المحلمية وقضية النسب
الى من ننتمي للزير ام لابو زيد
الزير سالم الجليلة جساس ابو زيد الهلالي اسماء ,وشخصيات عرفناها منذ نعومة اظافرنا فمنها ما وصل الينا عن طريق الحكايات والقصص الشعبية (كالزير سالم وابو زيد الهلالي ) ومنها ما وصل عن طريق الموروث الشعبي .هذا الموروث كان يدفع باغلب ابناء المحلمية الذين وصلوا الى الجزيرة السورية الى قراءة هذه القصص وبشغف كبير لانهم كانوا يدركون تماما ان ما يقرأونه يخصهم حتى وصل الامر بوجهاء هذه القبيلة الى الاعلان رسميا على انهم من احفاد هؤلاء وتحديدا من بني هلال وتم تعميم هذا النسب على كل القبائل و العشائر العربية وغير العربية في الجزيرة السورية وصار الجميع يعلم ان المحلمية هم من احفاد الهلاليين وانتشر الخبر حتى وصل الى المحلميين الذين يعيشون في العراق ولبنان وفي العراق حلت لفظة هلالي محل لفظة محلمي وفي احدى المرات ونحن نشاهد تمثيلة على شاشة التلفزيون اسمها الزير سالم واذا بجدتي رحمها الله تقول هؤلاء هم اجدادنا والى هؤلاء ننتمي ففتحت فمي ووجهت نظري اليها مباشرة وكأنني لم اسمع ما قالته جيدا فقلت لها ماذا ؟ هؤلاء هم اجدادنا واليهم ننتمي ومن اين اتيت بهذا الكلام فقالت من ابي وجدي فقلت لها وماذا عن الهلاليين وابو زيد الهلالي الذي ندعي باننا نتمي اليه فقالت وبلهجة محلمية قديمة ( اي مو اولاد عم هني وما في فرق بيناتن ) فالتفت اليَ جدي مازحا :عرفت ليش اقول لكن انو القرباط يقولون انن اولاد عمنا ( القرباط هم عشيرة متنقله يدعون انهم من احفاد جساس بن مرة ) فضحكنا وانتهى الامروكنت آنذاك طفلا فتيا لا اعير لامور الحسب والنسب اهمية وذات يوم اتى احد اعمامي من الجيش في اجازة وكانت هذه اول اجازة له منذ التحاقه فجاء والدي ونحن معه لنسلم على عمي العسكري وجلسنا وسأله والدي عن مكان خدمته فقال : اخدم في بلدة اسمها المسمية قرب دمشق واهلها مسيحيون ومن سؤال الى سؤال قال عمي لابي رحمهما الله ابو عبد سألوني هناك من اي العشائر انتم فاجبتهم باننا من احفاد الزير سالم فقال لي السائل وممن بالظبط من احفاد الزير سالم ام من احفاد بني مرة لان احفاد الزير سالم بقوا على نصرانيتهم فقلت له والله لا اعلم بالظبط لان الموضوع ما بيهمني كتير فقال لي اسأل اهلك ورد علي فالتفتت اليه المرحومة جدتي (ميمتي ) وقالت نحن من ابناء عمومة بني مرة و نحن حاربنا الى جانبهم ( مرة هو والد جساس ) ضد الزير ، وذهبت سنون واتت سنون وكبرت وكبر الموضوع معي وفي احدى زياراتي الى بلدي سوريا اثرت موضوع النسب والانتماء مرة اخرى وقلت لاهل عشيرتي اريد ان اعرف بالظبط من نحن هلاليين بكريين مسيحيين من نحن بالضبط ولمن ننتمي فشجعني على البحث اقريب لي كان في ضيافتي فانطلقنا نبحث معا في بطون الكتب مرة من هنا ومرة من هناك حتى وصلنا الى رأس الخيط وعلمنا باننا فعلا من الذين حاربوا الزير سالم ومن ابناء محلم الشيباني اخو مرة الشيباني والد جساس وجمعنا كل ما وجدناه يخص نسبنا في كتاب وذهبنا الى دمشق لنطبع الكتاب هناك وذهبنا مباشرة الى احد المؤرخين العرب وهو الدكتور الكبير سهيل زكار ليراجع الكتاب ويبدي رأيه فاتصلنا به وقلنا له دكتور لدينا كتاب عن تاريخ قبيلتنا واسمها ( المحلمية ) لتراجع لنا مضمونه فضحك قائلا : هل تعلمون من هو الدكتور سهيل زكار يا ابني موضوع العشائر والقبائل ليس من اختصاصي روحو لشي دكتور يفهم بهل الامور فقلنا له : دكتور كتابنا اكبر من ذلك ومن قال لك باننا نحبذ وندعم العودة الى القبليةة والعشائرية ولكن مضمون الكتاب يخصنا من الناحية التاريخية والانتماء فقط ، فقال : تعالوا الي غدا الساعة السادسة مساء ولنرى ، وفعلا ذهبنا في الوقت المحدد والتقينا بالدكتور الكبير سهيل زكار وكان رجلا ذو هيبة ووقار فجلسنا وشرحنا له هدف الكتاب ومضمونه وطرح علينا الكثير من الاسئلة ودار بيننا وبينه نقاش طويل حول اسماء عشائر منطقة المحلمية واللهجة وعن طبيعة جبل الطور وغيرها من الامور فقال : اتركو المجلد هنا لالقي نظرة عليه واتصلوا بي الاسبوع المقبل واتصلوا بي قبل ان تاتوا قلنا له : انشاء الله , وودعناه وذهبنا ولم نعطه اي رقم تلفون وهو لم يطلب منا ذلك وبعد ثلاثة ايام قال لي قريبي الذي ساهم معي في هذا العمل ما رايك ابو احمد نتصل بالدكتور ونشوف ايش صار معو فقلت له اخاف يتضايق اذا اتصلنا به قبل اسبوع فقال : فلنجرب ، واتصلنا بالدكتور وعندما رفع السماعة وسمع صوتنا فقال : اين انتم يا رجل تعالوا الي بسرعة ، فذهبنا اليه ونهض عن كرسيه وقال مبتسما (اتعلمون كم صار لي ابحث عن بقايا بكر وتغلب في الجزيرة الفراتية حتى كلفت احدى طالباتي بالجامعة ان تعمل دراساتها عن جبل طور عبدين ، يالله بوجهكن الى فلان وهو مصحح لغوي في المنطقة الفلانية ليدقق الكتاب لغويا ونحويا ، ففعلنا وبعد ايام طبع الكتاب وصار حديث الدكتور سهيل (وهذا ما حدثنا به زميله الدكتورالكبير شوقي ابو خليل عندما التقينا به مؤخرا ) واخذت نسخة من الكتاب ووضعت في مكتبة كلية التاريخ بجامعة دمشق واصبح الموضوع مصدر اعتزاز الدكتور سهيل حيث بين من خلاله كيف استطاع ان يجد بقايا شيبان في المنطقة واصبح الامر موضع اهتمام كل المثقفين ونوقش الكتاب في المركز الثقافي في مدينة القامشلي في ندوة حضرها عدد كبير من المثقفين والعشائر العربية ومن الاحزاب الكردية والسريانية .
وبعد فترة حضرت عمتي من تركيا لزيارتنا بصحبة ابنها (خبير نفطي ) وزوجته ، وفي احدى المرات ونحن نتسامروبوجود شخصية محلمية معروفة وهو السيد ابراهيم عبدالحميد عضو في البرلمان السوري فسالت ابن عمتي القادم من تركيا : محمد ماذا كتب عنا التاريخ التركي كمحلمية وما ذا نسمى هناك فقال : نعرف عرب ويقول التاريخ التركي بأننا من بقايا القبائل العربية التي قدمت من الجزيرة العربية الى هذه البلاد واستقرت على ترابها ولكن فيما بيننا نقول باننا هلاليين ومصدرها انتم في سوريا ، فردت زوجته قائلة : بس محمد جدي يقول نحني شيبينيا اي شيبانية (لان المحلمي يميل الالف الى ياء ) فقلت لابراهيم عبد الحميد : اسمعت يا ابو علي ام اعدها لك ما قالته نحن شيبانيون ولسنا هلاليون كما تدعون ( لان ابو علي كان يحبذ الهلالية ) فقال :نعم لقد سمعتها جيدا ، اذا الموروث والمتوارث والتاريخ واللهجة والمكان واسمه كلها وثائق تصب في مصلحة شيبانيتنا و تؤكد اننا شيبانيون وليس هلاليين وان كنا نعتز بالاثنين والقبيلتين عربيتين اصيلتين ولكن ما فعلناه كان اظهارا للحقيقة و تصيحا لمغالظة تاريخية وقع بها ابناء في الجزيرة السورية ، فهذه هي قصتنا مع الزير سالم وابو زيد الهلالي له.
عبد القادر عثمان
الى من ننتمي للزير ام لابو زيد
الزير سالم الجليلة جساس ابو زيد الهلالي اسماء ,وشخصيات عرفناها منذ نعومة اظافرنا فمنها ما وصل الينا عن طريق الحكايات والقصص الشعبية (كالزير سالم وابو زيد الهلالي ) ومنها ما وصل عن طريق الموروث الشعبي .هذا الموروث كان يدفع باغلب ابناء المحلمية الذين وصلوا الى الجزيرة السورية الى قراءة هذه القصص وبشغف كبير لانهم كانوا يدركون تماما ان ما يقرأونه يخصهم حتى وصل الامر بوجهاء هذه القبيلة الى الاعلان رسميا على انهم من احفاد هؤلاء وتحديدا من بني هلال وتم تعميم هذا النسب على كل القبائل و العشائر العربية وغير العربية في الجزيرة السورية وصار الجميع يعلم ان المحلمية هم من احفاد الهلاليين وانتشر الخبر حتى وصل الى المحلميين الذين يعيشون في العراق ولبنان وفي العراق حلت لفظة هلالي محل لفظة محلمي وفي احدى المرات ونحن نشاهد تمثيلة على شاشة التلفزيون اسمها الزير سالم واذا بجدتي رحمها الله تقول هؤلاء هم اجدادنا والى هؤلاء ننتمي ففتحت فمي ووجهت نظري اليها مباشرة وكأنني لم اسمع ما قالته جيدا فقلت لها ماذا ؟ هؤلاء هم اجدادنا واليهم ننتمي ومن اين اتيت بهذا الكلام فقالت من ابي وجدي فقلت لها وماذا عن الهلاليين وابو زيد الهلالي الذي ندعي باننا نتمي اليه فقالت وبلهجة محلمية قديمة ( اي مو اولاد عم هني وما في فرق بيناتن ) فالتفت اليَ جدي مازحا :عرفت ليش اقول لكن انو القرباط يقولون انن اولاد عمنا ( القرباط هم عشيرة متنقله يدعون انهم من احفاد جساس بن مرة ) فضحكنا وانتهى الامروكنت آنذاك طفلا فتيا لا اعير لامور الحسب والنسب اهمية وذات يوم اتى احد اعمامي من الجيش في اجازة وكانت هذه اول اجازة له منذ التحاقه فجاء والدي ونحن معه لنسلم على عمي العسكري وجلسنا وسأله والدي عن مكان خدمته فقال : اخدم في بلدة اسمها المسمية قرب دمشق واهلها مسيحيون ومن سؤال الى سؤال قال عمي لابي رحمهما الله ابو عبد سألوني هناك من اي العشائر انتم فاجبتهم باننا من احفاد الزير سالم فقال لي السائل وممن بالظبط من احفاد الزير سالم ام من احفاد بني مرة لان احفاد الزير سالم بقوا على نصرانيتهم فقلت له والله لا اعلم بالظبط لان الموضوع ما بيهمني كتير فقال لي اسأل اهلك ورد علي فالتفتت اليه المرحومة جدتي (ميمتي ) وقالت نحن من ابناء عمومة بني مرة و نحن حاربنا الى جانبهم ( مرة هو والد جساس ) ضد الزير ، وذهبت سنون واتت سنون وكبرت وكبر الموضوع معي وفي احدى زياراتي الى بلدي سوريا اثرت موضوع النسب والانتماء مرة اخرى وقلت لاهل عشيرتي اريد ان اعرف بالظبط من نحن هلاليين بكريين مسيحيين من نحن بالضبط ولمن ننتمي فشجعني على البحث اقريب لي كان في ضيافتي فانطلقنا نبحث معا في بطون الكتب مرة من هنا ومرة من هناك حتى وصلنا الى رأس الخيط وعلمنا باننا فعلا من الذين حاربوا الزير سالم ومن ابناء محلم الشيباني اخو مرة الشيباني والد جساس وجمعنا كل ما وجدناه يخص نسبنا في كتاب وذهبنا الى دمشق لنطبع الكتاب هناك وذهبنا مباشرة الى احد المؤرخين العرب وهو الدكتور الكبير سهيل زكار ليراجع الكتاب ويبدي رأيه فاتصلنا به وقلنا له دكتور لدينا كتاب عن تاريخ قبيلتنا واسمها ( المحلمية ) لتراجع لنا مضمونه فضحك قائلا : هل تعلمون من هو الدكتور سهيل زكار يا ابني موضوع العشائر والقبائل ليس من اختصاصي روحو لشي دكتور يفهم بهل الامور فقلنا له : دكتور كتابنا اكبر من ذلك ومن قال لك باننا نحبذ وندعم العودة الى القبليةة والعشائرية ولكن مضمون الكتاب يخصنا من الناحية التاريخية والانتماء فقط ، فقال : تعالوا الي غدا الساعة السادسة مساء ولنرى ، وفعلا ذهبنا في الوقت المحدد والتقينا بالدكتور الكبير سهيل زكار وكان رجلا ذو هيبة ووقار فجلسنا وشرحنا له هدف الكتاب ومضمونه وطرح علينا الكثير من الاسئلة ودار بيننا وبينه نقاش طويل حول اسماء عشائر منطقة المحلمية واللهجة وعن طبيعة جبل الطور وغيرها من الامور فقال : اتركو المجلد هنا لالقي نظرة عليه واتصلوا بي الاسبوع المقبل واتصلوا بي قبل ان تاتوا قلنا له : انشاء الله , وودعناه وذهبنا ولم نعطه اي رقم تلفون وهو لم يطلب منا ذلك وبعد ثلاثة ايام قال لي قريبي الذي ساهم معي في هذا العمل ما رايك ابو احمد نتصل بالدكتور ونشوف ايش صار معو فقلت له اخاف يتضايق اذا اتصلنا به قبل اسبوع فقال : فلنجرب ، واتصلنا بالدكتور وعندما رفع السماعة وسمع صوتنا فقال : اين انتم يا رجل تعالوا الي بسرعة ، فذهبنا اليه ونهض عن كرسيه وقال مبتسما (اتعلمون كم صار لي ابحث عن بقايا بكر وتغلب في الجزيرة الفراتية حتى كلفت احدى طالباتي بالجامعة ان تعمل دراساتها عن جبل طور عبدين ، يالله بوجهكن الى فلان وهو مصحح لغوي في المنطقة الفلانية ليدقق الكتاب لغويا ونحويا ، ففعلنا وبعد ايام طبع الكتاب وصار حديث الدكتور سهيل (وهذا ما حدثنا به زميله الدكتورالكبير شوقي ابو خليل عندما التقينا به مؤخرا ) واخذت نسخة من الكتاب ووضعت في مكتبة كلية التاريخ بجامعة دمشق واصبح الموضوع مصدر اعتزاز الدكتور سهيل حيث بين من خلاله كيف استطاع ان يجد بقايا شيبان في المنطقة واصبح الامر موضع اهتمام كل المثقفين ونوقش الكتاب في المركز الثقافي في مدينة القامشلي في ندوة حضرها عدد كبير من المثقفين والعشائر العربية ومن الاحزاب الكردية والسريانية .
وبعد فترة حضرت عمتي من تركيا لزيارتنا بصحبة ابنها (خبير نفطي ) وزوجته ، وفي احدى المرات ونحن نتسامروبوجود شخصية محلمية معروفة وهو السيد ابراهيم عبدالحميد عضو في البرلمان السوري فسالت ابن عمتي القادم من تركيا : محمد ماذا كتب عنا التاريخ التركي كمحلمية وما ذا نسمى هناك فقال : نعرف عرب ويقول التاريخ التركي بأننا من بقايا القبائل العربية التي قدمت من الجزيرة العربية الى هذه البلاد واستقرت على ترابها ولكن فيما بيننا نقول باننا هلاليين ومصدرها انتم في سوريا ، فردت زوجته قائلة : بس محمد جدي يقول نحني شيبينيا اي شيبانية (لان المحلمي يميل الالف الى ياء ) فقلت لابراهيم عبد الحميد : اسمعت يا ابو علي ام اعدها لك ما قالته نحن شيبانيون ولسنا هلاليون كما تدعون ( لان ابو علي كان يحبذ الهلالية ) فقال :نعم لقد سمعتها جيدا ، اذا الموروث والمتوارث والتاريخ واللهجة والمكان واسمه كلها وثائق تصب في مصلحة شيبانيتنا و تؤكد اننا شيبانيون وليس هلاليين وان كنا نعتز بالاثنين والقبيلتين عربيتين اصيلتين ولكن ما فعلناه كان اظهارا للحقيقة و تصيحا لمغالظة تاريخية وقع بها ابناء في الجزيرة السورية ، فهذه هي قصتنا مع الزير سالم وابو زيد الهلالي له.
عبد القادر عثمان
الخميس يوليو 25, 2019 12:37 am من طرف ياتي
» اين هم بنو تغلب اليوم؟
الخميس يوليو 25, 2019 12:29 am من طرف ياتي
» نحن بنو محلّم بن ذهل بن شيبان
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:21 pm من طرف Admin
» هل هذه الاشعار للهجتنا المحلمية؟
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:18 pm من طرف Admin
» كلام يجب أن يُقال!
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:16 pm من طرف Admin
» الفرع هو الذي يتبع الأصل
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:14 pm من طرف Admin
» الكوسوسية في طور عابدين
الثلاثاء يونيو 25, 2019 5:13 pm من طرف Admin
» باعربايا في المصادر التاريخية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:06 pm من طرف Admin
» العرب بين التاريخ والجغرافية
الجمعة ديسمبر 28, 2018 6:03 pm من طرف Admin
» هل المحلمية قبيلة قائمة بحد ذاتها أم منطقة يُقال لكل من يسكنها محلّمي؟
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:52 pm من طرف Admin
» بيت شعر للشيخ يونس بن يوسف الشيباني باللهجة المحلمية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:49 pm من طرف Admin
» السريانية كنيسة وليست قومية
الأحد نوفمبر 04, 2018 11:47 pm من طرف Admin
» وفاة شيخ قبيلة المحلمية رفعت صبري ابو قيس
الأحد نوفمبر 05, 2017 10:56 am من طرف ابن قيس المحلمي
» السلام عليكم
الإثنين أغسطس 21, 2017 11:03 pm من طرف narimen boudaya
» المجموعة الكاملة للفنان جان كارات
الأربعاء يونيو 28, 2017 1:23 am من طرف nadanadoz