ana-mardelli

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يعنى بكل ما له علاقة بالماردلية العرب

التبادل الاعلاني

المواضيع الأخيرة

» ثقافة اللغة السريانية
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي

» اين هم بنو تغلب اليوم؟
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي

» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin

» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin

» كلام يجب أن يُقال!
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin

» الفرع هو الذي يتبع الأصل
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin

» الكوسوسية في طور عابدين
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin

» باعربايا في المصادر التاريخية
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin

» العرب بين التاريخ والجغرافية
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin

» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin

» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin

» السريانية كنيسة وليست قومية
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin

» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي

» السلام عليكم
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya

» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
تعلموا من تركيا يا عرب Emptyالأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz

التبادل الاعلاني


    تعلموا من تركيا يا عرب

    ابن قيس المحلمي
    ابن قيس المحلمي
    عضو محترف
    عضو محترف


    عدد المساهمات : 2798
    تاريخ التسجيل : 01/12/2009
    العمر : 38

    تعلموا من تركيا يا عرب Empty تعلموا من تركيا يا عرب

    مُساهمة من طرف ابن قيس المحلمي الخميس يناير 28, 2010 1:16 am



    من جديد، ها هي تركيا تعلم العرب درسا جديدا في التعامل مع اسرائيل، فهل يتعظ العرب هذه المرة من هذا الدرس المجاني البليغ الذي قدمته الامة التركية في تصديها للغطرسة والعنجهية الاسرائيلية الاخيرة؟.

    كل المؤشرات تتحدث ان العرب بعيدون تماما عن فهم الدرس التركي، او استيعاب معانيه، على الرغم من حاجتهم الماسة الى مثل هذه الدروس، في التعامل مع اسرائيل التي طالما وجهت "صفعات" قاسية الى العرب في اكثر من مكان، وعلى اكثر من جبهة، سواء على مستوى دول منفردة، او على مستوى الامة، دون ان تبرز وقفة جادة لتعيد للعرب هيبتهم، كما فعلت تركيا، التي بات يحسب لها الف حساب، ليس فقط بالنسبة لاسرائيل، بل لأمريكا واوروبا بأسرها.

    تركيا ليست بأكبر مساحة من دول عربية كثيرة، ولا اكثر سكانا من دول عربية عديدة، فهناك دول تماثلها سكانا، ودول اخرى تقاربها سكانا، لكن لم نجد مواقف عربية تجاه اسرائيل كما فعلت القيادة التركية الحالية في اكثر من محفل، وعلى اكثر من صعيد، في وقت كان يفترض على دول عربية اتخاذ مثل هذه المواقف، لكن "تقهقر" العرب، فتقدمت تركيا، ثم نتساءل لماذا الحضور التركي يتعاظم عربيا ودوليا، فيما الدول العربية تتراجع في كل المجالات، سياسية كانت او اقتصادية..؟!

    الموقف الاخير، او بمعنى اصح الانذار الاخير الذي وجهه الرئيس التركي عبدالله غول لاسرائيل بالاعتذار عما بدر منها تجاه السفير التركي قبل مساء الاربعاء الماضي، والذي انصاعت له اسرائيل مرغمة، ورضخت وهي صاغرة وذليلة، وارسلت اعتذارا مكتوبا للقيادة التركية، ليس الموقف الاول، ولن يكون الاخير، فقد سبقت هذا الموقف عدة مواقف عظيمة، اعادت لتركيا دورها وهيبتها، وربما لا تنسى الذاكرة العربية الشعبية تحديدا موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في منتدى دافوس الاقتصادي في مثل هذا الشهر من العام الماضي عندما وجه انتقادات لاذعة الى اسرائيل بحضور رئيسها بيريس، وقال عن اسرائيل انها تعرف جيدا كيف تقتل، ثم غادر الجلسة محتجا على منح وقت اكثر للرئيس الاسرائيلي فيما لم يمنح نفس الوقت، فهل لو كان زعيم عربي في نفس الموقف سيقدم على نفس الخطوة؟.

    وقبل هذا الموقف بأيام سمعنا وشاهدنا الموقف التركي من العدوان الاسرائيلي على غزة، والذي جاء من خلال اردوغان كذلك، عندما قال ان الانسانية تقتل وتموت في غزة، في وقت لا اقول ان معظم العرب لزموا الصمت، انما كان هناك من العرب من شارك في الجريمة على غزة.

    ورأينا كيف اقدمت تركيا في اكتوبر الماضي على الغاء مناورات عسكرية كان من المفترض ان يشارك بها سلاح الجو الاسرائيلي؛ بدعوى ان هذه الطائرات هي التي وجهت صواريخها الى اطفال ونساء وشيوخ غزة.

    وللاسف انه في الوقت الذي اجبرت فيه تركيا اسرائيل على الاعتذار لها، فان هناك دولا عربية "كبرى" تحاول التخلي حتى عن فكرة الضمانات التي اتفقت اللجنة الوزارية العربية لمتابعة مبادرة السلام على طلبها من راعي السلام الامريكي، حتى تتضح الصورة الى اين العرب ذاهبون، فيكفي عقدان مما يسمى بعملية السلام مع اسرائيل، دون ان تثمر عن أي شيء، أو مكاسب فعلية على الارض للطرف الاسرائيلي، ودون ان يلتزم الطرف الامريكي بأي وعد او ضمانات فعلية، حتى الضمانات السابقة التي قدمتها الادارات الامريكية السابقة لم يتم تنفيذ اي منها، وبالتالي آن الأوان بالنسبة للعرب ان يكون لهم موقف موحد تجاه التعامل مع ما يسمى بعملية السلام، خاصة ان المبادرة العربية مضى على طرحها اكثر من 8 سنوات طرحت في قمة بيروت العربية 2002 دون ان تلتفت اليها اسرائيل او تعيرها اي اهتمام، وهو ما يعني ضرورة ان يعيد العرب دراسة مواقفهم في ضوء المستجدات على الارض، فاسرائيل واصلت عدوانها واعتداءاتها ومستوطناتها وضربها عرض الحائط بكل القرارات الاممية...

    للاسف ان هناك دولا عربية تعمل من اجل اسرائيل، فما لم تستطع الدولة العبرية تنفيذه مباشرة، يتم تكليف "وكلائها" للقيام به، وهو امر في غاية الاستغراب والدهشة، الى هذه الدرجة وصل بنا الحال!.
    العالم اليوم لا يحترم الا الاقوياء، ولا مكان فيه كذلك الا للاقوياء، ويظهر ان العرب حتى هذه اللحظة لم يعرفوا ولم يستوعبوا هذا الامر، ويصرون على المضي في مسيرتهم "المبعثرة"، التي يضرب كل طرف فيها الطرف العربي الآخر، وكل طرف يوالي اطرافا على حساب شقيقاته العربية.

    ان الامة التركية تمثل اليوم نموذجا حيا يحتذى في كيفية التعامل مع اسرائيل، وعلى العرب الاقتداء بتركيا وقيادتها، والاقتراب منها اكثر، بدلا من "الغمز واللمز" بتعاظم الدور التركي في القضايا العربية، واعتقد ان الاتراك اليوم يمكنهم القيام بادوار ايجابية جدا في خدمة القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، التي لطالما استثمرتها العديد من الانظمة العربية "مطية" من اجل مصالحها.
    يجب على العرب ان يضعوا ايديهم بأيدي القيادة التركية من اجل التصدي للغطرسة الاسرائيلية، والوقوف بوجه الاعتداءات الصهيونية، فما يجمع تركيا والعرب قضايا كثيرة، والقواسم المشتركة بينهما عديدة، وبالتالي فان التلاقي العربي التركي يمثل اليوم مطلبا وحاجة عربية ماسة، فهل يستطيع العرب استثمار الدور التركي بما يخدم قضاياهم العادلة؟

    جابر الحرمي
    نقلا من جريدة الشرق القطرية


    تعلموا من تركيا يا عرب 821972 تعلموا من تركيا يا عرب 821972 تعلموا من تركيا يا عرب 821972 تعلموا من تركيا يا عرب 821972 تعلموا من تركيا يا عرب 821972

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:28 am