كان لبنان من المحطات التي حطت فيها هذه الفئات المهاجرة من ابناء منطقة المحلمية وكان أغلبهم من منطقة الصور هذه المرة وخاصة من الراشدية والمخاشنية والمنيزل الذين هاجروا اليه مباشرة من طور عابدين كما جاء على لسان البروفسور التركي حمدي قرا عندما قال:"ومنطقة ماردين بتكوينها الاثني تبقى احدى أكثر المناطق التركية من حيث الوزيع الاثني ففيها السريان المسيحيين والعرب السنة
(المحلمية)واليزيدية والارمن والاتراك والأكراد ويعد الأكراد المسلمون في منطقةماردين هم الأكثرية حيث يشكلون أعلى نسبة وياتي المحلمية العرب حيث يحتلون المرتبة الثانية من حيث العدد وهاجر ما يقارب 75000 محلمي منهم الى بيروت وهم عرب اقحاح ويضيف البرفسور في مكا ناخر من الكتاب:"ان المحلميين الموجودين في منطقة الصور(مخاشنية وراشدية)هاجروا بأعداد كبيرة الى بيروت"لبنان"وبما أن لبنان كا نيشغل دوراً هاماً في التجارة القائمة بين العرب والغرب,وبما أنه كان بلداً أغنى من الدول المجاورة له كان يحتاج الى عمال فقد شغل التقارب الثقافي دوراً كبيراً في تشجيع هجرة المحلميين الى لبنان لأنهم كانوا يتكلمون العربية لذلك لم يواجهو صعوبات كثيرة واستطاعوا التواصل بسهولة مع العرب في لبنان وبعد مدة ساعدوا اقراباءهم للانتقال الى بيروت لذلك بدأ عدد السكان المحليين في منطقة الصور يتناقص كثيراً مثلاً في قرية الراشدية كان هناك 2000 خانة بقي منها 60 خانة أما قرية المخاشنية التي كان فيها 500 خانة بقي هناك 30 خانة.
وكان هانك من وصل اليها قادماً من سورية ومن محلمية مدياث وذلك في زمن ما بعد الانفصال بين سورية ومصر,وقال البرفسور حمدي قرا وكانت هناك هجرة من قرى مدياث أيضاً نحو بيروت ولكن هذه الجماعات المهاجرة عادت بعد مدة الى وطنها اما بسبب الحرب الأهلية في لبنان أو بسبب تجسن أحوالها المادية.
واقام أكثرهم في بداية هجرته في المدن الكبيرة وتحديداً في مدينتيك بيروت وطرابلس وكانت الاحيار الفقيرة ايضاً من نصيبهم هناك وعندما وصلوا الى هذا البلد استغلت بعض الأحزاب الكردية ظروفهم الصعبة هناك وفتحت ذراعيها لهم ولمن رافقهم من الأكراد الأومريان واستطاعت أن تضم اعداد كبيرة من المخاشنية والراشدية هم واكراد من الأومريين الذيم قدموا معهم الى صفوفها موهمة المخاشنية والراشدية بانهم ايضاً من أصول كردية حتى وان كانت لغتهم هي العربية.
وكلن هذا الكلام لم يكن مقنعاً لهم وان كان بدافع العوز والحاجة جعلتهم يقبلون على مضض الانضمام الى هذا الحزب ولكن مثل هذا الكلام رفضه محلمية مدياث ولم يذعنوا له وبقوا بعيدين عن تأثير هذه الأحزاب والانخراط فيها ولكن ما حصل فيمابعد هو أن هؤلاء المحلميون في لبنان لم يفقدوا محلميتهم فقط بل فقدوا حتى هويتهم العربية هناك وباتوا جزءاً من أكراد لبنان.
منقول من كتاب عرب طور عابدين
للكاتب عبد القادر عثمان
(المحلمية)واليزيدية والارمن والاتراك والأكراد ويعد الأكراد المسلمون في منطقةماردين هم الأكثرية حيث يشكلون أعلى نسبة وياتي المحلمية العرب حيث يحتلون المرتبة الثانية من حيث العدد وهاجر ما يقارب 75000 محلمي منهم الى بيروت وهم عرب اقحاح ويضيف البرفسور في مكا ناخر من الكتاب:"ان المحلميين الموجودين في منطقة الصور(مخاشنية وراشدية)هاجروا بأعداد كبيرة الى بيروت"لبنان"وبما أن لبنان كا نيشغل دوراً هاماً في التجارة القائمة بين العرب والغرب,وبما أنه كان بلداً أغنى من الدول المجاورة له كان يحتاج الى عمال فقد شغل التقارب الثقافي دوراً كبيراً في تشجيع هجرة المحلميين الى لبنان لأنهم كانوا يتكلمون العربية لذلك لم يواجهو صعوبات كثيرة واستطاعوا التواصل بسهولة مع العرب في لبنان وبعد مدة ساعدوا اقراباءهم للانتقال الى بيروت لذلك بدأ عدد السكان المحليين في منطقة الصور يتناقص كثيراً مثلاً في قرية الراشدية كان هناك 2000 خانة بقي منها 60 خانة أما قرية المخاشنية التي كان فيها 500 خانة بقي هناك 30 خانة.
وكان هانك من وصل اليها قادماً من سورية ومن محلمية مدياث وذلك في زمن ما بعد الانفصال بين سورية ومصر,وقال البرفسور حمدي قرا وكانت هناك هجرة من قرى مدياث أيضاً نحو بيروت ولكن هذه الجماعات المهاجرة عادت بعد مدة الى وطنها اما بسبب الحرب الأهلية في لبنان أو بسبب تجسن أحوالها المادية.
واقام أكثرهم في بداية هجرته في المدن الكبيرة وتحديداً في مدينتيك بيروت وطرابلس وكانت الاحيار الفقيرة ايضاً من نصيبهم هناك وعندما وصلوا الى هذا البلد استغلت بعض الأحزاب الكردية ظروفهم الصعبة هناك وفتحت ذراعيها لهم ولمن رافقهم من الأكراد الأومريان واستطاعت أن تضم اعداد كبيرة من المخاشنية والراشدية هم واكراد من الأومريين الذيم قدموا معهم الى صفوفها موهمة المخاشنية والراشدية بانهم ايضاً من أصول كردية حتى وان كانت لغتهم هي العربية.
وكلن هذا الكلام لم يكن مقنعاً لهم وان كان بدافع العوز والحاجة جعلتهم يقبلون على مضض الانضمام الى هذا الحزب ولكن مثل هذا الكلام رفضه محلمية مدياث ولم يذعنوا له وبقوا بعيدين عن تأثير هذه الأحزاب والانخراط فيها ولكن ما حصل فيمابعد هو أن هؤلاء المحلميون في لبنان لم يفقدوا محلميتهم فقط بل فقدوا حتى هويتهم العربية هناك وباتوا جزءاً من أكراد لبنان.
منقول من كتاب عرب طور عابدين
للكاتب عبد القادر عثمان
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz