لربما تراءت لي في هذه الليلة المملة .. والتي تشبه كل ليلة ..ان اسال نفسي ..
لماذا انا هنا .. ؟؟
كنت اجهل سبب وجودي بين اناس لست اعرفهم ..وبيئة لست أألفها ...
وقوم لا استطيع ارضائهم ...
وعمل لست اعرفه ... ولست ارغبه ...
ماذا يا ترى رماني هنا في غرفة اعيش فيها وحيداً ....رغم وجود صديقي معي ...
اهي التضحية لاجل هدف ما .. ام ان هناك امر آخر لا اعلمه انا نفسي ...
قمت من الغرفة لاعمل لنفسي كوباً من القهوة .. التي لا تحمل لا طعم .. ولارائحة تلك القهوة التي طالما تعودت ان استيقظ على رائحتها صباحاً قبل الذهاب الى العمل .. قهوة امي ...
وتذكرت اغنية لمارسيل خليفة .. لست اعرف كلماتها جيداً ... الا انني بدأت اردد دندنة خفيفة حاولت ان اتذكر كلماتها مع اللحن ... الا انني لم استطع ان اتذكرها ... فبدأت ادندن دندنة تماشي اللحن بصوت منخفض .. حتى اصل الى (( وقهوة امي )) كنت حينها ارددها كالعارف بالاغنية منذ وقت مضى .. الا ان بقية الكلمات لم اتذكرها بعد
جلست اشعل سيجارة من علبة سجائري .. التي تعودت دائماً ملازمتي ... وكنت اهتم لها في كل محافلي التي كنت اتردد عليها ...
لاشاطرها همي وغمي ... وانفث في الهواء آهاتي الملوعة ... كما تنفسي فيني سمومها المحرقة ...
هاهو الليل المبهم الخالي من اي صوت للضحكات التي كنت ايمعها .. واصوات الاطفال التي تعلوا حيناً ... وتنهرها حيناً آخر من قبل من هم اكبر منهم سناً ..
خوفاً من صوتهم القوي في الليل الجميل
اين اغاني ام كلثوم ... فريد الاطرش .. التي تتردد اصواتها من مسجلات الشباب العاشق في حارتنا .. يبث اشجانه ولوعته لابنة الجيران التي تقف خلف الستائر تستمع .. وتتلذذ بأهتمام شخص ما لها ... اين عندما يصدح صوت فريد الاطرش قائلا : ((عش انت .. اني مت بعدك .. واطل الى ما شئت صدك ))
او (( هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيا .. هات ايديك ترتاح بلمستهم ايديا )) لام كلثوم
اين اصوات الهمس النسائية ..
اين اصوات قرقعة الاراكيل تعلوا وتنخفض .. بين الفينة والاخرى ...
اين تلك الليلات ..
اين ضحكات الجيران . .
اين ابنة الجيران الصغيرة التي كانت كلما تراني من شباك شرفتي اكتب .. رمت الي بقطعة سكر .. تشبهها الى حداً ما في حلاوتها ..
وتنظر الي مبتسمة ... وتلف يداها خجلاً ... تمد بلسانها الصغير خارج فمها .. لتهرب مبتعدةً خلف ستار الشرفة ..
يالبراءة الاطفال .. ويالحبهم الرائع ..
اين تلك الليلات يا ليل غربتي ..
انا اكاد اسمع صوت الصمت المؤلم ...
فليل بلدتي اجمل .. واحلى ..
اضواء الغرف فيه لا يطفئها الاضوء الفجر ..
لربما الان اشعر بأن (( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ))
ولربما انني كنت مدركاً حجم الالم الذي يستقبلني عند هبوطي من الحافلة في بلد الارضي شوكي .. وللارضي شوكي قصة طويلة ..وهو سبب غربتي وتعتيري ..
ولربما أيضاً كنت ادرك انني اتيت هنا من اجل ان اخوض التجربة ...
ولكنني لم اكن اعلم فعلاً انني سأرى كل ما كنت اعلمه .. يأتيني تباعاً .. واقسى مما توقعت . .
هاهو فنجان القهوة الخالي من (( الطعمة يين )) فارغاً مجدداً ... دون ان اشعر ان كنت بالفعل انا من شربه ...
ان العمر يمضي فارغاً ... فلماذا احزن ان فرغ الفنجان ...
لا اعلم لماذا الدنيا لا تزال تزداد حرارة ..
لربما انقطاع الكهرباء هو السبب ...
اذاً الحر شديد لا محالة ..
وعدت اتذكر من من الناس ظلمته في حياتي ... ودعا علي بدعاء ((( الله يجعل ليلك نهار ... ))
بالفعل ان الدعوة تتحقق ... ففي النهار حر شديد ...
وفي الليل حر شديد أيضاً .. لانني لم ارى يوماً مذ اتيت هنا ... مروحة تدور ..
وهذا بسبب الكهرباء .. وتساوا الليل مع النهار .. الا في الضوء ...
يالفرحتي ... الا بالضوء !!!!!!!!
فرغم عدم وجود الشمس ... وبزوغ القمر في السماء ترصعه النجوم .. الا انه كان يشبه النهار في الحرارة ..
لذلك لا بد ان اعلم من ظلمت في حياتي .. ودعا علي بهذا الدعاء ... ليكون ليلي مثل نهاري ؟؟؟
اها تذكرت .. لقد ظلمت نفسي ..
انني عدو نفسي في امور لا تتناسب وعقلي ...
الا انني بالفعل ظلمتها هذه المرة ..
انا لا اؤذي احداً .. ولا اظلم احداً .. الا انني مجرم .. وظالم بحق نفسي
تذكرت انني جبرتها على الرحيل .. الى ارض لا تألفها .. والى ناس لا تعرفهم .. وعادات .. لا تمت لها بصلة ... (( ليست البصلة .. للأكل من الخضار )) ..
مع انها منعتني دائماً .. ومراراً .. من الاغتراب .. لانها فكرة ليست صائبة ..
الا انني عاندتها... متحججاً ... بلعلى .. وعسى ... ولو .. و...و ...
اشعتلت نفسي مرة اخرى ... (( اقصد سيجارتي )) ... وبدأت ابحث عن ركن ركين في الغرفة ... لعلني اشعر ببعض الهواء الذي يمكن ان يضفي الى جسدي الاسترخاء .. لعلني انام ...
الا انني حاولت عبثاً ... انتفضت مغاضباً ... ايعقل ان يكون نهاري هكذا (( عفواً .. ليلي ... لقد تشابهت الامور لدي )) .. ليلي هكذا ...؟؟؟
قمت لاتمشى في الشوارع .. لعلني اجد بعض السكينة .. وسرت في الطريق الطويل ... والذي كنت اجهل نهايته .. لعلني الان سأعلم نهايته .. لربما تسليت ... وخففت عن نفسي ..
وبدأت اسير في الشوارع المظلمة .. وانا ازرع قدماي في مستنقعات مياه بين الحين والاخر ... دون ان اتفاداها ... كيف اتفادى ما لست اراه ..
ضحكت بصوت مرتفعاً قليلاً لشيء خطر ببالي .. حتى نظر الي بعض اشباح شباب كانوا جالسين في ركن زاوية احد الحواري يتهامسون عن موضوع ما .. ونظروا الي طويلاً ليعلموا سبب ما جعلني اضحك ... الا انهم اكتفوا بالصمت ..
ومضيت مخلفاً الذهول لديهم ..
لقد سرت طويلاً .. وامور كثيرة تدور في راسي .. واعتراني الحنين الى امي ... الى لمت ابناء عمي .. الى اخوتي .. الى قهوة امي ...
وعدت احاول ان اتذكر كلمات الاغنية كيف كانت ... وبدأت ادندن على نفس اللحن .. حتى وصلت الى (( وقهوة امي ..)) وعدت ادندن ما تبقى من اللحن دون ان اتذكر الكلمات كيف كانت ..
آن ان اعود الان بعض سيري الطويل ... والذي لم اعلم لنهاية هذا الطريق آخرة ..
ايعقل ان يكون هذا الطريق لا ينتهي ..؟؟
لربما .. فهناك امور بالفعل لا تنتهي ابداً ...
كقضية ... او لا لا لا ..
لا اريد ان ادخل في امور لست اريد الخوض فيها ..
لانها لا تنتهي ..
ها أنا اعود ادراجي ... بنفس الطريق الذي سلكته .. رغم انني لازلت اغتاظ لعدم معرفتي النهاية لهذا الطريقة .. لربما في يوم ما ..
وعدت ازرع اقدامي في نفس المستنقعات .. ... وانظر الى زوايا الحارات لعلني ارى اشباح نفس الاشخاص الذين كانوا جالسين في وقت مضى من مروري ..
تبازيع الفجر لاحت .. صرت الان اتفادى بعض المستنقعات ...
عدت الى غرفتي ... لارى بأن الكهرباء قد عادت .. فأشعلت المروحة لاستمتع ببعض الهواء .. واسترخي ... واسترخي .... !!!!!!!!!!!!
ولم اتمتع بتلك اللحظات القليلة .. حتى رن منبه ساعة صديقي .. ليقوم ... ويوقظني من استمتاعي ..
فقمت ورأسي لايزال ثقيلاً ... لارتدي ملابسي ... ولاجلس على الكرسي .. وانا شبه غافٍ ... انتظر صديقي الذي ذهب ليعمل قهوة الصباح الخالية من (( الطعمة يين ))
ايعقل بأن اكون انا الان هنا وحيد بعيد عن ارضي ... وعن اهلي ..
رغم انني بين من شككت انهم اهلي .. الا انهم لا يشابهونهو بشيء ..
يكفي انني استطيع ان اسير في شوارع بلدي لاعرف نهايتها .. ..
هاهو صديقي يعود من المطبخ فرحاً بهذا الانجاز العظيم وهو يردد :
(( أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ...
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدري يومي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي ...
))
وابتسمت ابتسامة خفيفة وانا اسمعه يردد الكلمات ...
وتداركت تلك الكلمات التي كنت اجهلها في الاغنية ...
وابتسمت لأن يوم جديد لا بد ان يبدأ ..
لماذا انا هنا .. ؟؟
كنت اجهل سبب وجودي بين اناس لست اعرفهم ..وبيئة لست أألفها ...
وقوم لا استطيع ارضائهم ...
وعمل لست اعرفه ... ولست ارغبه ...
ماذا يا ترى رماني هنا في غرفة اعيش فيها وحيداً ....رغم وجود صديقي معي ...
اهي التضحية لاجل هدف ما .. ام ان هناك امر آخر لا اعلمه انا نفسي ...
قمت من الغرفة لاعمل لنفسي كوباً من القهوة .. التي لا تحمل لا طعم .. ولارائحة تلك القهوة التي طالما تعودت ان استيقظ على رائحتها صباحاً قبل الذهاب الى العمل .. قهوة امي ...
وتذكرت اغنية لمارسيل خليفة .. لست اعرف كلماتها جيداً ... الا انني بدأت اردد دندنة خفيفة حاولت ان اتذكر كلماتها مع اللحن ... الا انني لم استطع ان اتذكرها ... فبدأت ادندن دندنة تماشي اللحن بصوت منخفض .. حتى اصل الى (( وقهوة امي )) كنت حينها ارددها كالعارف بالاغنية منذ وقت مضى .. الا ان بقية الكلمات لم اتذكرها بعد
جلست اشعل سيجارة من علبة سجائري .. التي تعودت دائماً ملازمتي ... وكنت اهتم لها في كل محافلي التي كنت اتردد عليها ...
لاشاطرها همي وغمي ... وانفث في الهواء آهاتي الملوعة ... كما تنفسي فيني سمومها المحرقة ...
هاهو الليل المبهم الخالي من اي صوت للضحكات التي كنت ايمعها .. واصوات الاطفال التي تعلوا حيناً ... وتنهرها حيناً آخر من قبل من هم اكبر منهم سناً ..
خوفاً من صوتهم القوي في الليل الجميل
اين اغاني ام كلثوم ... فريد الاطرش .. التي تتردد اصواتها من مسجلات الشباب العاشق في حارتنا .. يبث اشجانه ولوعته لابنة الجيران التي تقف خلف الستائر تستمع .. وتتلذذ بأهتمام شخص ما لها ... اين عندما يصدح صوت فريد الاطرش قائلا : ((عش انت .. اني مت بعدك .. واطل الى ما شئت صدك ))
او (( هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيا .. هات ايديك ترتاح بلمستهم ايديا )) لام كلثوم
اين اصوات الهمس النسائية ..
اين اصوات قرقعة الاراكيل تعلوا وتنخفض .. بين الفينة والاخرى ...
اين تلك الليلات ..
اين ضحكات الجيران . .
اين ابنة الجيران الصغيرة التي كانت كلما تراني من شباك شرفتي اكتب .. رمت الي بقطعة سكر .. تشبهها الى حداً ما في حلاوتها ..
وتنظر الي مبتسمة ... وتلف يداها خجلاً ... تمد بلسانها الصغير خارج فمها .. لتهرب مبتعدةً خلف ستار الشرفة ..
يالبراءة الاطفال .. ويالحبهم الرائع ..
اين تلك الليلات يا ليل غربتي ..
انا اكاد اسمع صوت الصمت المؤلم ...
فليل بلدتي اجمل .. واحلى ..
اضواء الغرف فيه لا يطفئها الاضوء الفجر ..
لربما الان اشعر بأن (( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ))
ولربما انني كنت مدركاً حجم الالم الذي يستقبلني عند هبوطي من الحافلة في بلد الارضي شوكي .. وللارضي شوكي قصة طويلة ..وهو سبب غربتي وتعتيري ..
ولربما أيضاً كنت ادرك انني اتيت هنا من اجل ان اخوض التجربة ...
ولكنني لم اكن اعلم فعلاً انني سأرى كل ما كنت اعلمه .. يأتيني تباعاً .. واقسى مما توقعت . .
هاهو فنجان القهوة الخالي من (( الطعمة يين )) فارغاً مجدداً ... دون ان اشعر ان كنت بالفعل انا من شربه ...
ان العمر يمضي فارغاً ... فلماذا احزن ان فرغ الفنجان ...
لا اعلم لماذا الدنيا لا تزال تزداد حرارة ..
لربما انقطاع الكهرباء هو السبب ...
اذاً الحر شديد لا محالة ..
وعدت اتذكر من من الناس ظلمته في حياتي ... ودعا علي بدعاء ((( الله يجعل ليلك نهار ... ))
بالفعل ان الدعوة تتحقق ... ففي النهار حر شديد ...
وفي الليل حر شديد أيضاً .. لانني لم ارى يوماً مذ اتيت هنا ... مروحة تدور ..
وهذا بسبب الكهرباء .. وتساوا الليل مع النهار .. الا في الضوء ...
يالفرحتي ... الا بالضوء !!!!!!!!
فرغم عدم وجود الشمس ... وبزوغ القمر في السماء ترصعه النجوم .. الا انه كان يشبه النهار في الحرارة ..
لذلك لا بد ان اعلم من ظلمت في حياتي .. ودعا علي بهذا الدعاء ... ليكون ليلي مثل نهاري ؟؟؟
اها تذكرت .. لقد ظلمت نفسي ..
انني عدو نفسي في امور لا تتناسب وعقلي ...
الا انني بالفعل ظلمتها هذه المرة ..
انا لا اؤذي احداً .. ولا اظلم احداً .. الا انني مجرم .. وظالم بحق نفسي
تذكرت انني جبرتها على الرحيل .. الى ارض لا تألفها .. والى ناس لا تعرفهم .. وعادات .. لا تمت لها بصلة ... (( ليست البصلة .. للأكل من الخضار )) ..
مع انها منعتني دائماً .. ومراراً .. من الاغتراب .. لانها فكرة ليست صائبة ..
الا انني عاندتها... متحججاً ... بلعلى .. وعسى ... ولو .. و...و ...
اشعتلت نفسي مرة اخرى ... (( اقصد سيجارتي )) ... وبدأت ابحث عن ركن ركين في الغرفة ... لعلني اشعر ببعض الهواء الذي يمكن ان يضفي الى جسدي الاسترخاء .. لعلني انام ...
الا انني حاولت عبثاً ... انتفضت مغاضباً ... ايعقل ان يكون نهاري هكذا (( عفواً .. ليلي ... لقد تشابهت الامور لدي )) .. ليلي هكذا ...؟؟؟
قمت لاتمشى في الشوارع .. لعلني اجد بعض السكينة .. وسرت في الطريق الطويل ... والذي كنت اجهل نهايته .. لعلني الان سأعلم نهايته .. لربما تسليت ... وخففت عن نفسي ..
وبدأت اسير في الشوارع المظلمة .. وانا ازرع قدماي في مستنقعات مياه بين الحين والاخر ... دون ان اتفاداها ... كيف اتفادى ما لست اراه ..
ضحكت بصوت مرتفعاً قليلاً لشيء خطر ببالي .. حتى نظر الي بعض اشباح شباب كانوا جالسين في ركن زاوية احد الحواري يتهامسون عن موضوع ما .. ونظروا الي طويلاً ليعلموا سبب ما جعلني اضحك ... الا انهم اكتفوا بالصمت ..
ومضيت مخلفاً الذهول لديهم ..
لقد سرت طويلاً .. وامور كثيرة تدور في راسي .. واعتراني الحنين الى امي ... الى لمت ابناء عمي .. الى اخوتي .. الى قهوة امي ...
وعدت احاول ان اتذكر كلمات الاغنية كيف كانت ... وبدأت ادندن على نفس اللحن .. حتى وصلت الى (( وقهوة امي ..)) وعدت ادندن ما تبقى من اللحن دون ان اتذكر الكلمات كيف كانت ..
آن ان اعود الان بعض سيري الطويل ... والذي لم اعلم لنهاية هذا الطريق آخرة ..
ايعقل ان يكون هذا الطريق لا ينتهي ..؟؟
لربما .. فهناك امور بالفعل لا تنتهي ابداً ...
كقضية ... او لا لا لا ..
لا اريد ان ادخل في امور لست اريد الخوض فيها ..
لانها لا تنتهي ..
ها أنا اعود ادراجي ... بنفس الطريق الذي سلكته .. رغم انني لازلت اغتاظ لعدم معرفتي النهاية لهذا الطريقة .. لربما في يوم ما ..
وعدت ازرع اقدامي في نفس المستنقعات .. ... وانظر الى زوايا الحارات لعلني ارى اشباح نفس الاشخاص الذين كانوا جالسين في وقت مضى من مروري ..
تبازيع الفجر لاحت .. صرت الان اتفادى بعض المستنقعات ...
عدت الى غرفتي ... لارى بأن الكهرباء قد عادت .. فأشعلت المروحة لاستمتع ببعض الهواء .. واسترخي ... واسترخي .... !!!!!!!!!!!!
ولم اتمتع بتلك اللحظات القليلة .. حتى رن منبه ساعة صديقي .. ليقوم ... ويوقظني من استمتاعي ..
فقمت ورأسي لايزال ثقيلاً ... لارتدي ملابسي ... ولاجلس على الكرسي .. وانا شبه غافٍ ... انتظر صديقي الذي ذهب ليعمل قهوة الصباح الخالية من (( الطعمة يين ))
ايعقل بأن اكون انا الان هنا وحيد بعيد عن ارضي ... وعن اهلي ..
رغم انني بين من شككت انهم اهلي .. الا انهم لا يشابهونهو بشيء ..
يكفي انني استطيع ان اسير في شوارع بلدي لاعرف نهايتها .. ..
هاهو صديقي يعود من المطبخ فرحاً بهذا الانجاز العظيم وهو يردد :
(( أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ...
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدري يومي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي ...
))
وابتسمت ابتسامة خفيفة وانا اسمعه يردد الكلمات ...
وتداركت تلك الكلمات التي كنت اجهلها في الاغنية ...
وابتسمت لأن يوم جديد لا بد ان يبدأ ..
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz