالما كان طيفك يزورني في ليلاتي التي كنت انتظرها بفارغ الصبر ..
لقد كنت اراكي امامي ملاكٍ رقيقاً ... يبتسم لي .. وخيوط ضوء القمر ترسم وجهكِ امامي رقيقاً .. حنوناً عطوفاً ...
ولطالما اشتممت عبير جسدك الانثوي ... وكنت احس بدفء انفاسك تحرقني .
ونظرتكي التي كنت اجهل اهيا ايام عمري الفائته .. ام انها ايام عمري الاتية .. الا انني لاعلم .. لانه لم يكن لدي الوقت لاختبر هذا فيها ..
وما اجمل ابتسامتك تلك التي تصدر من شفتيكي ..
ففي شفتك العليا .. كانت حياتي ..
وفي السفلى مماتي ..
كم .. وكم سهرت الليل مع طيفك .ز اناجيه .. وابث اليه بأشواقي .. واحلامي .. كنت دائماً ارسم لك ايام حب جميلة ... بريئة .. كبراءة الاطفال ..
كنت احلم بأن اجعل لك عالماً صادقاً خالياً من الغش .. والخيانة ... والخداع ..
كنت اذوب في احلامي .. الكثير الكثير من الآمال .. والدعوات ..
ولطالما صليت وتضرعت الى الله ان يجعلني قادراً على اسعادك .. طول العم .. وما سيكون لي من العمر ..
حتى وأن اختلط بياض شعرك بسواده .. وحتى ان احنى ظهرك .... الزمان .. فلربما اذكر ابتسامتك البريئة الطاهرة .. فتجدد لي ذاك الشوق الذي سيكون لك ..
فرغم يسر الحال ... الا ان الحب من الممكن ان صنع المعجزات ..
كما اصبحت حروف اسمكِ تجري في عروقي .. وتخفق مع خفقات قلبي ...
ان اسمك عزيزتي حروفه (( مطبوعة .. راسخة .. يصعب محوها ))
لانها باتت تسبيحتي .. في صمتي وفي كلامي ..
أرايت اسمك في رسالتي ؟؟؟
كنت ارى انني يمكن ان افوز بقلبك الأبيض بعد ان اقتلع كل الاشواك التي ستحول دون الوصول الى قلبك .. وكنت في النهاية سوف اتناسى الآلام .. والعذاب .. لانني في النهاية سأحصل على قلبك ِ بجهدي ... وتعبي ..
فأشعر بالسعادة لان جهدي الذي بذلته ... قد اينع ثمرةً لذيذةً بيضاء... كبياض قلبك ...
الا انني لربما لست محظوظ ..
لانني لا املك المال الكافي لأصنع الحب الذي تريدين ..
ولربما ارى انه من الممكن ان يصنع الحب المال .. طالما هناك دوافع .. ومبادىء
الفرق ما بيني وبين الاغنياء ..
هو انني احب التلذذ بمعاناتي في الحصول على الاشياء ..
اما الاغنياء عزيزتي .. فبدراهم قليلة .. يمكنهم ان يشترون ثمار من الارضي شوكي .. منزوعة الاشواك .. تقدم جاهزة اليهم ..
سبحان الله .. لربما هي حكمة .. ولربمة هي نعمة ..
لربما .. وربما ..وكثير من المبررات ...
الا انني عزيزتي الغالية .. لم اكن ادرك حجم المفاجئة بك .. الا عندما حاولت ان احدثك .. ورفضت ..
لربما كلامي كان يزيل غموض علاقتنا ..
ولربما كان كسرٌ لحواجز فيما بيننا اسهل من سحب الشعرة من العجين ..
ولكن رفضك عزيزتي .. جاء أكبر من توقعاتي ...وكنت اجهل انك
كنت تختبئين خلف عالم تتصنعين فيه شخصية ملاك .. شخصية انثى ...
ياللمفاجئة ..
انتي من لم ادرك في اي لحظة ان تكونين وهمٌ يعيش بين الحروف والكلمات ..
واصطناعٌ لحقيقة لاتُدرك ... ومسألة عصية عن الفهم ..
ايكفي ان اقول انك نظرية انشتاين التعجيزية ..
لربما ..
ولكن اهتمام الناس بك سيكون من اجل اثبات صحتك .. الا انهم في النهاية .. سيعجزون عن فهمك ... وسيتركونك عصية عن الفهم .. كما تريدين ..
انا اسف ان كان كلامي جارحاً ..
الا ان الجرح في اعماقي اعمق .. واكبر ..
ولربما الان اشعر بالشفقة عليك ....
لا لأنك رفضتني عزيزتي ..
ولكن لربما لانني بحت لك بحقيقتك التي كنت ارفضها من البداية .. وتيقنتها الان ..
سأحمل حقائبي الان .... وأغادر الى عالمي الذي كنت احيا فيه .. بعيداً عن اشواك الارضي شوكي ..
واتركك مسألة عصية عن الفهم .. كما سيراك غيري . .
كنت اتوقع ان تكونين ملاك عزيزتي ..
الا ان المفاجئة كانت اكبر عندما علمت انك بشر ..
واسمك حروفه (( طبوعة ... اسخة ... صعب حوها ))..
وتضحيتي ذهبت هباءً ... أما آن الاون لارى تضحية منك ...
اتريدين مني تحياتي ...؟
ارجو ان تتفضلي بقبول تحياتي القلبية ..
ودمتي عزيزتي ..
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz