من هدايا الأحياء للأموات

* عن عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ ( يس ) غفر له راوه ابن الجوزي في كتاب البر والصلة
* عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من زار قبر أبيه أو قبر أمه أو أحد من قرابته كتب له حجة مبرورة ومن كان زوارا لهم حتى يموت زارت الملائكة قبره) راوه ابن الجوزي وأخرجه ابن عدي
* قال حدثني يحيى بن بسطام: قال حدثني عثمان ابن سودة الطفاوي وكانت أمه من العابدات يقال لها ( راهبة ) قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت: ياذخري وذخيرتي و يا من عليه اعتمادي في حياتي وبعد موتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري قال: فماتت فكنت آتيها في كل جمعة فأدعو لها ولأهل القبور قال: فرأيتها ذات ليلة في منامي فقلت: يا أماه كيف أنت؟ قالت: أي بني إن للموت لكربة شديدة وأنا بحمد الله لفي برزخ محمود نفترش فيه الريحان و نتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور فقلت: ألك حاجة؟ قالت: نعم لا تدع ما أنت عليه من زيارتنا والدعاء لنا فإني لأبشر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من عند أهلك يقال لي يا راهبة هذا ابنك قد أقبل من أهله زائرا لك فأسر لذلك و يسر لذلك من حولي من الأموات . راوه ابن الجوزي
* قدم أبو بردة المدينة المنورة فأتاه ابن عمر رضي الله عنهما فسلم عليه فسأله قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أبر البر من بر أباه بعد موته بصلته أهل ود أبيه ، وإن أبي كان لأبيك ودا فأردت أن أبرك بصلتي إياك ثم قام . أخرجه مسلم
* حدثنا الأوزاعي عن عامر بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما على أحدكم إن أراد أن يتصدق أن يجعلها لوالديه إذا كانا مسلمين فيكون لوالديه أجرهما ويكون له مثل أجورهما من غير أن ينقص من أجورهما شيئا. الطبراني في الأوسط وابن الجوزي

مشكور أخي أحمد على مرورك العطر