من المعلوم أن لم يعد هناك شيء يميزنا نحن المحلمية و سائر عرب ماردين وباقي المحافظات الجنوبية الشرقية في تركيا إلا لهجتنا العربية المحلمية الفريدة و النادرة. فمن سيئات وضعنا الحالي ضعف معرفتنا بتاريخنا ودورنا في هذه المنطقة (وهذا والحمد الله بدأ يتغير بفضل جهود بعض الباحثين منا الساعين لتصحيح هذا الخلل ) ،وذلك بسبب طبيعتنا الإجتماعية ، قوم مزارعون في منطقة بعيدة عن المركز يتركز نشاطها الإقتصادي في الزراعة و الحرف وتربية المواشي ، و بطابعها الإنعزالي الذي فرضه التنوع الإثني والديني والأحداث التي شهدتها المنطقة حيث كل فئة تحرص على الحفاظ على هويتها و ثقافتها ولغتها عبر الإنعزال . لم يكن التعلّم سهلاً على أهل هذه المنطقة وذلك لعدة عوامل أبرزها الفقر، البطالة ،مفاهيم خاطئة ، غياب الإنماء المتوازن وأسباب سياسية لا مجال لذكرها الآن. وبقي العلم مقتصراً على الدين و التربية الدينية التي تميزت المنطقة بها . فلم نعرف بهويتنا العربية إلا بسبب لهجتنا العزيزة على قلوبنا . واللافت اليوم أننا عرب لا ننتمي سياسياً و ثقافياً لأي دولة عربية ، فلا نحن سوريين ولا عراقيين بحكم الجوار ، طبعاً أقصد فئة محددة ولا أقصد إخواننا المحلمية السوريين الذين احتضنتهم سوريا يوم التجأوا إليها. فمع مرور الزمن لم يبقى لنا شيء يميزنا عن باقي شرائح ماردين و تركيا عامة إلا لهجتنا ، و المعروف أن العلماء إختلفواحول تحديد عناصر تحديد الهوية . فمنهم من قال عبر اللغة فقط و منهم عبر اللغة والعرق و الإقليم و الثقافة ، ومنهم عبر الدين ، إلخ... .
وإن أخذنا ما يهمنا وما بقي لنا من عناصر تحديد الهوية ألا وهي اللغة ، حيث نشترك بالثقافة مع الأكراد و السريان و الأتراك ، فلماردين ثقافة خاصة مشتركة بين كل أطيافها، ونشترك بالدين مع الأكراد و الأتراك . وليس هناك وعي عام للتاريخ والإرث إلا عند بعض الأشخاص، فما بقي إلا اللغة ، حتى لغتنا العربية نشترك بها مع سائر شعوبنا العربية . إذا ما يميزنا و يدل على هويتنا وميزتنا الإجتماعية هي لهجتنا المحلمية الجميلة. ومن فضل الله و لطفه فينا أنه حفظ حتى تاريخنا هذا على لهجتنا من الزوال و ذلك عبر التمسك بها من الأجداد و تناقلها عبر الأجيال و الذي ساعد في هذا أنه في يوم من الأيام سكن أسلافنا هذه المنطقة بأعداد كبيرة و طبعوها بطابعهم.
ومع الظروف التي رافقت الحرب العالمية الأولى وما أفضت إليه من كوارث وفقر وجوع ونتائج سياسية دفعت بالعديد من أجدادنا للهجرة و نزولنا في دول الجوار و بالأخص في سوريا و لبنان و من ثم ألمانيا و السويد وهولندا والسعودية. بدأت تظهر عوارض خطيرة على هويتنا و لهجتنا قد تهدد وجودنا في المستقبل إن تفاقمت ولم يتم التنبه إليها من قبل المعنيين و إن كنا كلنا معنيين من كبارنا لصغارنا . ففعلت الهجرة فعلتها فأثرت على الإنتماء و الثقافة و اللهجة و اللغة لدى العديد من أبنائنا خصوصاً الجيل الحالي ، فمن أجل التكيف والإندماج عكف الأهل على تعليم أولادهم لغة دولة المضيفة و اللهجة المستخدمة في مكان الإقامة و لغات أخرى تدخل ضمن البرامج التربوية في المدارس و بسبب حرص الأهالي على مستقبل أولادهم و علمهم يقومون بالتكلم معهم منذ الصغر بهذه اللغات و اللهجات و يقوم الأب و الأم بتوزيع الأدوار فتقوم الأم مثلاً بالتكلم باللهجة العربية المتبعة و يقوم الأب بالتكلم مع إبنه بالإنكليزية و حتى الفرنسية ، فيكبر الإبن فصيحاً يتكلم بثلاث لغات على الأقل ، وإن كان في دولة عربية ب 22 لهجة عربية إلا لهجة قومه وكل الفضل يعود للأهل الذين أصبحوا يعتقدون أن هذه اللهجة قد عفّ عليها الزمن و ليست مهولة أو رٍوشة مثلما يقول إخواننا المصريين أو كلاس ... إلخ من تعبيرات عصرية . يكبر ولا يعلم شيء عن لغة و لهجة أجداده فيقف مدهوشاً و عاجزاً عن فهم ما يتحدث به الكبار خصوصاً العجائز .
هذا من ناحية من في الهجرة ، أما في تركيا حالياً حيث ثقلنا السكاني و مركزنا و أرضنا ، ومع دخول الدولة بشكل كبير إلى منطقتنا على كل الأصعدة منذ إستلام حكومة حزب العدالة والتنمية السلطة وتغييرها لطريقة تعاملها مع المنطقة و سعيها لتطبيق مبدأ الإنماء المتوازن و تصحيح الأوضاع المتأزمة .. بدأت الأوضاع تتحسن خصوصاً التربوية و التعليمية منها وحتى توفير فرص العمل ، فبدأ يبرز طبقة متعلمين جدد من أبناء المنطقة ، وجيل مثقف بثقافة تركية متكلم باللغة التركية حيث اللغة من أساسيات العمل و الحياة اليومية ،و عدم ضرورة تعلم لغات الأطياف الأخرى من أجل التواصل معهم بعد الآن ، لأن اللغة التركية أصبحت صلة الوصل بين هذه الشعوب. هذه الفئة الجديدة أيضاً عكفت على تعليم أولادها اللغة التركية لتجنيبهم المشاكل عند دخولهم المدرسة مثلما حصل مع أهلهم. فنسوا تعليمهم اللغة العربية و لهجتنا المحلمية مما يوقعهم في مشكلة التواصل مع أهلهم وأجدادهم و أقاربهم المهاجرين.
هذا من ناحية اللغة و اللهجة المحكية ، أما اللغة المكتوبة فحدث و لا حرج ، فبسبب الهجرة لأكثر من دولة ،وأيضاً بسبب كوننا مواطنين أتراك و لنا الفخر ،أصبح المحلمية يكتبون باللغة العربية و الإنكليزية والألمانية و الفرنسية و السويدية. والتي لا يعرفها أهلنا المحلمية في تركيا والذين لا يكتبون إلا التركية. وإذا أرادوا التواصل فيما بينهم كتبوا كلٌّ بلغته وبأحرف تختلف من بلد لآخر، وإن كان ما يكتبوه باللهجة المحلمية فلا يفهم شي مما كتب ! .
وما استوقفني أيضاً إختراعنا للهجات محلمية جديدة كانت من نتائج الهجرة الداخلية و الخارجية ونسيان اللهجة الأصلية الأصيلة . فظهرت في تركيا اللهجة المحلمية التركية المطعمة بكلمات تركية و بمخارج حروف تركية و لفظ غير سليم. اما في لبنان فظهرت اللهجة المحلمية اللبنانية البيروتية ، و في سوريا اللهجة المحلمية السورية والتي تنقسم بدورها إلى قسمين : اللهجة المحلمية القامشلية و اللهجة المحلمية الحلبية . وفي السعودية اللهجة المحلمية السعودية ،وفي ألمانيا و السويد و هولندا كذلك .
وفي محصلة لما سلف ، نصل لنقول أن لهجتنا المحلمية في خطر ، وبالتالي هويتنا معرضة للضياع بسبب ما عرضنا من ظروف محيطة بهذا الموضوع وبسبب تقصيرنا بحق هذه اللهجة و تخلينا عن حمل الأمانة، فوصلنا إلى مرحلة لا يعلم أولادنا بهويته و لهجة أجداده و إن عرفوا تكلموها وكتبوها بست طرق مختلفة، فتختلط الأمور ويصعب التواصل و بالتالي يتراجع التواصل الإجتماعي و ترتخي الأواصر الإجتماعية وتضيع الهوية وتنقرض اللغة ونندمج بدول المهجر و ننسى الأرض و التاريخ و الإرث و التضحيات . وفي النهاية يحكى عنا في قصص التاريخ و يترحم علينا و ننضم إلى باقي الأمم المندثرة و المنقرضة. وينجح المتربصين بنا و الطامعين بنا و بأراضينا و ينشؤون دولتهم المزعومة و يحققون حلمهم المنشود و أهدافهم السياسية و الثقافية و الإثنية، كل هذا ليس بسبب ما رسم لنا بل ما اقترفته أيدينا .
كفى لا مبالاة و تخلف و تشرذم ، كل المطلوب منا من أجل أن نحافظ على وجودنا و انتمائنا وهويتنا غير التثقف في التاريخ و رص الصفوف .. تعليم أولادنا لهجتنا المحلمية العربية الأصيلة ، لكي نؤكد تميزنا بلهجة خاصة تختلف عن كل اللهجات العربية الأخرى و بالتالي لا يستطيع أحد نسبنا لمن شاء ولخارج هذه الأرض ، ولكي نؤكد على مرحلة كان للعرب دور حضاري عظيم في هذه المنطقة العزيزة .
لهجتنا .. هويتنا !!! ، باستمرارها .. نستمر !!!
وإن أخذنا ما يهمنا وما بقي لنا من عناصر تحديد الهوية ألا وهي اللغة ، حيث نشترك بالثقافة مع الأكراد و السريان و الأتراك ، فلماردين ثقافة خاصة مشتركة بين كل أطيافها، ونشترك بالدين مع الأكراد و الأتراك . وليس هناك وعي عام للتاريخ والإرث إلا عند بعض الأشخاص، فما بقي إلا اللغة ، حتى لغتنا العربية نشترك بها مع سائر شعوبنا العربية . إذا ما يميزنا و يدل على هويتنا وميزتنا الإجتماعية هي لهجتنا المحلمية الجميلة. ومن فضل الله و لطفه فينا أنه حفظ حتى تاريخنا هذا على لهجتنا من الزوال و ذلك عبر التمسك بها من الأجداد و تناقلها عبر الأجيال و الذي ساعد في هذا أنه في يوم من الأيام سكن أسلافنا هذه المنطقة بأعداد كبيرة و طبعوها بطابعهم.
ومع الظروف التي رافقت الحرب العالمية الأولى وما أفضت إليه من كوارث وفقر وجوع ونتائج سياسية دفعت بالعديد من أجدادنا للهجرة و نزولنا في دول الجوار و بالأخص في سوريا و لبنان و من ثم ألمانيا و السويد وهولندا والسعودية. بدأت تظهر عوارض خطيرة على هويتنا و لهجتنا قد تهدد وجودنا في المستقبل إن تفاقمت ولم يتم التنبه إليها من قبل المعنيين و إن كنا كلنا معنيين من كبارنا لصغارنا . ففعلت الهجرة فعلتها فأثرت على الإنتماء و الثقافة و اللهجة و اللغة لدى العديد من أبنائنا خصوصاً الجيل الحالي ، فمن أجل التكيف والإندماج عكف الأهل على تعليم أولادهم لغة دولة المضيفة و اللهجة المستخدمة في مكان الإقامة و لغات أخرى تدخل ضمن البرامج التربوية في المدارس و بسبب حرص الأهالي على مستقبل أولادهم و علمهم يقومون بالتكلم معهم منذ الصغر بهذه اللغات و اللهجات و يقوم الأب و الأم بتوزيع الأدوار فتقوم الأم مثلاً بالتكلم باللهجة العربية المتبعة و يقوم الأب بالتكلم مع إبنه بالإنكليزية و حتى الفرنسية ، فيكبر الإبن فصيحاً يتكلم بثلاث لغات على الأقل ، وإن كان في دولة عربية ب 22 لهجة عربية إلا لهجة قومه وكل الفضل يعود للأهل الذين أصبحوا يعتقدون أن هذه اللهجة قد عفّ عليها الزمن و ليست مهولة أو رٍوشة مثلما يقول إخواننا المصريين أو كلاس ... إلخ من تعبيرات عصرية . يكبر ولا يعلم شيء عن لغة و لهجة أجداده فيقف مدهوشاً و عاجزاً عن فهم ما يتحدث به الكبار خصوصاً العجائز .
هذا من ناحية من في الهجرة ، أما في تركيا حالياً حيث ثقلنا السكاني و مركزنا و أرضنا ، ومع دخول الدولة بشكل كبير إلى منطقتنا على كل الأصعدة منذ إستلام حكومة حزب العدالة والتنمية السلطة وتغييرها لطريقة تعاملها مع المنطقة و سعيها لتطبيق مبدأ الإنماء المتوازن و تصحيح الأوضاع المتأزمة .. بدأت الأوضاع تتحسن خصوصاً التربوية و التعليمية منها وحتى توفير فرص العمل ، فبدأ يبرز طبقة متعلمين جدد من أبناء المنطقة ، وجيل مثقف بثقافة تركية متكلم باللغة التركية حيث اللغة من أساسيات العمل و الحياة اليومية ،و عدم ضرورة تعلم لغات الأطياف الأخرى من أجل التواصل معهم بعد الآن ، لأن اللغة التركية أصبحت صلة الوصل بين هذه الشعوب. هذه الفئة الجديدة أيضاً عكفت على تعليم أولادها اللغة التركية لتجنيبهم المشاكل عند دخولهم المدرسة مثلما حصل مع أهلهم. فنسوا تعليمهم اللغة العربية و لهجتنا المحلمية مما يوقعهم في مشكلة التواصل مع أهلهم وأجدادهم و أقاربهم المهاجرين.
هذا من ناحية اللغة و اللهجة المحكية ، أما اللغة المكتوبة فحدث و لا حرج ، فبسبب الهجرة لأكثر من دولة ،وأيضاً بسبب كوننا مواطنين أتراك و لنا الفخر ،أصبح المحلمية يكتبون باللغة العربية و الإنكليزية والألمانية و الفرنسية و السويدية. والتي لا يعرفها أهلنا المحلمية في تركيا والذين لا يكتبون إلا التركية. وإذا أرادوا التواصل فيما بينهم كتبوا كلٌّ بلغته وبأحرف تختلف من بلد لآخر، وإن كان ما يكتبوه باللهجة المحلمية فلا يفهم شي مما كتب ! .
وما استوقفني أيضاً إختراعنا للهجات محلمية جديدة كانت من نتائج الهجرة الداخلية و الخارجية ونسيان اللهجة الأصلية الأصيلة . فظهرت في تركيا اللهجة المحلمية التركية المطعمة بكلمات تركية و بمخارج حروف تركية و لفظ غير سليم. اما في لبنان فظهرت اللهجة المحلمية اللبنانية البيروتية ، و في سوريا اللهجة المحلمية السورية والتي تنقسم بدورها إلى قسمين : اللهجة المحلمية القامشلية و اللهجة المحلمية الحلبية . وفي السعودية اللهجة المحلمية السعودية ،وفي ألمانيا و السويد و هولندا كذلك .
وفي محصلة لما سلف ، نصل لنقول أن لهجتنا المحلمية في خطر ، وبالتالي هويتنا معرضة للضياع بسبب ما عرضنا من ظروف محيطة بهذا الموضوع وبسبب تقصيرنا بحق هذه اللهجة و تخلينا عن حمل الأمانة، فوصلنا إلى مرحلة لا يعلم أولادنا بهويته و لهجة أجداده و إن عرفوا تكلموها وكتبوها بست طرق مختلفة، فتختلط الأمور ويصعب التواصل و بالتالي يتراجع التواصل الإجتماعي و ترتخي الأواصر الإجتماعية وتضيع الهوية وتنقرض اللغة ونندمج بدول المهجر و ننسى الأرض و التاريخ و الإرث و التضحيات . وفي النهاية يحكى عنا في قصص التاريخ و يترحم علينا و ننضم إلى باقي الأمم المندثرة و المنقرضة. وينجح المتربصين بنا و الطامعين بنا و بأراضينا و ينشؤون دولتهم المزعومة و يحققون حلمهم المنشود و أهدافهم السياسية و الثقافية و الإثنية، كل هذا ليس بسبب ما رسم لنا بل ما اقترفته أيدينا .
كفى لا مبالاة و تخلف و تشرذم ، كل المطلوب منا من أجل أن نحافظ على وجودنا و انتمائنا وهويتنا غير التثقف في التاريخ و رص الصفوف .. تعليم أولادنا لهجتنا المحلمية العربية الأصيلة ، لكي نؤكد تميزنا بلهجة خاصة تختلف عن كل اللهجات العربية الأخرى و بالتالي لا يستطيع أحد نسبنا لمن شاء ولخارج هذه الأرض ، ولكي نؤكد على مرحلة كان للعرب دور حضاري عظيم في هذه المنطقة العزيزة .
لهجتنا .. هويتنا !!! ، باستمرارها .. نستمر !!!
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz