منال ..لم يكن ذنبها سوى أنها أنثى ..أب " وقح " يعذب ابنته الرضيعة بـ " الكماشة " و " الحرق بالسيكارة " لأنها لم تخلق " ولد "
تعرضت طفلة رضيعة للضرب و التعذيب بوسائل وحشية بيد والدها الذي لم يُظهر أي رحمة تجاها طيلة شهر كامل مضى و ليس لها من ذنب سوى أنها " أنثى " و ترقد حاليا في العناية المشددة في مشفى إدلب الوطني .
شهورها الإحدى عشرة وبراءتها و حتى الـ " منال " التي حملته اسما " نالت " ما ينكره أي بشري بحق الحيوان قبل الانسان ,و لم تسلم من أدوات " الأب الوحش " التي استعملها للتعذيب كـ " الكماشة " و الـ " حرق بالسيكارة " وما طالت " يداه " .
و بحجة انها " أنثى " ورغم أن لديه من الذكور أربعة تترواح أعمارهم بين 3 - 8 سنوات يبرر الأب فعلته وبوقاحة , عائدا بنا إلى عصور الظلام والجهل حين كان الوأد ساريا دون أن يفهم ويعي ما قاله نبي الاسلام محمدا عليه السلام مما قال " من عال ثلاث بنات يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة " .
الأم والتي تبلغ من العمر 25 عاما ضاقت ذرعا بهمجية الأب ونقلت ابنتها إلى المشفى رغم ممانعة الـ " زوج , وبغصة تحدثت لـ عكس السير قائلة " طيلة شهر كامل لم نسلم لا أنا و لا ابنتي من يده " .
و تضيف " كلما حاولت من منعه ضربني " , مشيرة إلى الطامة الكبرى في لجوئها إلى أهله الذين تجنبوا التدخل بحجة أنه " رجال " , ولم يمنعوه من ضرب الطفلة .
و تذكر الأم أن زوجها ومنذ ولادة " منال " كان غاضبا رافضا أن يكون له بنتا باعتبارها " هم " وكأن رجلا مثله ليس " هما " على مجتمعه .
وكانت الشرطة ألقت القبض على " الأب " ويدعى " محمد – ب " ويبلغ من العمر 30 سنة , حيث عمد إلى الفرار بعد أن تم إسعاف الفتاة إلى المشفى وكشف أمره خائفا من الشرطة دون أن يردعه خوفه من الله قبل ذلك .
و اللافت هو الاعتراف الوقح للأب , حيث أفاد مصدر في الشرطة لـ عكس السير أن تفاصيل التعذيب حين رواها اهتز لها الحاضرون وخصوصا قوله بخصوص الأدوات " وشو ما إجا بإيدي كنت إضربا فيه "
وبين مصدر طبي في المشفى الوطني لـعكس السير أن الفتاة ترقد بالعناية المشددة نتيجة الإصابات والكدمات والحروق التي تعرضت لها وهي الآن في حالة خطرة وتقدم لها كل الإسعافات اللازمة .
ومن جهة أخرى قال أخصائي الطب الشرعي زاهر حجو لـعكس السير " أثناء الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود كدمات رضية على العينين وكدمات معممة على الوجه وسحجات رضية على الشفاه العلوية والذقن من الناحية اليسرى " .
وأضاف حجو " وظهر أيضا حروق على الرقبة من الناحية اليسرى وحرق آخر على ظهر الساعد الأيسر ، وظهرت آثار تعذيب مختلفة على معظم أنحاء الجسم من حروق وكدمات وبأعمار مختلفة .
نشر عكس السير في وقت سابق عدة تحقيقات و أخبار تحمل ذات " الألم " و بحجج مختلفة ضحاياها هم " الأطفال " الأمر الذي يضع على الواجهة تساؤلا حول العلاقة المتبادلة بين حضور ما يجب أن يكون جهات " معنية " في البيوت ليعلم أولياء الأمور حدود الولاية التي ينص عليها الدين و القانون وما هو حرا به وما هو جريمة يُحاسب عليها .
سائر اسليم – عكس السير - ادلب
تعرضت طفلة رضيعة للضرب و التعذيب بوسائل وحشية بيد والدها الذي لم يُظهر أي رحمة تجاها طيلة شهر كامل مضى و ليس لها من ذنب سوى أنها " أنثى " و ترقد حاليا في العناية المشددة في مشفى إدلب الوطني .
شهورها الإحدى عشرة وبراءتها و حتى الـ " منال " التي حملته اسما " نالت " ما ينكره أي بشري بحق الحيوان قبل الانسان ,و لم تسلم من أدوات " الأب الوحش " التي استعملها للتعذيب كـ " الكماشة " و الـ " حرق بالسيكارة " وما طالت " يداه " .
و بحجة انها " أنثى " ورغم أن لديه من الذكور أربعة تترواح أعمارهم بين 3 - 8 سنوات يبرر الأب فعلته وبوقاحة , عائدا بنا إلى عصور الظلام والجهل حين كان الوأد ساريا دون أن يفهم ويعي ما قاله نبي الاسلام محمدا عليه السلام مما قال " من عال ثلاث بنات يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة " .
الأم والتي تبلغ من العمر 25 عاما ضاقت ذرعا بهمجية الأب ونقلت ابنتها إلى المشفى رغم ممانعة الـ " زوج , وبغصة تحدثت لـ عكس السير قائلة " طيلة شهر كامل لم نسلم لا أنا و لا ابنتي من يده " .
و تضيف " كلما حاولت من منعه ضربني " , مشيرة إلى الطامة الكبرى في لجوئها إلى أهله الذين تجنبوا التدخل بحجة أنه " رجال " , ولم يمنعوه من ضرب الطفلة .
و تذكر الأم أن زوجها ومنذ ولادة " منال " كان غاضبا رافضا أن يكون له بنتا باعتبارها " هم " وكأن رجلا مثله ليس " هما " على مجتمعه .
وكانت الشرطة ألقت القبض على " الأب " ويدعى " محمد – ب " ويبلغ من العمر 30 سنة , حيث عمد إلى الفرار بعد أن تم إسعاف الفتاة إلى المشفى وكشف أمره خائفا من الشرطة دون أن يردعه خوفه من الله قبل ذلك .
و اللافت هو الاعتراف الوقح للأب , حيث أفاد مصدر في الشرطة لـ عكس السير أن تفاصيل التعذيب حين رواها اهتز لها الحاضرون وخصوصا قوله بخصوص الأدوات " وشو ما إجا بإيدي كنت إضربا فيه "
وبين مصدر طبي في المشفى الوطني لـعكس السير أن الفتاة ترقد بالعناية المشددة نتيجة الإصابات والكدمات والحروق التي تعرضت لها وهي الآن في حالة خطرة وتقدم لها كل الإسعافات اللازمة .
ومن جهة أخرى قال أخصائي الطب الشرعي زاهر حجو لـعكس السير " أثناء الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود كدمات رضية على العينين وكدمات معممة على الوجه وسحجات رضية على الشفاه العلوية والذقن من الناحية اليسرى " .
وأضاف حجو " وظهر أيضا حروق على الرقبة من الناحية اليسرى وحرق آخر على ظهر الساعد الأيسر ، وظهرت آثار تعذيب مختلفة على معظم أنحاء الجسم من حروق وكدمات وبأعمار مختلفة .
نشر عكس السير في وقت سابق عدة تحقيقات و أخبار تحمل ذات " الألم " و بحجج مختلفة ضحاياها هم " الأطفال " الأمر الذي يضع على الواجهة تساؤلا حول العلاقة المتبادلة بين حضور ما يجب أن يكون جهات " معنية " في البيوت ليعلم أولياء الأمور حدود الولاية التي ينص عليها الدين و القانون وما هو حرا به وما هو جريمة يُحاسب عليها .
سائر اسليم – عكس السير - ادلب
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz